مستشارة وزير العدل لـ "الأيام": ندعو الجميع لمواجهة مخاطر مادة الشبو في عدن
د. سلوى بريك مستشارة وزير العدل وخبيرة المخدرات
> عدن «الأيام» ريم رامي:
> قالت لـ "الأيام" د.سلوى بريك مستشارة وزير العدل وخبيرة المخدرات نشكر كل من يعمل من أجل توعية الناس من مخاطر المخدرات.
وأضافت د.سلوى لكي تنجح اللقاءات التوعوية للتحذير من خطورة هذه الآفة الخطيرة أنصح بإشراك خبراء مكافحة المخدرات والأمن والصحة العامة، مشيرة إلى أن المخدرات آفة خطيرة وانتشرت بشكل كبير في العاصمة عدن، مثلما تجارة السلاح خطيرة، يتفنن تجار المخدرات ببيعه والترويج له بأنواعه الفتاكة، مستدركة بقولها: في وقتنا الحاضر لم تصبح تلك الأنواع المتعارف عليها فقط، بل ظهر حديثًا مخدر جديد ويُسمى الشبو القاتل وهو يعتبر من أخطر أنواع المخدرات، مبينة بأن متعاطي مخدر الشبو سيقترف جريمة زنا المحارم، وقد يقتل بدم بارد، وهذا يعني أن هذا المخدر خطير جدًا على المجتمع، داعية إلى إقامة لقاءات توعوية حول مكافحة المخدرات عبر الجهات المعنية بذلك والمتمثلة بوزارة الداخلية باعتبارها الجهة الأمنية الضابطة، وشرطة العاصمة عدن، والأحزمة الأمنية، وذلك من أجل تظافر كل الجهود الأمنية المتاحة لاستئصال آفة المخدرات والمؤثرات العقلية.
ولفتت د.سلوى إلى أهمية إشراك منظمات المجتمع المدني لتوسيع العمل في هذا المجال المهم، واستهداف شرائح مجتمعية أكبر وإيصال الرسالة إلى شباب الحارات وساكني المناطق النائية، مشددة على أن تساهم وزارة الصحة العامة والسكان في التوعية من مخاطر المخدرات كونها المسؤولة الأولى عن علاج المواطنين والمدنيين، وعلى أن يتم إشراك وزارة العدل لعلاقتها بالجانب القضائي في هذا الموضوع، داعية عبر "الأيام" إلى السعي من أجل تآزر وتعاضد كل الطاقات لمواجهة هذه الظاهرة دينيًا وقانونيًا وصحيًا وأمنيًا واجتماعيًا وتوعويًا.
وأضافت د.سلوى لكي تنجح اللقاءات التوعوية للتحذير من خطورة هذه الآفة الخطيرة أنصح بإشراك خبراء مكافحة المخدرات والأمن والصحة العامة، مشيرة إلى أن المخدرات آفة خطيرة وانتشرت بشكل كبير في العاصمة عدن، مثلما تجارة السلاح خطيرة، يتفنن تجار المخدرات ببيعه والترويج له بأنواعه الفتاكة، مستدركة بقولها: في وقتنا الحاضر لم تصبح تلك الأنواع المتعارف عليها فقط، بل ظهر حديثًا مخدر جديد ويُسمى الشبو القاتل وهو يعتبر من أخطر أنواع المخدرات، مبينة بأن متعاطي مخدر الشبو سيقترف جريمة زنا المحارم، وقد يقتل بدم بارد، وهذا يعني أن هذا المخدر خطير جدًا على المجتمع، داعية إلى إقامة لقاءات توعوية حول مكافحة المخدرات عبر الجهات المعنية بذلك والمتمثلة بوزارة الداخلية باعتبارها الجهة الأمنية الضابطة، وشرطة العاصمة عدن، والأحزمة الأمنية، وذلك من أجل تظافر كل الجهود الأمنية المتاحة لاستئصال آفة المخدرات والمؤثرات العقلية.
ولفتت د.سلوى إلى أهمية إشراك منظمات المجتمع المدني لتوسيع العمل في هذا المجال المهم، واستهداف شرائح مجتمعية أكبر وإيصال الرسالة إلى شباب الحارات وساكني المناطق النائية، مشددة على أن تساهم وزارة الصحة العامة والسكان في التوعية من مخاطر المخدرات كونها المسؤولة الأولى عن علاج المواطنين والمدنيين، وعلى أن يتم إشراك وزارة العدل لعلاقتها بالجانب القضائي في هذا الموضوع، داعية عبر "الأيام" إلى السعي من أجل تآزر وتعاضد كل الطاقات لمواجهة هذه الظاهرة دينيًا وقانونيًا وصحيًا وأمنيًا واجتماعيًا وتوعويًا.
