صنعاء تتوعد بمواجهة إقليمية مفتوحة: مفاجآتنا لم تبدأ بعد

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> ​بالتزامن مع تلويح الأسطول الخامس الأميركي بالدفع بثلاثة آلاف عنصر من القوات البحرية إلى الخليج، كشفت مصادر يمنية، لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، أن صنعاء وسّعت بنك أهدافها ضد إسرائيل، ليشمل منع مرور أي سفن أجنبية تحمل أسلحة في طريقها إلى إسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، وذلك تزامنًا مع استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكانت قوات صنعاء قد جددت إعلانها، مساء أمس، "للعالم أجمع، أنها تعيش حالة حرب مع الكيان الإسرائيلي، ولن تتراجع عن موقفها القومي والأخلاقي والديني مهما حاولت دول الغرب ترهيبها بالدفع بالمزيد من البوارج وحاملات الطائرات أو تحريك أدواتها المحلّية"، بحسب ما يقول لـ«الأخبار» الخبير العسكري المقرّب من وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين بصنعاء، العميد عزيز راشد.

ويرى راشد أن التحذير الجديد الذي جاء على لسان المتحدث باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع، موجّه إلى "الدول المساندة لإسرائيل، سواء كانت عربية أو غربية، وهو يمثّل أيضًا تهديدًا مباشرًا للكيان سيكون له ما بعده من عمليات".

ويتوقع أن "تتحوّل كل القواعد الأجنبية الموجودة في جيبوتي وإريتريا إلى أهداف مشروعة في حال استخدامها لتزويد العدوّ بالأسلحة أو لحماية سفنه في البحر الأحمر"، مشيرًا إلى أن «صنعاء لا تغفل التحشيد الأميركي البريطاني في خليج عدن، وترصد تلك التحركات بشكل دقيق»، معتبرًا أن «أميركا تستخدم ورقة القرصنة لإثارة مخاوف العالم، وجرّ مضيق باب المندب والبحر الأحمر إلى التدويل، وهذا لن ينجح، ولن يكون لذلك التحشيد أيّ أثر على عمليات صنعاء ضد سفن الكيان في البر أو البحر».

وفي إطار التحشيد الغربي، ذكرت مصادر أمنية تابعة للحكومة الشرعية بعدن، لـ«الأخبار»، أن الأسطول الخامس الأمريكي قد يدفع بثلاثة آلاف عنصر من القوات البحرية التابعة له إلى الخليج.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد أرسلتا خلال الأيام الماضية، قطعًا بحرية إلى قبالة السواحل اليمنية بغرض حماية السفن الإسرائيلية التي تمنع صنعاء مرورها في البحر الأحمر وباب المندب.

في المقابل، فإن صنعاء حذّرت من أن «الهجمات المقبلة ضد أهداف إسرائيلية ستشمل مصالح الكيان خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى توسيع الهجمات في العمق إلى مناطق أخرى جنوب فلسطين المحتلة».

وبحسب صحيفة «الأخبار» اللبنانية فإن "قوات صنعاء أدرجت، في وقت سابق من الشهر الماضي، الوجود الإسرائيلي في أرخبيل جزر فاطمة وجزر الشيخ سعيد في البحر الأحمر، والمقابل لجزر حنيش اليمنية، في بنك أهدافها، وهي ترصد كل التحركات البريطانية والأميركية في البحر العربي وخليج عدن، بالإضافة إلى التحركات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية الشرقية في سقطرى في المحيط الهندي". وقالت المصادر إن "قوات صنعاء لم تستخدم حتى الآن أسلحتها البحرية وخاصة الصواريخ المتطوّرة في المواجهة، والتي صُمّم البعض منها لمهاجمة البوارج والسفن العسكرية المحصنة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى