لوجه الله.. لن تنفعكم أي قوة أو دولة أخرى عند وقوع الفأس في الرأس

> "الأيام" خاص:

>
التدهور المريع الذي تشهده عدن وبقية المحافظات يعتقد بعض الفاسدين أنه سيستمر إلى ما لا نهاية، والحقيقة هي أن نُذُر ثورة شعبية عارمة تقتلع الجميع باتت تلوح في الأفق.. وهو ما تؤكده أحاديث الناس في المقاهي والمطاعم والأسواق في عدن.

اليوم لا يوجد أي منحىً من مناحي الحياة في عدن لا يشهد انحدارًا كبيرًا في الخدمات من التعليم والصحة، وحتى الأخلاق العامة.. انظروا إلى حال المرور في الشوارع لتعرفوا في أي قريه أصبحتم تعيشون.

أما التجارة فقد غادرت عاصمة الشرعية عدن، وأصبحت في يد الحوثيين في الحديدة مع كامل إيراداتها.. وأثبت الحوثيون أنهم أكثر عبقرية و مرونة من مسؤولي الشرعية، عندما استخدموا أساليب الترغيب وبعدها الترهيب لإجبار التجار على المغادرة صوبهم.

كل ذلك يجري وفطاحل السياسيين  في عدن والرياض يعيشون في عالمهم المغلق، غير مدركين لما يدور في الشارع، ففي داخل أروقة السياسة تدور نقاشات لا علاقة لها بما يجري على الأرض، بل بمعارك سياسية وخصومات محورها الكسب المادي ليس إلا.

عمليات النهب والفساد أصبحت تدور بسرعة قصوى، وكأن هناك حالة إدراك لديهم بأن وقتهم قد أزف، واقترب موعد الرحيل.

لوجه الله... لن تنفعكم أي قوة أو دولة أخرى عند وقوع الفأس في الرأس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى