​الاشتراكي: استلهام أهداف ثورة أكتوبر هو الطريق للخروج من الصراع الراهن

> عدن «الأيام» خاص:

>
قالت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني إن الروح الوطنية الفدائية لثورة 14 أكتوبر ستستمر بأهدافها النبيلة ولن ينال منها أولئك القابعون على أرصفة التاريخ، ومهما بلغت التحديات فلن تكسر روح الثورة ولن تطفئ في أعماق الناس حضورها القيمي والأخلاقي.

وأصدرت أمانة الاشتراكي، اليوم، بيانًا بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر، قالت فيه: "إن الحزب الاشتراكي اليمني الذي تتزامن ذكرى تأسيسه الخامسة والأربعون مع ذكرى الثورة والذي جاء تأسيسه امتدادًا للتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية في الجنوب وحزب الوحدة الشعبية في الشمال ومثل مصبًّا لروافد الحركة الوطنية ونضالاتها وكفاحاتها، ليفخر أنه كان حامل لواء ثورة الرابع عشر من أكتوبر وقائد تحولاتها التاريخية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأداتها الثورية في إرساء مداميك الدولة الفتية "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" التي شكلت علامة مضيئة في المنطقة بتجسيد قيم المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية وقوة القانون وخدمات مجانية التعليم والتطبيب والإسكان وإرساء دعائم الأمن وصون السيادة الوطنية ومساندة حركات التحرر وبناء علاقات ندية مع الدول الصديقة والشقيقة وأرست نموذجًا تنمويًا منحازًا للطبقات الشعبية، وركزت على بناء الإنسان باعتباره محور التنمية وغايتها، وحققت المساواة بين كافة المواطنين، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو النوع أو المنطقة أو الانتماء أو المذهب أو المكانة الاجتماعية، وأشركت المرأة في المواقع العليا في الدولة، فكانت القاضية والنائبة والمعلمة والطبيبة والنقابية والجندية والشرطية، كما أدمجت (المهمشين) في مؤسسات الدولة وشغلوا فيها مسؤوليات ومناصب مهمة، وأزالت التمييز ضدهم، وقضت على الأمية والثأر، ويستمر الحزب الاشتراكي اليوم بصفته حزب وطني ديمقراطي اجتماعي في العمل على أن يضم في صفوفه المزيد من قوى الحداثة والعمال والفلاحين والمرأة والمثقفين والكتاب والأدباء والفنانين والأكاديميين والطلاب والشباب ورجال الأعمال ليستند في نضاله على بنية اجتماعية عريضة من مكونات الشعب وعلى الأسس والمبادئ التي تكفل الاعتراف بالآخر ومصالحه مجسدة في التحليل الأخير المواطنة المتساوية في دولة مدنية ديمقراطية حديثة".

وأضاف البيان: "أن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وفي مناسبة عظيمة كهذه تؤكد مجددًا أن استلهام قيم الثورة السامية ومحطاتها المضيئة هو الطريق الأقصر للخروج من دوامة الانقلاب وأفاعيل صانعيه ومن الحرب ورؤوسها وتجارها المتضافرين معًا في الداخل والخارج، ذلك أن مقاربات واستحضار تاريخ الشعوب ولحظاتها النضالية في معارك البقاء ينبغي الاسترشاد بها في المعركة المصيرية لاستعادة الدولة وإنهاء الحرب وإحلال السلام الدائم والمستدام".

وبشأن العدوان على فلسطين قال البيان: "كما تحيي الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الوطنية الباسلة في كل مواقع الفعل الثوري داخل الأرض المحتلة وفي محيطها وتهيب بها إلى المزيـد مـن توحيد الصفوف لهزيمة الكيان الصهيوني وتدعو كل القوى السياسية والشعبية التقدمية والتحررية في العالم إلى الالتفاف حول المقاومة الفلسطينية والتحرك وبكل الأشكال الممكنة والمتاحة لنصرة القضية الفلسطينية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى