قتلى وجرحى في كركوك بالعراق والسوداني يوجه بالتحقيق وبارزاني يعلق

> "الأيام" وكالات:

> شهدت مدينة كركوك شمال العراق صدامات خلال تظاهرات، قتل فيها شخصان وأصيب نحو 14 شخصا، ما دفع الحكومة العراقية لفرض حظر للتجوال.

وفي التفاصيل، إن رئيس إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارازاني، تبرّع بعدد كبير من الحافلات كي تقوم بنقل زوار الإمام الحسين بمناسبة أربعينية الإمام، إلى داخل المحافظات الجنوبية في العراق.

وقامت تلك الحافلات بالنقل من الشمال إلى الجنوب، لكن بالأمس حصلت اعتداءات على سائقيها من قبل أشخاص من مدينة كركوك أثناء انتقالها من الإقليم إلى مناطق الجنوب مرورا بكركوك.

إلى أنه أعقبت تلك الاعتداءات مظاهر احتجاجات وأعمال عنف وقتل وأصيب خلالها حوالي 10 أشخاص معظمهم من القومية الكردية.

وأفاد مراسل روسيا اليوم بأن الاعتداءات تمّت على فريق كردي تطوعي يقوم بنقل الباصات التابعة لحكومة إقليم كردستان إلى جنوبي البلاد. وتمثلت هذه الاعتداءات بالضرب بالحجارة والعصي.

وعلى إثر ذلك فرض رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حظرا للتجوال في كركوك تمهيدا لوقف أعمال العنف.

إلى ذلك وجه رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة العراقية تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات وفاة مواطن وسقوط جرحى على خلفية أحداث يوم السبت في محافظة كركوك

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول عبدالله، في بيان: "القائد العام للقوات المسلحة السيّد محمد شياع السوداني، يوجّه أمراً بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات وفاة أحد المواطنين وسقوط عدد من الجرحى على خلفية الأحداث التي وقعت السبت، في محافظة كركوك".

وأضاف البيان: "كما شدد سيادته على محاسبة المقصّرين الذين تثبت إدانتهم في هذه الأحداث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".

وأصدر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مساء السبت بيانا على خلفية أعمال عنف بين مواطنين عرب وأكراد أسفرت عن قتيلين وعدد من الجرحى في كركوك.

وقال مسعود بارزاني في بيانه: "في ما يتعلق بالأوضاع في كركوك، فقد قامت مجموعة من المشاغبين منذ عدة أيام بقطع الطريق بين أربيل وكركوك بحجة منع افتتاح مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، وعدم السماح للمواطنين أن يعيشوا حياتهم الطبيعية، كما أنهم خلقوا أوضاعا غير مناسبة وخطيرة للغاية لأهالي كركوك".

وأضاف بارزاني: "لقد أكدنا دائما على أن كركوك يجب أن تكون مثالا للتعايش والتآخي والوحدة بين جميع المكونات في المدينة، وأن هذه التصرفات غير اللائقة وغير القانونية ماهي الإ محاولة لخلق الفتنة وتمزيق النسيج المجتمعي والعيش المشترك".

وأردف: "ومن المثير للدهشة أيضا أن القوات الأمنية والشرطة في كركوك لم تتمكن خلال الأيام القليلة الماضية من منع هذه الفوضى وهذا السلوك غير القانوني".

وتابع بيان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني: "لقد تم اليوم استخدام العنف ضد الشباب الكردي والمتظاهرين في كركوك، وسفكت دماء شباب الكرد.. إن مثل هذا السلوك غير مقبول وستكون عواقبه وخيمة للغاية، وسيدفعون باهظا ثمن سفك دماء أبنائنا في كركوك".

واستطرد قائلا: "أدعو رئيس الوزراء الاتحادي للجمهورية العراقية إلى وضع حد لهذه العوائق والفوضى ووضع حد للقمع والتمييز والعراقيل التي تستهدف بشكل مباشر التعايش والاستقرار في كركوك وغيرها من المناطق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى