ملعب الشهداء لكرة القدم في أبين يظهر بحلة جديدة زاهية

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح :

> فيما مجهولون يخربون فتحات الصرف الصحي

> تجري أعمال التأهيل على قدم وساق في فرش أرضية ملعب الشهداء لكرة القدم بمدينة زنجبار محافظة أبين بالعشب الصناعي، حيث شارفت الأعمال على الإنتهاء ، والتي ينفذها (المقاول يحيى الحدي) بدعم حكومي وصل إلى 650 مليون ريال ، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير نايف البكري ليظهر الملعب بثوب قشيب، وحلة جديدة زاهية بعد القيام بعملية الفرش للأرضية، التي شارفت على الانتهاء .. علماً أن ملعب الشهداء كان قد شيده طيب الذكر محافظ أبين السابق المناضل محمد علي أحمد في عام 1983 ليكون أول ملعب معشب بالعشب الطبيعي في الحنوب ، وهو صرح رياضي كبير ، تعرض للتدمير والتخريب والنهب والسلب ، جراء الحروب التي دارت رحاها في أبين ، خلال عامي 2011 و2015 بين التنظيمات الإرهابية والمليشيات الحوثية والقوات الحكومية، ليتحول الملعب إلى (أطلال) للأسف ، إلا أن المتابعة المستمرة من قبل محافظ أبين أبوبكر حسين سالم ، وتجاوب وزير الشباب والرياضة الاخ نايف البكري تم إعادة تأهيله وتعشيبه بالعشب الصناعي ليتنفس الشباب والرياضيون الصعداء.

فيما أقدم (مجهولون خبثاء) ستكشف هوياتهم قريباً إن شاء الله ، أقدموا على تخريب وسرقة أغطية الصرف الصحي الخاصة بالملعب في الجهة الخارجية منه لغرض بيعها كحديد .. وإن هذه الأعمال التي يقوم بها ضعفاء النفوس ، لغرض النيل من الملعب وتخريبه ، هو عمل مدان من قبل جميع الشباب والرياضيين ، الذين طالبوا الأجهزة الأمنية المخلصة للوطن ، القيام بمهامها والكشف عن من قاموا بهذا العمل التخريبي الجبان والقبض عليهم وإيداعهم السجن.

وقال مشرف العمل (صالح الحدي) أن الأعمال التأهيلية قد شارفت على الانتهاء في فرش أرضية الملعب بالعشب الصناعي، وسيتم طلاء الملعب وتنظيم كافة الخدمات فيه ، لكي يعود إلى عهده السابق ، ولكن الذي يحزننا كثيراً هي الأعمال التخريبية ، التي يقوم بها ضعفاء النفوس والجبناء في جانب تكسير فتحات الصرف الصحي وسرقة أغطيتها .. علماً أنه في السابق تمت سرقة (ماطور كهربائي) .. مشيراً

إلى أن الأعمال شارفت على الانتهاء ، وسيتم استكمال التشطيبات النهائية ، وتسليم الملعب لمكتب الشباب والرياضة .. ولكن نتمنى أن تتم المحافظة عليه من اللصوص ، والعابثين ، والمخربين ، لأنه صرح رياضي كبير وواجهة أبين الرياضية .. فهل نفعل ذلك كواجب وطني؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى