المغرب.. مبادرة شبابية لإنارة مناطق متضررة من الزلزال
> محمد واموسي:
>
اشتروا عددا كبيرا من المصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية، ونقلوها بسياراتهم لبعض المناطق المتضررة، و عملوا على تثبيتها بأنفسهم في الطرقات و في مداخل الدواوير، و أمام ساحات نصب الخيم، التي ينام فيها من دمر الزلزال بيوتهم، فكانت النتيجة أن حولوا ليلها إلى نهار.
أن تضيء مصباحا يعمل بالطاقة الشمسية، خير من أن تلعن الظلام.
بعض المناطق النائية التي تضررت جراء الزلزال كان فيها تيار كهربائي و انقطع عنها بسبب الكارثة، ومناطق أخرى أصلا لم يكن فيها لا كهرباء و لا إنارة و لا أضواء، و حين يرخي الليل ستاره يعم الظلام الدامس في كل المكان بما في ذلك الطرقات.
مجموعة من الشباب المغاربة، فكروا و قرروا أن تكون تبرعاتهم مفيدة، و مختلفة عن ما هو سائد من التبرعات، فاهتدوا إلى فكرة عبقرية لم تخطر على بال أحد.
أن تضيء مصباحا يعمل بالطاقة الشمسية، خير من أن تلعن الظلام.