"الأيام" تلتقي شخصيات اجتماعية وقيادية بأبين خلال الاستعداد للاحتفاء بذكرى الاستقلال
ذكرى رحيل الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
>
قال الشيخ صالح الخضر الصاد رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية لودر على أهمية ذكرى الثلاثين من نوفمبر التي تأتي بعد ستة وخمسون عامًا وقد حقق فيها شعبنا الحر الأبي الاستقلال الوطني المجيد في 30 نوفمبر، مشيرًا إلى أن اللجنة التحضيرية قد أنهت كافة التحضيرات والإعدادات لفعالية المهرجان الخطابي في مبنى ثانوية راجح بمدينة لودر وبما يليق بهذا الحدث الوطني الهام لاحتضان مثل هذه الفعالية الغالية على شعبنا في الجنوب، داعيًا الجميع إلى تضافر الجهود لإنجاح هذه الفعالية وتقديم صورة نضالية تليق بمستوى أبناء الجنوب الذين ناضلوا ونالوا الاستقلال الأول وهم على العهد حتى تحقيق الاستقلال الثاني.
- غيثان: إقامة المهرجان في أبين يعد تقديرا لدور المحافظة في النضال والكفاح المسلح
- منذوق:المناسبة تأتي وشعب الجنوب يخوض معركته لاستعادة دولته
- باعزب: ذكرى هذا العام جسدت قوة وإرادة شعب الجنوب نحو انتزاع استقلاله
- الدحبي: ندعو الزبيدي لاستعادة الوطن وحسم الأمور في المحافظات الجنوبية
> يستعد أبناء الجنوب للاحتفاء بالذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر لما لها من أهمية كبيرة فهي ذكرى طرد الاستعمار البريطاني من بلادنا الذي ظل حاكمًا طيلة 129 عامًا لكن الثوار الأبطال أرغموه على الرحيل.
تأتي هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء الجنوب وقد تحققت العديد من الإنجازات السياسية والعسكرية وأصبح الجنوبيون مسيطرون على أرضهم بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي الذي يقود سفينة الجنوب نحو شاطئ الأمان ونحو الاستقلال واستعادة دولة الجنوب العربي وعاصمتها عدن.
صحيح أن أبناء الجنوب يمرون بظروف معيشية صعبة نتيجة سياسة الإذلال التي تقوم بها حكومة معين عبدالملك بعد أن أثقل كاهلهم ارتقاع أسعار السلع الاستهلاكية جراء الجرعات القاتلة وحرب الخدمة.
وفي أبين يستعد المواطنون للاحتفاء بهذه المناسبة الغالية من خلال إقامة مهرجان كرنفالي وخطابي تنظمه قيادة المجلس الجنوبي بالمحافظة للتعبير عن اعتزازهم بعيد الاستقلال 30 نوفمبر.
"الأيام" التقت بعدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادية وأكاديميين بمحافظة أبين وسألتهم عن انطباعاتهم بالذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر وخرجت بالحصيلة التالية:
يقول رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين حسن غيثان منصر الكازمي، إن الاحتفاء بالذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر لها معانٍ ودلالات كبيرة في قلوب أبناء الجنوب العربي من خلال رحيل آخر جندي للاستعمار البريطاني.
وأكد غيثان في سياق حديثه لـ "الأيام" أن أبين تستعد للاحتفاء بهذه المناسبة الغالية من خلال إقامة مهرجان كرنفالي كبير برعاية الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي تعبيرًا عن فرحتهم بهذه المناسبة الغالية لما لها من أهمية كبيرة وتأتي وقد حقق المجلس الانتقالي الجنوبي انتصارات وإنجازات كبيرة وأوصل قضيتنا الجنوبية إلى المحافل الدولية.
وأشار إلى أن إقامة هذا المهرجان الكرنفالي في عاصمة المحافظة زنجبار يعتبر تقديرًا من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لمكانة أبين باعتبارها أيقونة النضال والكفاح المسلح في كل منعطفات النضال في الجنوب وخاصرة الجنوب واستشعار الجميع بأن أبين هي شوكة الميزان التي لها السبق في صنع تاريخ مجيد عبر كل المراحل.
