​استعرض اجتماع الدورة الوزارية الـ31 للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكو) المنعقد بالجامعة العربية بجمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، التحديات التي تواجه اليمن.

وشاركت اليمن بوفد يرأسه وزير التخطيط والتعاون الدولي د. واعد باذيب، اليوم، بالحلقة النقاشية حول الرؤية العربية للعام 2045م المعدة من قبل منظمة الإسكوا وجامعة الدول العربية.

وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أن المنطقة العربية تواجه جملة من التحديات المتعددة، مستعرضًا التحديات التي تواجه اليمن سياسيًّا وأمنيًّا ومؤسسيًّا نتيجة الصراع الذي طال أمده ويدخل عامه التاسع بسبب الانقلاب الحوثي، إضافة إلى انكماش الاقتصاد وخسارة اليمن الكثير من المنجزات الاقتصادية والفرص وشحة الإيرادات العامة وخاصة بعد توقف تصدير النفط نتيجة الضربات الحوثية على موانئ إنتاج النفط وارتفاع المديونية الخارجية.

وتطرق، إلى أن متوسط دخل الفرد باليمن تراجع بحوالي 60 بالمائة فضلًا عن تدهور قطاع الخدمات وتفاقم الأزمة الإنسانية والفقر الذي وصل إلى 80 بالمائة من السكان وانعدام الأمن الغذائي والتحديات المتعلقة بالأضرار في البنية التحتية نتيجة الحرب والتي تضرر 49 بالمائة من أصول قطاع الطاقة وحوالي 38 بالمائة من الأصول قطاعِ المياه والصرف الصحي، كما تعرضت حوالي 29 بالمائة من إجمالي شبكة الطرق الداخلية في المدن اليمنية لأضرار كلية أو جزئية، بالإضافة تحديات الحوكمة ومكافحة الفساد وهشاشة المؤسسات وتراجع مؤشرات التعليم والصحة.

وأضاف باذيب "أن أركان الرؤية العربية الستة المتمثلة في الأمن والعدالة والابتكار وازدهار التنمية والتنوع الحيوي والتجدد الثقافي والحضاري عبارة عن منظومة متكاملة ترتبط ببعضها البعض بحيث لا يمكن الفصل بين أركانها الستة وهي في الوقت نفسه ترتبط إلى حد ما مع الخطط الوطنية والأولويات على المدى المتوسط والبعيد في اليمن المتركزة بخطة التعافي والتنمية التي يجري مراجعتها بدعم من (الإسكوا) في خمسة محاور رئيسة والتي ترتبط إجمالًا بأهداف التنمية المستدامة 2030م".