> نجحت مساعٍ بذلها العديد من القيادات العسكرية والمدنية بمديرية المضاربة ورأس العارة في عقد هدنة لمدة عامين بين قبيلتي البريمة والشماية بعد حالة من النزاع المسلح بين القبيلتين أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المواطنين من كلتا القبيلتين.

وقاد العميد حمدي شكري وعدد من قادة الحملة الأمنية وبعض المشايخ والوجهاء مساعي لإنهاء النزاع بين القبيلتين، حيث عقد لقاء بمنزل اللواء محمود الصبيحي بين مشايخ القبيلتين بحضور المناضل أحمد عبدالله المجيدي والعميد بشير المضربي قائد ألوية درع الوطن ونائب وزير التعليم العالي عبدربه المحولي والعميد جعفر الكعلولي ومدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة مراد جوبح وعدد من المشايخ والقيادات الأمنية، وبحضور مشايخ القبيلتين جرى في اللقاء عقد هدنة مدعوسة بين القبيلتين لمدة عامين وتشكيل لجنة تتكون من الأخوة اللواء محمود الصبيحي، المناضل أحمد عبدالله المجيدي، العميد حمدي شكري، العميد بشير المضربي.

وأبرم مشايخ ووجهاء قبيلتي البريمة والشماية اتفاق عهد مكتوب تعاهدوا من خلاله بالتوقف عن الثارات فيما بينهم وإفساح المجال للجنة بمعالجة القضية كاملة، وقام بتعميد هذا العهد مشايخ ووجهاء القبيلتين التزامًا من قبلهما بمضمون العهد كاملًا وتفويض اللجنة في الفصل بهذا النزاع وفقًا لشرع الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وكلفت اللجنة أفراد الحملة الأمنية بالنزول إلى مناطق الاشتباك بين القبيلتين والمرابطة هناك لفترة مؤقتة حتى يستتب الأمن ومراقبة الوضع وتثبيت العهد المبرم بين القبيلتين.