مدير أمن القلوعة لـ"الأيام": هناك تقصير من الداخلية في دعم أقسام شرطة عدن
مدير قسم شرطة القلوعة النقيب ناصر محمد حمود
> عدن «الأيام» يسرى طه سيف:
> أضطررنا إلى حل عدد من القضايا وديًا بسبب إضرابات النيابات والمحاكم
> التقت "الأيام" صباح أمس الاثنين بمدير قسم شرطة القلوعة النقيب ناصر محمد حمود والذي تحدث حول عدد من القضايا.
وأوضح حمود بأن هناك قضية قتل حصلت من سابق وتسير الإجراءات فيها وضبط المتهم، بينما القضية الأخرى حصلت لفتاة منتحرة تبلغ من العمر 18 عامًا قبل نحو عشرة أشهر وقد تفاجأنا بالبلاغ من أهل الفتاة، حيث قامت بشنق نفسها، ونزلنا إلى مسرح الجريمة وأحضرنا التكنيك الجنائي، مؤكدًا أن الوضع الأمني في منطقة القلوعة يمثل حالة أفضل من بعض المناطق الأخرى بحكم تعاملنا مع اللجان المجتمعية ومشاركتهم لنا في استتباب الأمن بالمنطقة، لافتًا إلى أن هناك بلاغات تقوم شرطة القلوعة بحلها حلولًا عرفية، وهذا بسبب بعض الإضرابات التي تحدث في النيابات والمحاكم فنضطر إلى حل بعض القضايا البسيطة بحلول ودية، بخلاف القضايا الجسيمة التي نقوم بعمل بلاغ جنائي وتحويلها إلى النيابات، مشيرًا إلى ارتباط قسم شرطة القلوعة بالسلطة المحلية، حيث يتم التنسيق مع المديرية للنزول على المحلات التجارية من أجل تحصيل الضرائب والواجبات المقرة قانونًا، كما تقوم شرطة القلوعة بالنزول مع مكتب الأشغال العامة والطرق في المديرية لمباشرة إنهاء المخالفات.
وأشاد حمود باللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي مدير أمن العاصمة عدن على تنظيمه إدارة أقسام الشرطة في العاصمة عدن، وكذا توفيره بعض احتياجات الشرطة، لأن وزارة الداخلية غير مهتمة اهتمامًا كاملًا بأقسام الشرطة في العاصمة عدن، مضيفًا تم صرف سيارتين على مستوى أقسام شرطة عدن بشكل كامل مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا استلمنا الزي العسكري قبل ما يقارب الثلاثة أشهر ولكن الدعم غير كافٍ للأقسام وليس بالشكل الملحوظ، لكن مع ذلك نحن مستمرون ولا يمكن أن نتخلى عن عملنا، شاكرًا صحيفة "الأيام" على هذا النزول الميداني إلى قسم شرطة القلوعة وتسليط الضوء عليها.
> التقت "الأيام" صباح أمس الاثنين بمدير قسم شرطة القلوعة النقيب ناصر محمد حمود والذي تحدث حول عدد من القضايا.
وقال حمود في حديثه: "لقد توليت منصبي هذا في العام 2021م إلى يومنا هذا، لا توجد أي قضايا جسيمة إلا أنها قضايا بسيطة ناتجة عن بعض التفككات الأسرية تنتج عنها ارتكاب بعض جرائم سرقات غير جسيمة يقترفها شباب في بداية سن البلوغ".
قسم شرطة القلوعة
وأوضح حمود بأن هناك قضية قتل حصلت من سابق وتسير الإجراءات فيها وضبط المتهم، بينما القضية الأخرى حصلت لفتاة منتحرة تبلغ من العمر 18 عامًا قبل نحو عشرة أشهر وقد تفاجأنا بالبلاغ من أهل الفتاة، حيث قامت بشنق نفسها، ونزلنا إلى مسرح الجريمة وأحضرنا التكنيك الجنائي، مؤكدًا أن الوضع الأمني في منطقة القلوعة يمثل حالة أفضل من بعض المناطق الأخرى بحكم تعاملنا مع اللجان المجتمعية ومشاركتهم لنا في استتباب الأمن بالمنطقة، لافتًا إلى أن هناك بلاغات تقوم شرطة القلوعة بحلها حلولًا عرفية، وهذا بسبب بعض الإضرابات التي تحدث في النيابات والمحاكم فنضطر إلى حل بعض القضايا البسيطة بحلول ودية، بخلاف القضايا الجسيمة التي نقوم بعمل بلاغ جنائي وتحويلها إلى النيابات، مشيرًا إلى ارتباط قسم شرطة القلوعة بالسلطة المحلية، حيث يتم التنسيق مع المديرية للنزول على المحلات التجارية من أجل تحصيل الضرائب والواجبات المقرة قانونًا، كما تقوم شرطة القلوعة بالنزول مع مكتب الأشغال العامة والطرق في المديرية لمباشرة إنهاء المخالفات.
وأشاد حمود باللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي مدير أمن العاصمة عدن على تنظيمه إدارة أقسام الشرطة في العاصمة عدن، وكذا توفيره بعض احتياجات الشرطة، لأن وزارة الداخلية غير مهتمة اهتمامًا كاملًا بأقسام الشرطة في العاصمة عدن، مضيفًا تم صرف سيارتين على مستوى أقسام شرطة عدن بشكل كامل مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا استلمنا الزي العسكري قبل ما يقارب الثلاثة أشهر ولكن الدعم غير كافٍ للأقسام وليس بالشكل الملحوظ، لكن مع ذلك نحن مستمرون ولا يمكن أن نتخلى عن عملنا، شاكرًا صحيفة "الأيام" على هذا النزول الميداني إلى قسم شرطة القلوعة وتسليط الضوء عليها.
