طارق صالح: وقف معركة الحديدة كان خطأ واليوم نحن ندفع ثمن «ستوكهولم»
طارق صالح: وقف معركة الحديدة كان خطأ واليوم نحن ندفع ثمن «ستوكهولم»
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
وأضاف طارق صالح أن "التجارب مع المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيًا سواء في الحروب الستة أو في اتفاق السلم والشراكة، أو مؤتمر الحوار وما أعقبه من اتفاقات، وصولًا إلى ستوكهولم الذي استغله الحوثي ولم ينفذ منه شيئًا، كفيلة بفضح نواياها وأهدافها".
وفي رسالة وجهها إلى اليمنيين في مناطق سيطرة الميليشيا قال صالح إن "معركتنا قائمة ولن نهدأ وهدفنا صنعاء والمعركة قائمة، لا يمكن أن نقبل بالحوثي، لأنه يوجد اختلاف كامل في عقيدتنا وثقافتنا معه".
وحسب ما ذكره عضو مجلس القيادة فإن "الحوثي دائمًا ما يكرر في إعلامه ودعاياته مزاعم وجود خبراء أمريكيين وإسرائيليين في باب المندب"، لافتا إلى أن "إسرائيل في نظر الحوثي لم تعُد في فلسطين والقدس، بل يراها الحوثي في يختل والمخا وفي ميون".
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، إن معركة اليمنيين ضد جماعة الحوثي لا تزال قائمة، وأن استعادة الدولة وعاصمتها صنعاء هدف قائم لم ولن يتزعزع.
جاء ذلك خلال ترأسه، أمس، اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي، بقيادات جبهات الساحل الغربي، حسب ما نشرته وكالة "سبأ" الرسمية.
وتابع: "نحن ندفع اليوم ثمن ستوكهولم، وهذه العنتريات والاستعراضات الحوثية هي بسبب إيقاف معركة الحديدة".
وأكد طارق صالح أن "معيار السلام مع مليشيا الحوثي الإرهابية هو مدى قوتنا وثباتنا على الأرض"، مُعربًا عن "دعمه لأي جهود تخفف جرائم مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها في شمال الوطن وتسهل حركتهم وتنقلاتهم".
وقال إن "الشمال لن يكون للحوثيين"، مشيرًا إلى أن "أغلب أبناء المناطق غير المحررة يعقدون آمالهم على القوات الموجودة في المناطق المحررة، والكل ينتظر ساعة النصر"، معبرًا عن "تمنياته بنجاح مساعي الأشقاء لتحقيق السلام"، مجدِّدًا في الوقت ذاته "عدم ثقته بمليشيا الحوثي في أي مشاورات سلام".
وأشار عضو مجلس القيادة إلى أن "العدو قد يستغل أي نقطة ضعف أو تراخٍ في إجراءات أو مباحثات السلام لصالحه"، مضيفًا: "لكن ما دمتم موجودين وراسخين على الأرض، هذا لن يغير شيئًا في المعادلة، إلا فيما هو لصالح المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني، والأمر يحتاج منا إلى عزيمة وإصرار وثبات في المواقف، إما أن نكون أو لا نكون".
وشدد على أهمية "تعزيز الثقة بين القوات المناهضة لمليشيا الحوثي المتمثلة في المقاومة الوطنية، والعمالقة، ومحور تعز، وقيادة الانتقالي، وكل القوى الوطنية، وتجنب الخوض في عداوات بينية لا يستفيد منها إلا العدو الحوثي"، مؤكدًا أن القيادة تسعى إلى "تعزيز وحدة الجبهة الداخلية لكل المكونات في الشرعية لأن العدو يحشد".
واستطرد: "مشروع الحوثي لا يمكن أن نقبله أو نتعايش معه، ويجب أن نستعيد دولتنا وعاصمتنا ونستعيد القيم التي صادرها الحوثي".
