إعلامي سعودي بارز: ليس من مصلحة السعودية فتح حرب جديدة في اليمن

> «الأيام» الشرق الأوسط:

> أكد الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد، حرص السعودية على إنجاز تسوية سياسية تنهي الحرب في اليمن، منوهًا بأن المملكة ليس من مصلحتها فتح جبهة حرب جديدة في اليمن أو إفشال التفاهمات الأخيرة التي أبرمت مع الحوثيين.

وقال الراشد في مقال نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم : "لابدَّ أنَّ الأميركيين يدركون اليوم حجم الخطأ الكبير الذي ارتكبوه عندمَا عرقلوا عملياتِ التحالفِ السعودي العسكري ضد الحوثي آنذاك. فقد حَرمت واشنطن الرياضَ من الذخائر المهمة، وتوقَّفت عن مشاركتِها المعلومات العسكرية، وسمحت بتهديدِها بالملاحقات القانونية، وكافأ الرئيس بايدن الحوثي بعدم تثبيتِه في قائمة المنظمات الإرهابية.. النتيجة، جماعة الحوثي تهدّد من اليمن الملاحةَ الدولية".

وأضاف الإعلامي السعودي، والذي كان يشغل منصب مدير عام قناة "العربية"، قائلًا: "مع أنَّ للسعودية أطول ساحل على البحر الأحمر ويهمُّها حفظُ أمنه والملاحة فيه، إلا أنَّها، أيضًا، ليس لها مصلحة في فتح جبهة الحرب مع الحوثي ولا نقض التفاهمات الجديدة، الأمرُ الذي يضعُ عبئًا كبيرًا على كاهلِ واشنطن للقيام بالمَهمَّة التي عرقلتها سابقًا".

واختتم بقوله: "استهداف الملاحة في البحر الأحمر هو عولمة للصراع، ولا يقتصر ضرره على إسرائيل ومصر، بل على المجتمع الدولي. سيرفع تكلفة التجارة على معظم أسواق دول العالم التي تبحر بين الصين وشرق وجنوب آسيا وإلى أوروبا والأميركيتين. من وراء التصعيدِ البحري، تعتقد إيران أنَّها ستعزّز موقفَها التفاوضي، مستفيدةً من موسم الانتخاباتِ الأميركية، الذي غالبًا سيمتنعُ فيه الرئيس بايدن عن الدخول في مواجهات عسكرية، وهذا قد يؤدِّي إلى توسيع دوائر الصراع إقليميًا خلال الأشهر المقبلة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى