بذرة أمل .. هل تؤتي ثمارها

> لاشك أننا كمجتمع يعاني من ويلات كثيرة وانسداد الأفق أمام طاقات أبنائه الجبارة القادرة على الإبداع والتميز، إنها جينات أرومتنا العربية المتميزة التي هي امتداد لتاريخ من التميز والابتكار والإبداع في شتى ميادين الحياة. لكن للأسف تموت تلك البذار في أحشاء الجهل والفساد والفوضى وعدم الاهتمام.

نرى شذرات عطاء وتميز لأبنائنا في مواطن هجرتهم، ونجهل طاقات الشباب التي تنطفئ في مهدها. ربما ما أنجزه فريق الشباب على الصعيد الآسيوي كان لافتًا، بل باعثًا لأحلام وطموحات يمكن البناء عليها على الصعيد الرياضي.

ما تحقق كان إنجازًا لاشك يحسب لوزارة الشباب والرياضة، بقيادة الوزير الناجح والخلوق نايف البكري والطاقم الرياضي والفني، وهو نتاج جهود كبيرة لاشك، وترتيبات ناجحة في عمل الوزارة التي كان لها حضور لافت ومتميز خلال أعوام خلت.

رسم الشباب بأجسادهم الغضة لوحة انتصار هي خير مؤشر على إمكانية الاستثمار في مجالات كثيرة مستمدة من طاقة الشباب.بجهود متواضعة جدًا استطاع الناشئون رسم لوحة فرح في واقع العدمية التي نعاني تبعياتها المؤسفة. ذلك تم ببصيرة العطاء وإخلاص الجهد.مفصلية إذا ما تم الأخذ بها، يمكنها أن تكون قاعدة الأداء في جوانب حياتية كثيرة.

في الأخير نشكر الجهود التي شكلت ذلكم الإنجاز، الذي يشير إلى ما لدينا من مناجم طاقات هي كل المستقبل، لو تم الاهتمام بها عبر مراحلها العمرية ومن خلال بوابة التعليم أساسًا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى