واشنطن تقرر إبقاء حاملة طائرات وسفينة حربية قرب إسرائيل لعدة أسابيع

> «الأيام» العربي الجديد:

> أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" وسفينة حربية أخرى، بالبقاء في البحر الأبيض المتوسط قرب إسرائيل لعدة أسابيع أخرى، للحفاظ على وجود حاملتين بالقرب من إسرائيل مع استمرار حربها على غزة.

وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تمديد انتشار فورد، مما يسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن التقلبات في المنطقة، خلال الحرب الإسرائيلية على غزة. وتمتلك الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة، وهو أمر نادر في السنوات الأخيرة.

وأكد عدة مسؤولين أميركيين عمليات النشر الأطول التي تمت الموافقة عليها هذا الأسبوع لحاملة فورد والطراد يو إس إس نورماندي، بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لأنه لم يتم الإعلان عنها بعد. وتم بالفعل تمديد انتشار السفن الأخرى في مجموعة فورد الضاربة.

وكثفت البنتاغون وجودها العسكري في المنطقة بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول بهدف ردع إيران عن توسيع الحرب إلى صراع إقليمي. وفي الأشهر التي تلت ذلك، هاجم مسلحون في العراق وسورية بالصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف، المنشآت العسكرية الأميركية هناك.

وكان المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ قال لـ"رويترز" هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة تريد تشكيل "أوسع تحالف بحري ممكن" لحماية السفن في البحر الأحمر، وإرسال "إشارة مهمة" إلى الحوثيين في اليمن بأنه لن يتم التسامح مع المزيد من الهجمات، فيما حذرت إيران الخميس من أن مثل هذه القوة ستواجه "مشكلات استثنائية".

ويهاجم الحوثيون سفناً في الممرات الملاحية بالبحر الأحمر، ويطلقون طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، منذ بدء الحرب على غزة قبل أكثر من شهرين، مما يزيد المخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان للصحافيين، الأسبوع الماضي، إن واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى بشأن قوة عمل بحرية "تضمن المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر"، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وقال ليندركينغ إن الولايات المتحدة تريد من التحالف متعدد الجنسيات أن يرسل "إشارة مهمة من المجتمع الدولي، مفادها أنه لن يتم التسامح مع تهديدات الحوثيين للشحن البحري الدولي".

وأضاف ليندركينغ، في مقابلة خلال مؤتمر في الدوحة، إن الولايات المتحدة تهدف إلى توسيع قوة العمل البحرية الدولية الحالية لتصبح "تحالفاً دولياً يخصص بعض الموارد لحماية حرية الملاحة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى