الأوضاع مزرية والسلطة في سبات والمواطن يموت

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:

> ما زالت خدمة الكهرباء مقطوعة منذ ثلاث أيام والمياه، معدومة ومقطوعة عن منازل المواطنين، بمديريتي زنجبار وخنفر بدلتا أبين والسلطة المحلية غائبة عن المشهد، فيما المواطنون يعانون أمام محلات بيع الثلج في طوابير كبيرة، من أجل الحصول عليه، وارتفعت أسعاره بشكل جنوني، ليستغلها موردو الثلج في ظل الحر الشديد.

وتشاهد العشرات من المواطنين يبحثون عن شربة ماء نقية، ويضطرون لجلبها على ظهور الحمير، من مسافات بعيدة في ظل ظروف صعبة ومعقدة، وارتفعت اسعار بوز الماء لتصل إلى 20 ألف ريال، وهذه سياسة حرب الخدمات التي تنتهجها حكومة معين الفاسدة، التي تحارب المواطن الجنوبي بحرب الخدمات، وتتلذذ بهذه المعاناة، فيما السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين غائبة عن المشهد.


لم يتوقع المتابع أن تصل الأمور إلى مثل هكذا وضع مزري، وظلام دامس، وانقطاع خدمة التيار الكهربائي، وطوابير أمام محلات الثلج.

وقال مواطنون في أحاديث لـ"الأيام" إلى أن الكهرباء مقطوعة عن منازلهم، منذ ثلاثة أيام، ويعيشون في الظلام الدامس. ولم تلُح في الأفق أي حلول لهذه الأزمة، التي أثقلت كاهل المواطن المغلوب على أمره.


وأشاروا إلى أن أصحاب محلات بيع الثلج، استغلوا هذه الأزمة ليقوموا برفع أسعاره بعد أن وصلت إلى 4000 ريال، وكانت في السابق تباع بـ 1000 ريال، وهناك طوابير أمام محلات الثلج من أجل الحصول على الثلج، وقنينة الماء التي كانت تباع بـ 200 ريال، ارتفعت إلى 600 ريال، وكله على ظهر المواطن المغلوب في ظل صمت السلطة المحلية التي لم تحرك ساكنا.


وأضافوا: أن المياه مقطوعة عن منازلهم ويضطرون لجلبها على ظهور الحمير من مسافات بعيدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى