مجمع خور عميرة السمكي بلغت تكلفته أكثر من مليار ريال يتعرض للإهمال والتخريب
تقرير يكشف وضع المنشآت السمكية بلحج..
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> كشف تقرير حديث صادر عن فرع الهيئة العامة للمصائد السمكية لحج، قدم لاجتماع المكتب التنفيذي بالمحافظة بوقت سابق أن الإنتاج السمكي بالمحافظة يدار بطريقه عشوائية، سواء في عملية الاصطياد أو التسويق أو تحصيل عائدات الهيئة والدولة من هذا الإنتاج، مستغلين وضع البلاد وما مرت به من أزمات حتى وقتنا الحالي.
وأشار التقرير إلى أنه رغم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية وفرع الهيئة، في إصلاح هذا الوضع لكن للأسف لم يتم التنفيذ حتى على مستوى الإحصاء الإنتاجي، الذي تعتبره الهيئة ذا أهمية قصوى في عملهم، ما يضطرهم إلى تكليف موظفين لإحصاء الإنتاج لغرض إظهاره كمؤشر فعلي.
وأوضح أنه تم بناء مجمع خور عميرة السمكي بشكل متكامل مع مد طريق أسفلتي بطول واحد كيلو متر، كما تم صرف 23 محركًا للصيادين مقابل تعويضهم عن أرضيتهم التي بني عليها المجمع، وبعد الانتهاء من صرف التعويضات وإجراء الترتيبات اللازمة، لغرض تشغيل المجمع السمكي، لكن للأسف فوجئنا باعتراض من قبل شيخ المنطقة، وظل المجمع موقفًا لفترة طويلة، رغم التوجيهات وصدور الأوامر ورفع بلاغ للمحافظ، الذي بدوره وجه قيادة الحزام الأمني بضرورة تشغيل المجمع، حيث تم دخول المجمع برفقة قائد الحزام الأمني في خور عميرة، مع توفير حراسة في الموقع بصورة مستمرة.
ولفت إلى البدء بإجراء بعض الترميمات البسيطة اللازمة لساحة الحراج والصرف الصحي، وتوفير الإضاءة، وبعض الأعمال الأخرى، بمبلغ إجمالي وقدره 2 مليون ريال، بمساهمة من الهيئة بعدن ولحج، وبدأنا العمل بفترة لا تتجاوز عشرة أيام، لنتفاجأ بعدها بمجموعة من المواطنين اقتحموا المكان، بدعم من أحد المشايخ، كاشفًا أن المجمع السمكي حاليًا بحوزة أحد الأشخاص يدعى (ف. ص. ي) ويمارس فيه العمل دون حق قانوني، علمًا بأن المجمع تعرض للنهب والتخريب عدة مرات، حيث بلغن كلفة المجمع السمكي المليار ريال، وهذا بحسب التقرير، إذ يعد مكسبًا كبيرًا للصيادين في المحافظة، يتعرض للإهمال والتخريب.
وبين أن مجمع السقيا تم بناؤه في عام 2014م بنفس مواصفات مجمع خور عميرة، لكن للأسف لم يباشر العمل فيه، وفي بداية الحرب 2015م دخلت قوة عسكرية المجمع السمكي ولم يتم إخلاؤه حتى الآن، علمًا بأنه تعرض للإهمال والتخريب أيضًا.
وأكد التقرير أنه تم صدور العديد من التوجيهات من المحافظ، ولم تلقَ الاهتمام والتجاوب من قبل السلطة المحلية والأمنية خلال الفترة الماضية، كاشفًا عن صدور توجيه حديث لقائد الحملة الأمنية بالصبيحة العميد حمدي شكري، موضحًا أن فرع الهيئة بلحج يعمل على متابعة تنفيذ تلك التوجيهات، مبينًا تعرض صيادي ومواطني الشريط الساحلي لكوارث طبيعية وأعاصير شديدة، أدت إلى أضرار كبيرة في ممتلكاتهم خلال شهر سبتمبر الماضي، إذ تضرر 46 منزلًا، في السقيا وبئر عيسى7، الوطية 3 منازل، المحرق 3 منازل، ووفاة ثلاثة صيادين.
وأشار التقرير إلى أنه رغم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية وفرع الهيئة، في إصلاح هذا الوضع لكن للأسف لم يتم التنفيذ حتى على مستوى الإحصاء الإنتاجي، الذي تعتبره الهيئة ذا أهمية قصوى في عملهم، ما يضطرهم إلى تكليف موظفين لإحصاء الإنتاج لغرض إظهاره كمؤشر فعلي.
وأوضح أنه تم بناء مجمع خور عميرة السمكي بشكل متكامل مع مد طريق أسفلتي بطول واحد كيلو متر، كما تم صرف 23 محركًا للصيادين مقابل تعويضهم عن أرضيتهم التي بني عليها المجمع، وبعد الانتهاء من صرف التعويضات وإجراء الترتيبات اللازمة، لغرض تشغيل المجمع السمكي، لكن للأسف فوجئنا باعتراض من قبل شيخ المنطقة، وظل المجمع موقفًا لفترة طويلة، رغم التوجيهات وصدور الأوامر ورفع بلاغ للمحافظ، الذي بدوره وجه قيادة الحزام الأمني بضرورة تشغيل المجمع، حيث تم دخول المجمع برفقة قائد الحزام الأمني في خور عميرة، مع توفير حراسة في الموقع بصورة مستمرة.
ولفت إلى البدء بإجراء بعض الترميمات البسيطة اللازمة لساحة الحراج والصرف الصحي، وتوفير الإضاءة، وبعض الأعمال الأخرى، بمبلغ إجمالي وقدره 2 مليون ريال، بمساهمة من الهيئة بعدن ولحج، وبدأنا العمل بفترة لا تتجاوز عشرة أيام، لنتفاجأ بعدها بمجموعة من المواطنين اقتحموا المكان، بدعم من أحد المشايخ، كاشفًا أن المجمع السمكي حاليًا بحوزة أحد الأشخاص يدعى (ف. ص. ي) ويمارس فيه العمل دون حق قانوني، علمًا بأن المجمع تعرض للنهب والتخريب عدة مرات، حيث بلغن كلفة المجمع السمكي المليار ريال، وهذا بحسب التقرير، إذ يعد مكسبًا كبيرًا للصيادين في المحافظة، يتعرض للإهمال والتخريب.
وبين أن مجمع السقيا تم بناؤه في عام 2014م بنفس مواصفات مجمع خور عميرة، لكن للأسف لم يباشر العمل فيه، وفي بداية الحرب 2015م دخلت قوة عسكرية المجمع السمكي ولم يتم إخلاؤه حتى الآن، علمًا بأنه تعرض للإهمال والتخريب أيضًا.
وأكد التقرير أنه تم صدور العديد من التوجيهات من المحافظ، ولم تلقَ الاهتمام والتجاوب من قبل السلطة المحلية والأمنية خلال الفترة الماضية، كاشفًا عن صدور توجيه حديث لقائد الحملة الأمنية بالصبيحة العميد حمدي شكري، موضحًا أن فرع الهيئة بلحج يعمل على متابعة تنفيذ تلك التوجيهات، مبينًا تعرض صيادي ومواطني الشريط الساحلي لكوارث طبيعية وأعاصير شديدة، أدت إلى أضرار كبيرة في ممتلكاتهم خلال شهر سبتمبر الماضي، إذ تضرر 46 منزلًا، في السقيا وبئر عيسى7، الوطية 3 منازل، المحرق 3 منازل، ووفاة ثلاثة صيادين.