بدوره قال د. متعب العلهي من مديرية جيشان، إن 30 نوفمبر هي التي أشرقت في الجنوب وذكرى راسخة في قلوب أبناء الجنوب العربي والاحتفاء بها هذا العام وشعبنا الجنوبي يتعرض للمؤامرات من قبل الأعداء الذي لا يحبون الخير لنا.
وأشار إلى أن شعب الجنوب يحتفل هذا العام في ظل ظروف استثنائية نتيجة لسياسات الحكومة الذي تحاربنا بالخدمات من أجل إذلال الجنوبيين لكن هيهات نحن قادمون للاحتفاء بالاستقلال الثاني الذي أصبح على الأبواب ومسألة وقت ليس إلا.
وقال د. ياسر باعزب مدير عام مكتب الإعلام بأبين، إن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة وبما يليق بمكانتها التاريخية والتي تأتي وقد حقق شعبنا الجنوبي إنجازات كبيرة في شتى المجالات السياسية والعسكرية.
وأشار إلى أن الذكرى الوطنية الغالية على أبناء الجنوب تحمل في طياتها دلالات جسدت قوة وإرادة شعب الجنوب في انتزاع استقلاله المجيد.
وأضاف إلى أنها تظهر جليًا عظمة نضال شعبنا الجنوبي الساعي لاستعادة الدولة أرضًا وإنسانًا لاستمرار ديمومة النضال تحت قيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي الذي أوصل القضية الجنوبية إلى المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن أبين لها مكانتها فهي خاصرة الجنوب وأيقونة النضال والكفاح المسلح الذي خاضه أبنائها وقدموا الكثير من الأرواح في كل المنعطفات التاريخية في الجنوب وصنع تاريخ مجيد ولها حضور فعال في كافة الميادين وفي نصرة القضية الجنوبية واستعادة حق شعبنا في الحرية والاستقلال.
وقال د. فيدل منذوق، إن شعب الجنوب قد قال كلمته نحو استعادة دولته والاحتفاء بهذه المناسبة الغالية والتي تأتي وشعبنا الجنوبي يخوض معركته في ميادين الشرف تجاه الأعداء الذي يحاربونه بالخدمات من أجل إخضاعه، لكن هذا الشعب العظيم لن يركع لهذه المؤامرات وقد عقد العزم نحو الهدف المنشود برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي مهما كلفه الثمن.
وأشار إلى أن الجنوب يحتفي هذا العام في ظل الإنجازات التاريخية التي تحققت نحو استعادة الدولة وعاصمتها عدن ولا بد من محاربة الفساد والفسدة الذي يعبثون بمقدرات الشعب وما أكثرهم وللأسف أنه عندما نتحدث عن الفاسدين لا يعجب من يشجعونهم على السلب والنهب.
وقال الشخصية الاجتماعية الشيخ خالد الدحبي، ندعو عيدروس الزبيدي إلى حسم الأمور السياسية لاستعاده الوطن وحسم الأمور الاقتصادية والأمنية في المحافظات الجنوبية فالاحتفاء بهذه المناسبة الغالية يجعلنا متفائلين باستعادة دولة الجنوب العربي في ظل الانتصارات المتلاحقة السياسية والعسكرية فهذه الذكرى غالية على كل جنوبي حر.
وقال مدير عام مكتب الصحة العامة د. صالح الثرم، إن الاحتفاء بذكرى 30 نوفمبر والتي تأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية يمر بها المواطنون في المحافظات الجنوبية المحررة نتيجة لتردي الأوضاع وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية التي ضاعفت من معاناة الناس.
وأشار إلى أن ذكرى عيد الاستقلال الوطني المجيد تعبّر عن الفرحة والبهجة لكل أبناء الجنوب ولها مكانتها التاريخية وجسدت قوة وإرادة هذا الشعب العظيم في انتزاع الاستقلال من الاستعمار البريطاني وبزوغ فجر الحرية.
