> اعتبر ناشطون أن شرعية البرلمان اليمني "مُنتهية" وقد سقطت منذ سنوات عديدة كاشفين عن "فساده وتورطه بالتواطؤ مع الحوثي وتبعيته للإخوان وفسادهم وارتباط غالبية أعضائه بأجندات مشبوهة لصالح أجندة عدة".

ودشن النشطاء وسم #برلمان- الفساد- والفضائح ليشيروا من خلاله أنه قانونيًا أصبح البرلمان فاقدًا لشرعيته وتابع لحميد الأحمر وفساده، ومتورط بالتواطؤ والتخادم مع الحوثي حيث لم يعقد أي جلسة منذ سنوات، ولم يجري أي انتخابات منذ أكثر من (20) سنة ولكن يستخدم القانون والدستور فقط ضد أي مصلحة اقتصادية تخدم الجنوب، لغرض عرقلة، ومنع تأسيس شركة الاتصالات الجديدة في الجنوب نفذ جلسة خاصة له!

وقال المستشار الإعلامي الخاص للرئيس الزُبيدي د. صدام عبدالله أن ‏مسميات بمؤسسات ليس لها أي وجود في الواقع ومهمتها الرئيسية تعطيل أي إجراء لحفظ الأمن والاستقرار في الجنوب وهي في سبات دائم وتستيقظ إذا ما حست بأن هناك إجراء يتخذ بعيدًا عن هيمنة مليشيات الحوثي.

وأكد عبدالله في تغريدة له بمنصة X "برلمان فاسد جل أعضاءه عفى عنهم الزمن ويتبعون الحوثي في الباطن ".

وأوضح رئيس تحرير صحيفة حضرموت 21 أمجد يسلم صبيح "تتواصل الحروب والمكايدات على شعب الجنوب وهذا ما ثبتته الأيام حول معارضة البرلمان اليمني لإنشاء شركة اتصالات في الجنوب".

عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية أكد "‏لو توقف دعم التحالف العربي لأعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية سيغيرون الولاء خلال أشهر وسترون أكثر من نص هؤلاء الأعضاء في صنعاء تحت قبة برلمان الحوثي فعن أي نواب يتحدثون وعن أي وطنية يهرف الهاربون! ".