رئيس هيئة الأركان يطلب دعمًا أمريكيًا للجيش اليمني
رئيس هيئة الأركان يطلب دعمًا أمريكيًا للجيش اليمني
> واشنطن «الأيام» صدى الساحل:
>
داعيًا إلى إيلاء القوات المسلحة اليمنية مزيدًا من الدعم والتعاون في مجال التدريب والتأهيل والجوانب الفنية، لتكون قادرة على أن تكون شريكًا فعالًا في حماية الممرات البحرية الدولية والمصالح الحيوية والعالمية، ومحاربة التهريب والمخططات الإرهابية بمشاركة الأشقاء والأصدقاء، معربًا عن تطلعه إلى إشراك الجيش اليمني في مختلف أنشطة التدريب والتأهيل المشتركة التي تقيمها قوات الحلفاء.
حضر رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن د. صغير بن عزيز، في مؤتمر القوات البرية الأمريكية الذي نظمته أمس القيادة المركزية الأمريكية بواشنطن بمشاركة عدد من وفود الدول.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة في كلمة له خلال المؤتمر، أن القوات المسلحة اليمنية بمختلف صنوفها تخوض معركتها الدفاعية لاستعادة الدولة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية والكرامة والعيش الكريم وتحريرهم من الجرائم والانتهاكات.
وأكد حرص مجلس القيادة الرئاسي على إحلال السلام الدائم والعادل، وتقديم التنازلات في سبيل رفع المعاناة الإنسانية التي فرضتها جماعة الحوثي وتعنتها لجهود السلام وإصرارها على فرض الحصار على المواطنين واستمرار الأزمة الاقتصادية.
وأوضح أن السلام الحقيقي في اليمن لن يتحقق إلا باتخاذ المجتمع الدولي مواقف وإجراءات حازمة تجاه المليشيات الإرهابية وإخضاعها لخيار السلام الدائم المستند إلى المرجعيات الأساسية، التي في مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
معربًا عن شكره لمواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومواقف الأصدقاء وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لليمن وقيادته وقواته المسلحة.
وقال الفريق بن عزيز إن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة المتطورة وإرسال الصواريخ والطيران المسيرة للحوثيين، لتهديد أمن واستقرار اليمن، وتهديد الأمن القومي العربي والعالمي، وأمن الملاحة البحرية الدولية، مشيدًا في هذا الصدد بجهود البحرية الأمريكية في محاربة الإرهاب وأدوارها في مكافحة تهريب شحنات الأسلحة والمخدرات الإيرانية إلى اليمن.
وقال رئيس هيئة الأركان إن القوات المسلحة اليمنية بحاجة إلى دعم وتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها بما يمكنها من القيام بواجباتها الدستورية والوطنية، لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في اليمن، والمشاركة في حفظ الأمن القومي والعالمي في المنطقة.
