نوفمبر اليوم جانا
> أرسل لي صديق حميم مقطع من أنشودة نوفمبر اليوم جانا عود لنا من جديد فيه استعدنا الكرامة وأصبح الكل سيد، مصحوبة بأدوات المرش العسكري للفرقة الموسيقية للقوات المسلحة الجنوبية، بقيادة المايسترو حسين عبدالقوي.
كانت هذه المعزوفة والأنشودة يتردد صداها في ساحة العروض المركزية وفي كل ساحات العروض في جنوبنا الحبيب.
كنا نستمع هذه الأنشودة والمعزوفة وطلاب كليتنا العسكرية يمرون بهيبتهم العسكرية، كأروع مصنع للرجال والجيش وعلى صدى هذه الأنشودة تمر من أمام المنصة تشكيلات من القوات البحرية، والجوية والبرية، والقوات الخاصة، والصاعقة، والأمنية، وقطع الأسلحة، من الدبابات والصواريخ والمدفعية الثقيلة، والمشاة، والألوية الميكانيكية، تحت حراسة نسور الجو.
كنا صغارًا فشبابًا يتملكنا روح الزهو والافتخار بوطننا ودولتنا وجيشنا وأمننا، نرى فيهم كل ما يدعو للفخر والنضال والتضحية والفداء، هذا الذي عرفناه وتربينا عليه.
نوفمبر بالنسبة لنا يحمل قيمة الحرية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية، والمساواة، والعيش الكريم، والتعليم، والتطبيب المجاني، وجملة المكاسب التي تحققت، لهذا تعاظم في نفوسنا نوفمبر وتعملق، يرسم في مخيلتنا أماني وأحلام سعيدة في وطن كنا نراه ونتمناه سعيدًا.
تحية لنوفمبر العظيم، وتحية لكل رجال الثورة والاستقلال الوطني المجيد، الذين صنعوه في يوم من الدهر بتضحياتهم وإرادتهم، رغم كل المحبطات والانتكاسات يظل نوفمبر مناسبة عظيمة، تحيي فينا روح الأمل الذي لم تنطفئ جذوته، أمل يتجدد على أنغام وخطى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
كم أبهرني روح الفرح التي ما زالت متقدة في أنفس شعبنا في كل منطقة ومحافظة، في ذكرى نوفمبر وما رأيته اليوم في زنجبار عاصمة محافظة أبين، من احتفال حاشد مهيب أعاد إلى الأذهان عيد نوفمبر، تعود لنا فيه روح الكرامة وتتجدد وتتسع باتساع وطن عظيم يتفولذ قاهرًا الصعاب والبلايا.
كانت هذه المعزوفة والأنشودة يتردد صداها في ساحة العروض المركزية وفي كل ساحات العروض في جنوبنا الحبيب.
كنا نستمع هذه الأنشودة والمعزوفة وطلاب كليتنا العسكرية يمرون بهيبتهم العسكرية، كأروع مصنع للرجال والجيش وعلى صدى هذه الأنشودة تمر من أمام المنصة تشكيلات من القوات البحرية، والجوية والبرية، والقوات الخاصة، والصاعقة، والأمنية، وقطع الأسلحة، من الدبابات والصواريخ والمدفعية الثقيلة، والمشاة، والألوية الميكانيكية، تحت حراسة نسور الجو.
كنا صغارًا فشبابًا يتملكنا روح الزهو والافتخار بوطننا ودولتنا وجيشنا وأمننا، نرى فيهم كل ما يدعو للفخر والنضال والتضحية والفداء، هذا الذي عرفناه وتربينا عليه.
نوفمبر بالنسبة لنا يحمل قيمة الحرية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية، والمساواة، والعيش الكريم، والتعليم، والتطبيب المجاني، وجملة المكاسب التي تحققت، لهذا تعاظم في نفوسنا نوفمبر وتعملق، يرسم في مخيلتنا أماني وأحلام سعيدة في وطن كنا نراه ونتمناه سعيدًا.
تحية لنوفمبر العظيم، وتحية لكل رجال الثورة والاستقلال الوطني المجيد، الذين صنعوه في يوم من الدهر بتضحياتهم وإرادتهم، رغم كل المحبطات والانتكاسات يظل نوفمبر مناسبة عظيمة، تحيي فينا روح الأمل الذي لم تنطفئ جذوته، أمل يتجدد على أنغام وخطى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
كم أبهرني روح الفرح التي ما زالت متقدة في أنفس شعبنا في كل منطقة ومحافظة، في ذكرى نوفمبر وما رأيته اليوم في زنجبار عاصمة محافظة أبين، من احتفال حاشد مهيب أعاد إلى الأذهان عيد نوفمبر، تعود لنا فيه روح الكرامة وتتجدد وتتسع باتساع وطن عظيم يتفولذ قاهرًا الصعاب والبلايا.
