كهرباء القرية منقطعة منذ 2010م.. 525 نسمة بأبين بدون مياه شرب منذ 3 سنوات
كهرباء القرية منقطعة منذ 2010م.. 525 نسمة بأبين بدون مياه شرب منذ 3 سنوات
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:
> يعاني 525 نسمة في منطقة الأريب بمدينة شقرة الساحلية محافظة أبين، الأمرين جراء افتقارهم لمياه الشرب بعد أن تعطلت البئر الوحيدة التي كان يستفيد منها السكان.
ويعمل أغلب سكان الأريب في البحر وهي مصدر رزقهم، بجانب تربية الماشية وخلايا النحل ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة وبحاجة ماسة إلى لفتة كريمة من السلطة المحلية بمديرية خنفر في إصلاح البئر المتعطلة منذ 3 سنوات واستكمال مشروع كهرباء القرية المتعثر منذ العام 2010م.
وقال الشيخ محمد أحمد هادي: "الأهالي يعانون الأمرين بعد أن تعطلت بئر المياه فيها وتملحت منذ 3 سنوات ما دفعنا لحفر آبار يدوية داخل القرية إلا أن مياهها غير صالحة للشرب ومالحة وأصبحنا بحاحة ماسة لحفر بئر مياه تساعدنا في توفير المياه النقية".
وأشار إلى أن الأهالي يعيشون في الظلام الدامس ولم ننعم بهذه الخدمة منذ سنوات طويلة وتعثر مشروع ربط القرية بخط الكهرباء الذي لا يبعد عنها سوى أمتار ولا نعلم ماهي الأسباب في تجاهل السلطات المحلية مناشداتنا المتكررة في توفير المياه والكهرباء.
وناشد محافظ أبين أبوبكر حسين سالم التوجيه للجهات ذات العلاقة في توفير خدمة المياه وتوصيل خدمة التيار الكهربائي الذي لا يبعد عن المنطقة سوى أمتار قليلة ولا نظل في الظلام الدامس ويكتب علينا الحرمان والنسيان.
الجدير ذكره أن الأهالي والأطفال يجلبون المياه على ظهور الحمير من مسافات بعيدة في ظل ظروف صعبة ومعقدة وأحيانًا يضطرون لشراء بوز المياه بمبالغ مالية كبيرة وأصبحوا بحاجة ماسة في استكمال الفصول الدراسية في الصفوف الابتدائية من ( 1 – 3 ) ويضطر الآباء إلى نقل أبنائهم في الصف الرابع إلى منطقة شقرة ويقطعون مسافات طويلة من أجل الدراسة.
ويعمل أغلب سكان الأريب في البحر وهي مصدر رزقهم، بجانب تربية الماشية وخلايا النحل ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة وبحاجة ماسة إلى لفتة كريمة من السلطة المحلية بمديرية خنفر في إصلاح البئر المتعطلة منذ 3 سنوات واستكمال مشروع كهرباء القرية المتعثر منذ العام 2010م.
وأشار إلى أن الأهالي يعيشون في الظلام الدامس ولم ننعم بهذه الخدمة منذ سنوات طويلة وتعثر مشروع ربط القرية بخط الكهرباء الذي لا يبعد عنها سوى أمتار ولا نعلم ماهي الأسباب في تجاهل السلطات المحلية مناشداتنا المتكررة في توفير المياه والكهرباء.
وناشد محافظ أبين أبوبكر حسين سالم التوجيه للجهات ذات العلاقة في توفير خدمة المياه وتوصيل خدمة التيار الكهربائي الذي لا يبعد عن المنطقة سوى أمتار قليلة ولا نظل في الظلام الدامس ويكتب علينا الحرمان والنسيان.
الجدير ذكره أن الأهالي والأطفال يجلبون المياه على ظهور الحمير من مسافات بعيدة في ظل ظروف صعبة ومعقدة وأحيانًا يضطرون لشراء بوز المياه بمبالغ مالية كبيرة وأصبحوا بحاجة ماسة في استكمال الفصول الدراسية في الصفوف الابتدائية من ( 1 – 3 ) ويضطر الآباء إلى نقل أبنائهم في الصف الرابع إلى منطقة شقرة ويقطعون مسافات طويلة من أجل الدراسة.
