> «الأيام» غرفة الأخبار:
في الوقت الذي أعرب فيه المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، عن تشجعه بشأن التقدم المحرز في عملية السلام في اليمن، عبّر مراقبون عن تخوفهم من مصير العملية السياسية، بفعل التصعيد الحوثي على الأرض، والتعنت المستمر في عدد من القضايا.
وأفاد مراقبون أنه على الرغم من ظهور الحراك السياسي الأخير بملامح أكثر جدية من ذي قبل، إلا أنه لا يوجد ما يدعم ذلك على الأرض، ولا حلول واقعية تقارب وجهات النظر، لإنهاء الأزمة والانقلاب الحوثي.
وأكد لصحيفة ذا ناشيونال أن جولته الأخيرة تركزت على لقاءات، في دعم الجهود الأممية والإقليمية، للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، وإطلاق عملية سلام يمنية يمنية شاملة.
أما المبعوث الأممي إلى اليمن، وفي ثنايا الإحاطة الأخيرة أمام مجلس الأمن، أكد استمرار الجهود الأممية الإقليمية، داعيا إلى رفع مستوى الثقة، وتجاوز الحلول الجزئية التي لا تقدم سوى انفراجات مؤقتة، إلى مراحل أكثر جدية، تساعد في ربط الجهود بمختلف مستوياتها ومسمياتها، إلى جهود الوساطة الأخيرة.
وعلق المراقبون على إحاطة المبعوث الأممي، وقالوا إن الوضع خطير، خاصة أن الإحاطة أتت بعدما أدلت قيادات الميليشيات الحوثية بتصريحات، تهدد فيها بخيارات عسكرية وجولات جديدة من الحرب، وفرضها جبايات وقيود جديدة.