أسباب جعلت زلزال المغرب شديد التدمير
> الرباط «الأيام» العلم:
>
أتفقن ويندي بوهون، عالمة جيولوجيا الزلازل، مع "هوبارد"، إذ أكدت أن المباني الضعيفة والتي تتكون من مواد مثل الطوب والملاط، معروفة بفشلها في مواجهة الزلازل.
وفقًا للخبراء في علم الجيولوجيا فإن الصفيحة الإفريقية تتحرك في شمال إفريقيا ببطء بالنسبة للصفيحة الأوراسية، وتعد المغرب قريبة من حدود هذه الصفيحة التكتونية، ورغم أن الزلازل الصغيرة ليست غريبة في المنطقة، والحركة التدريجية على حدود هذه الصفيحة يعني أن الزلازل الكبيرة نسبيًا نادرة ولكنها يمكن أن تحدث، وغالبًا ما يشير العلماء إلى حالتين خطيرتين بشكل خاص في عام 1755، قتل زلزال مكناس الضخم (ذو قوة مشكوك فيها إلى حد ما) ربما حوالي 15,000 شخص، وفي عام 1960، قتل زلزال أغادير بقوة 5.8 حوالي 12,000 شخص.
وفي الأيام المقبلة، سيقود سيل من البيانات الجديدة العلماء إلى السبب الحقيقي لزلزال المغرب الأخير ولكن ما هو معروف بالفعل أن العديد من العوامل البشرية عززت من قوة الزلزال، فمما لا شك فيه أن زلزالًا بقوة 6.8 درجة يعد حدثًا شديدًا، لكن ما قد يؤدي إلى الدمار ليس فقط قوة الزلزال ولكن مدى اهتزاز الأرض على مسافات مختلفة من مصدر تمزق الأرض، فوفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تسبب هذا الزلزال في هزات "شديدة" حول مركز الزلزال، وتصنف من "قوية" إلى "قوية جدًا" في مراكش، ولكن حتى هذا وحده لا يفسر سبب وفاة الآلاف من الناس.
شهدت المغرب زلزالًا مدمرًا راح ضحيته الآلاف، بخلاف الأعداد الضخمة من المشردين بسبب شدة الدمار، وهو ما يدفعنا للتساؤل: ما الذي جعل هذا الزلزال مدمرًا لهذه الدرجة؟ هل هي شدته فقط؟ أم أن هناك عوامل أخرى؟
من جانبها قالت جوديث هوبارد، عالمة الزلازل في جامعة كورنيل: "هذا الزلزال أكبر من أي زلزال تم تسجيله في المنطقة على الإطلاق"، ورغم من المؤكد أن قوة الزلزال العالية ساهمت في الكارثة، لكن هناك عدة عوامل أخرى ساهمت في هذا الدمار أبرزها أن بعض المناطق التي تضررت لم تكن مصممة لتحمل مثل هذا الزلزال القوي، كما أن الهزة وقعت في الليل فكانت الاستجابة لأي طلب تدخل بطيئة".
- موقع المغرب
وفقًا للخبراء في علم الجيولوجيا فإن الصفيحة الإفريقية تتحرك في شمال إفريقيا ببطء بالنسبة للصفيحة الأوراسية، وتعد المغرب قريبة من حدود هذه الصفيحة التكتونية، ورغم أن الزلازل الصغيرة ليست غريبة في المنطقة، والحركة التدريجية على حدود هذه الصفيحة يعني أن الزلازل الكبيرة نسبيًا نادرة ولكنها يمكن أن تحدث، وغالبًا ما يشير العلماء إلى حالتين خطيرتين بشكل خاص في عام 1755، قتل زلزال مكناس الضخم (ذو قوة مشكوك فيها إلى حد ما) ربما حوالي 15,000 شخص، وفي عام 1960، قتل زلزال أغادير بقوة 5.8 حوالي 12,000 شخص.
- الزلازل الكبيرة
- المسح الجيولوجي
وفي الأيام المقبلة، سيقود سيل من البيانات الجديدة العلماء إلى السبب الحقيقي لزلزال المغرب الأخير ولكن ما هو معروف بالفعل أن العديد من العوامل البشرية عززت من قوة الزلزال، فمما لا شك فيه أن زلزالًا بقوة 6.8 درجة يعد حدثًا شديدًا، لكن ما قد يؤدي إلى الدمار ليس فقط قوة الزلزال ولكن مدى اهتزاز الأرض على مسافات مختلفة من مصدر تمزق الأرض، فوفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تسبب هذا الزلزال في هزات "شديدة" حول مركز الزلزال، وتصنف من "قوية" إلى "قوية جدًا" في مراكش، ولكن حتى هذا وحده لا يفسر سبب وفاة الآلاف من الناس.