تداعيات "طوفان الأقصى" تصل للكوريتين.. إلغاء اتفاقات عسكرية
تداعيات "طوفان الأقصى" تصل للكوريتين.. إلغاء اتفاقات عسكرية
> «الأيام» العين الإخبارية:
> أثار الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل فيما عُرف بـ"طوفان
الأقصى" مخاوف في كوريا الجنوبية بشأن هجمات مماثلة من قبل جارتها الشمالية
وهو ما دفع سول للسعي لإلغاء اتفاق عسكري مع بيونغ يانغ.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون شيك، اليوم الثلاثاء، إنه سيدفع لتعليق الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018 وذلك من أجل استئناف مراقبة الخطوط الأمامية مع كوريا الشمالية.
وكان الاتفاق قد تم التوصل إليه فى 2018 بين الرئيس الليبرالي السابق لكوريا الجنوبية مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وبموجبه تم إنشاء مناطق عازلة على طول الحدود البرية والبحرية ومناطق حظر الطيران فوق الحدود لمنع الاشتباكات.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية تصريحات وزير الدفاع الكوري الجنوبي للصحفيين والتي أشار خلالها إلى العنف في إسرائيل وغزة للتأكيد على الحاجة إلى تعزيز المراقبة في الشمال.
شين الذى تولى منصبه السبت الماضي من قبل الرئيس يون سوك يول، انتقد بشكل خاص مناطق حظر الطيران المنصوص عليها في الاتفاق بين الكوريتين وقال إنها تمنع سول من الاستفادة الكاملة من أصول المراقبة الجوية الخاصة بها في وقت تتزايد فيه التهديدات النووية لبيونغ يانغ.
كانت العلاقات بين الكوريتين قد تدهورت بعد انهيار المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ في عام 2019 بشأن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
ومع زيادة تجاربها الصاروخية بشكل قياسي، هددت كوريا الشمالية بالتخلي عن اتفاق 2018 مما دفع الرئيس الكورى الجنوبي المحافظ إلى اتخاذ موقف أكثر تشددا من سلفه.
وأوضح شين أن الإلغاء الكامل للاتفاق يتطلب عملية قانونية معقدة بالنسبة لكوريا الجنوبية لكن إيقافه بشكل مؤقت لن يتطلب سوى قرار من اجتماع لمجلس الوزراء.
ومن المرجح أن تثير تعليقات الوزير انتقادات شديدة من المعارضة الليبرالية في كوريا الجنوبية، التي اعتبرت أن الاتفاق هو "صمام أمان" بين الكوريتين في ظل استمرار تدهور العلاقات.
ولم تكن هناك مناوشات كبيرة بين الكوريتين منذ التوصل للاتفاق في سبتمبر 2018. لكن كوريا الجنوبية اتهمت جارتها الشمالية في نوفمبر الماضي بانتهاك الاتفاق عندما أطلقت صاروخا بالقرب من جزيرة كورية جنوبية مأهولة بالسكان بالقرب من حدودهما البحرية.
ومؤخرا وصلت التوترات في شبه الجزيرة الكورية إلى أعلى مستوياتها مع تصاعد وتيرة استعراض الأسلحة في كوريا الشمالية والتدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية واليابان.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون شيك، اليوم الثلاثاء، إنه سيدفع لتعليق الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018 وذلك من أجل استئناف مراقبة الخطوط الأمامية مع كوريا الشمالية.
وكان الاتفاق قد تم التوصل إليه فى 2018 بين الرئيس الليبرالي السابق لكوريا الجنوبية مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وبموجبه تم إنشاء مناطق عازلة على طول الحدود البرية والبحرية ومناطق حظر الطيران فوق الحدود لمنع الاشتباكات.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية تصريحات وزير الدفاع الكوري الجنوبي للصحفيين والتي أشار خلالها إلى العنف في إسرائيل وغزة للتأكيد على الحاجة إلى تعزيز المراقبة في الشمال.
شين الذى تولى منصبه السبت الماضي من قبل الرئيس يون سوك يول، انتقد بشكل خاص مناطق حظر الطيران المنصوص عليها في الاتفاق بين الكوريتين وقال إنها تمنع سول من الاستفادة الكاملة من أصول المراقبة الجوية الخاصة بها في وقت تتزايد فيه التهديدات النووية لبيونغ يانغ.
كانت العلاقات بين الكوريتين قد تدهورت بعد انهيار المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ في عام 2019 بشأن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
ومع زيادة تجاربها الصاروخية بشكل قياسي، هددت كوريا الشمالية بالتخلي عن اتفاق 2018 مما دفع الرئيس الكورى الجنوبي المحافظ إلى اتخاذ موقف أكثر تشددا من سلفه.
وأوضح شين أن الإلغاء الكامل للاتفاق يتطلب عملية قانونية معقدة بالنسبة لكوريا الجنوبية لكن إيقافه بشكل مؤقت لن يتطلب سوى قرار من اجتماع لمجلس الوزراء.
ومن المرجح أن تثير تعليقات الوزير انتقادات شديدة من المعارضة الليبرالية في كوريا الجنوبية، التي اعتبرت أن الاتفاق هو "صمام أمان" بين الكوريتين في ظل استمرار تدهور العلاقات.
ولم تكن هناك مناوشات كبيرة بين الكوريتين منذ التوصل للاتفاق في سبتمبر 2018. لكن كوريا الجنوبية اتهمت جارتها الشمالية في نوفمبر الماضي بانتهاك الاتفاق عندما أطلقت صاروخا بالقرب من جزيرة كورية جنوبية مأهولة بالسكان بالقرب من حدودهما البحرية.
ومؤخرا وصلت التوترات في شبه الجزيرة الكورية إلى أعلى مستوياتها مع تصاعد وتيرة استعراض الأسلحة في كوريا الشمالية والتدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية واليابان.
