4 جامعات ترفع الإضراب بعد استغلال الحكومة مطالب الأكاديميين
4 جامعات ترفع الإضراب بعد استغلال الحكومة مطالب الأكاديميين
> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
>
والتعليق لا يعني توقف عملية التصعيد بل على العكس من ذلك التصعيد سيستمر وسيتخذ أشكال ووسائل عدة منها:
1 - تشكيل فريق قانوني لمقاضاة الحكومة.
2 - تشكيل فرق لمتابعة تنفيذ بعض الوعود التي تقدم بها وزير الخدمة المدنية والتأمينات ممثلًا عن الحكومة.
3 - استمرار الوقفات الكبرى.
4 - فتح قنوات تواصل مع النقابات الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية.
5 - تنظيم الندوات والورش التي تصب في نفس الهدف.
وهذا يعني حدوث انقسام بين صفوف الأكاديميين والموظفين وهذا الأمر لا نرضاه.
وهذا يفسر لنا عدم اكتراث الحكومة بمطالب منتسبي الجامعات.
وعن التصعيد فإن التصعيد مستمر وسيتخذ صورًا أخرى فمع الاحتفاظ بتنظيم الوقفات الكبرى سنلجأ إلى تقديم دعاوى قضائية ضد الحكومة وسننظم الندوات والورش التي ستتناول الوضع المعيشي لمنتسبي الجامعات، ضف إلى ذلك تفعيل الجانب الإعلامي وطرق أبواب المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وقد بدأنا بذلك منذ الوقفة الأخير أمام مكتب الأمم المتحدة الأربعاء الماضي 11 أكتوبر 2023م.
- تصعيد الاحتجاجات وتشكيل فريق قانوني لمقاضاة الحكومة
> قال لـ "الأيام" المتحدث الرسمي لنقابتي هيئة التدريس والموظفين بالجامعات الجنوبية (عدن، ولحج، وأبين، وشبوة) بلعيد صالح محمد "إن الاجتماع المشترك لنقابتي الأكاديميين والموظفين بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة اتخذ قرارًا بتعليق الإضراب في 16 أكتوبر 2023م وذلك بعد مداولات قام بها رئيسا النقابتين مع قيادات العمل النقابي".
وأضاف بلعيد صالح قائلًا "إنه وبذلك القرار نكون قد تجاوزنا إشكالية معقدة تتمثل في استغلال الحكومة للإضراب في تحقيق أهداف نرفضها نحن كنقابيين فالإضراب وسيلة ضغط على الحكومة توقعنا أن تسارع إلى التعاطي مع مطالبنا بينما رأت فيه الحكومة بيئة خصبة لتحقيق أحقر الأهداف وهو إنعاش الجامعات الأهلية وتجهيل المجتمع لكي يتحقق لها هذا الهدف تغافلت عن التعاطي مع مطالبنا حتى يستمر الإضراب.
وتابع حديثه بدورنا كي نقطع الطريق على ذلك الهدف قررنا التعليق وكان قرارًا شجاعًا ونبيلًا وحكيمًا فالشجاعة تمثلت في تقبل ردود الفعل المتوقعة لدى من لم يكن ملمًا بما يدور والحكمة تمثلت في الحفاظ على تماسك منتسبي النقابتين وتفويت الفرصة على من أراد إطالة واستغلال الإضراب لمآربه الدنيئة.
وأكمل كلامه أود التوضيح أن مبررات التعليق تتمثل في إعاقة هدف الحكومة التي تجاهلت المطالب واتخذت من الإضراب وسيلة للتجهيل وإنعاش الجامعات الخاصة على حساب التعليم الحكومي ولم تغب مسألة الحفاظ على وحدة وتماسك أعضاء هيئة التدريس والموظفين عن ذهنية من اتخذ القرار ففي الوقت الذي اتخذنا فيه القرار كانت جهات في الحكومة تسعى إلى فتح الإضراب بغير الرجوع إلى النقابة مستعينة ببعض المتعاقدين غير الداخلين تحت غطاء النقابة طامعة من خلال ذلك إلى خلق نوع من الانشقاق في صفوف أعضاء هيئة التدريس والموظفين بسبب خضوع بعض أعضاء هيئة التدريس لقرارات رؤسائهم في كسر الإضراب وتمسك البعض الآخر بقرار النقابة في تنفيذ الإضراب فسعينا بالتعليق إلى تفادي حصول شيء من ذلك لا سمح الله.
1 - تشكيل فريق قانوني لمقاضاة الحكومة.
2 - تشكيل فرق لمتابعة تنفيذ بعض الوعود التي تقدم بها وزير الخدمة المدنية والتأمينات ممثلًا عن الحكومة.
3 - استمرار الوقفات الكبرى.
4 - فتح قنوات تواصل مع النقابات الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية.
5 - تنظيم الندوات والورش التي تصب في نفس الهدف.
وتنقل "الأيام" البيان الرسمي الحصري لها والصادر عن المتحدث الرسمي لنقابة هيئة التدريس في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة.
قررنا في الاجتماع الذي عقدناه في كلية طب الأسنان تعليق الإضراب الذي أعلناه في سبتمبر 2023م وكان بمقدورنا أن نتخذ قرار الاستمرار بالإضراب ولكنه لن يكون الإضراب المنشود.
وصلنا إلى هذا القرار بعد أن وجدنا دعوات بعض عمادات كليات جامعة عدن إلى استئناف الدراسة دون الرجوع إلى النقابة الأمر الذي سيؤدي بلا شك استجابة بعض أعضاء هيئة التدريس والموظفين لتلك الدعوات وامتناع البعض الآخر التزامًا بقرار النقابة القاضي بالإضراب.
ثم إن شهرًا من الإضراب كشف لنا عن عورة الحكومة التي تتلذذ بتوقف العملية التعليمية وتجد فيها بيئة خصبة لانتعاش الكليات والجامعات الخاصة التي حصلت على تراخيص من وزارة التعليم العالي لمنافسة التعليم الجامعي الحكومي.
مع وجود عامل آخر وهو أن الحكومات الفاسدة لا تستطيع البقاء والتحكم بمصائر الشعوب إلا في المجتمعات التي يسودها الجهل الذي لم يكن هدفنا من الإضراب بل كان هدفنا هو الضغط على الحكومة ظانين أن الاستجابة ستكون سريعة لكننا اكتشفنا العكس فالحكومة لا يقلقها توقف العملية التعليمية بل يسرها ذلك.
وعن التصعيد فإن التصعيد مستمر وسيتخذ صورًا أخرى فمع الاحتفاظ بتنظيم الوقفات الكبرى سنلجأ إلى تقديم دعاوى قضائية ضد الحكومة وسننظم الندوات والورش التي ستتناول الوضع المعيشي لمنتسبي الجامعات، ضف إلى ذلك تفعيل الجانب الإعلامي وطرق أبواب المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وقد بدأنا بذلك منذ الوقفة الأخير أمام مكتب الأمم المتحدة الأربعاء الماضي 11 أكتوبر 2023م.
