شركة اليمنية للطيران تكشف عن توسيع محطات التشغيل وتخفيض جديد بأسعار التذاكر

> عدن «الأيام» خاص:

>
قال المدير التجاري في شركة الخطوط الجوية اليمنية محسن حيدرة، إن طموحات الشركة خلال المرحلة القادمة هي توسيع محطات التشغيل لتشمل دول الخليج وعددًا من المدن في أوروبا وشرق آسيا.

وأعلن حيدرة خلال استضافته على شاشة قناة الغد المشرق، أنه بموجب توجيهات رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، فإن الشركة لديها خطة لتعديل الأسعار وليس رفعها، وذلك ابتداء من شهر سبتمبر القادم، حيث سيكون التعديل إلى كل المطارات الدولية في اليمن بدون استثناء صنعاء وعدن والريان وسيئون وكل مطار دولي، وأن التعديل المدروس حاليا نسبته 15 %، إضافة إلى التعديل السابق 30 %، وسيصل إجمالي التعديل إلى 45 %، مؤكدا أن شركة اليمنية باعتبارها الناقل الوطني في اليمن حريصة على أن يكون تفكيرها ليس بالجانب التجاري فقط، بل أيضا بالجانب الإنساني، مراعاة للأوضاع الصعبة الراهنة.


وأضاف أن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي، دعم بمناقصة بوقود الطائرات خلال الفترة الماضية قبل حوالي سبعة أو ثمانية أشهر كما وجه المحرمي بأنه مقابل هذا التعديل بالوقود يتم تخفيض أسعار التذاكر، وعملت الشركة مع رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر بموجب هذا التوجيه ووصلت نسبة التخفيض في بعض الخطوط إلى 25 حتى 30 % من أسعار التذاكر.

وأفاد حيدرة بأن الشركة تمتلك حاليا 5 طائرات في الشركة وانضمامها لأسطول الشركة وتم مؤخرا توقيع اتفاقية على شراء 3 طائرات، طائرتان تم حسم أمرهما والثالثة ما زال أمرها معلقا حتى الآن، والطائرتان اللتان تم حسم أمرهما ستدخلان الخدمة خلال شهر سبتمبر القادم.

وأشار إلى أن رحلات شركة اليمنية تتوجه حاليا إلى 7 مناطق هي القاهرة وعمّان والرياض وجدة وبومباي وأديس أبابا وجيبوتي، وكان سابقا لدى اليمنية 33 محطة حول العالم، ونحو 12 طائرة ما بين ملك للشركة وبين استئجار، وتوقفت هذه المحطات بعد الحرب، منها 3 محطات في أوروبا هي باريس وروما وفرانكفورت، ومناطق الخليج أبوظبي ودبي وغيرها، وهذا تسبب بمشكلة كبيرة نتيجة القيود التي فرضت على اليمنية، لافتا إلى أن شركة اليمنية استأنفت مؤخرا تشغيل رحلاتها إلى أديس أبابا التي تستغرق حوالي 50 دقيقة، مع تحديد أسعار منافسة بين عدن وأديس أبابا تصل الرحلة إلى 300 - 350 دولارا، لتكون نقطة وصول وترانزيت للمسافرين اليمنيين، كون طيران اثيوبيا حاليا لديهم أسطول كبير من الطائرات ونحو 70 وجهة حول العالم، وهذا يساعد المغتربين اليمنيين في التنقل لدول العالم عبر منطقة اثيوبيا وإلى جانبها منطقتي عمّان والقاهرة.

وذكر أن شركة اليمنية تبذل حاليا جهدا كبيرا لفتح محطات جديدة في الخليج مع مراعاة أهمية الالتزام بالإجراءات الأمنية المعتمدة لدى دول الخليج، وتم تقديم طلب ويجري حاليا التجهيز لاستئناف التشغيل بين مطارات اليمن والإمارات، ومن المقرر أن يتم التشغيل أولا عبر مطار الريان في المكلا بمحافظة حضرموت، كما تم أيضا تقديم طلب للدوحة في قطر والبحرين، كما سيتم تقديم طلب للكويت، وخلال الفترة القادمة ستحرص شركة اليمنية على استئناف التشغيل بين مطارات اليمن ودول الخليج.

وتحدث حيدرة حول خروج الخطوط الجوية اليمنية من الاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا" بعد الحرب مباشرة لأسباب مالية وأسباب الحرب، وأن شركة اليمنية تبذل جهودا كبيرة للعودة إلى الاتحاد الدولي.

وأوضح أن شركة اليمنية هي شركة استثمارية يمنية - سعودية، 51 % منها للجمهورية اليمنية، و 49 % للمملكة العربية السعودية، مؤكدا أن التجارب الماضية أثبتت أن استمرار الشراكة مع الجانب السعودي ساعد في استمرار وبقاء شركة اليمنية وأنه لو كان هناك شركة وطنية لكانت انتهت كما حصل لشركة طيران اليمدا سابقا، لافتا إلى أن الجانب السعودي لم يقصر مع الجانب اليمني، وأنه لدى شركة اليمنية مجلس إدارة في السعودية يجتمع كل 3 شهور، وأيضا هناك اجتماعات الجمعية العمومية المسؤولة عن الشركة، وبالنسبة لشركة اليمنية تعتبر الحكومة جهة إشرافية وتخضع مباشرة لوزارة النقل ورئيس الجمهورية.

وأكد أن الخطوط الجوية اليمنية ليست المسؤولة عن منح التصاريح لعمل شركات الطيران الأجنبية من وإلى المطارات اليمنية، وأن الجهة المختصة عن منح التراخيص هي وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني، وأن وزارة النقل حاولت جاهدة خلال الفترة الماضية أن تعمل دعوة لكثير من شركات الطيران الأجنبية ولكنها لم تتوفق ولم تستجب هذه الشركات لأسباب أمنية وأسباب التأمين وأن اليمن بلد عالي الخطورة بسبب الحرب، مؤكدا أن العلاقة طيبة بين شركة اليمنية والجهات الحكومية المختصة وبمقدمتها وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني.

واستعرض محسن حيدرة، جهود وإنجازات شركة اليمنية، التي حققت خلال النصف الأول من العام الجاري 2023م أرباحا صافية تجاوزت نحو 6 ملايين دولار، بزيادة ما نسبته 49 % عن الأعوام السابقة، فيما وصلت المبيعات خلال ذات الفترة نحو 133 مليون دولار، مشيرا إلى أن الشركة لديها نفقات كبيرة جدا، حيث يوجد في الشركة نحو 4 آلاف موظف، نافيا استفادة الحوثيين من عوائد شركة اليمنية، عدا الضرائب المعتمدة من سابق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى