> دخلت الطفلة الفلسطينية الشهيدة “ريم” قلوب وبيوت الملايين، بعد انتشار قصتها بفضل الفيديو المؤثر الذي التقطه أحد المصورين الفلسطينيين لجدها خالد نبهان وهو يودعها الوداع الأخير.

وقررت مجموعة من النشطاء الاحتفال بعيد ميلادها الذي يوافق الـ23 من ديسمبر؛ وهو نفس يوم عيد ميلاد جدها في حملة هدفها تذكير العالم بالأطفال الفلسطينيين الذين راحوا ضحايا الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

بدأت صانعة المحتوى عبر “تيك توك”، ميشيل درمام، الحملة وناشدت الناس الاحتفال بعيد ميلاد الطفلة ريم  التي كان من المفترض أن تبلغ عامها الرابع اليوم، وقررت ومجموعة من الناس اللطفاء كما وصفتهم، أن يكونوا مثل عائلة كبيرة للجد المكلوم ويرسلون إليه مقاطع فيديو يؤكدون فيها على أنهم لم ينسوا “روح الروح” ولن يتخلوا عن أطفال فلسطين.

مجموعة من الصور الدافئة للحظات من الذكريات السعيدة بين الجد وحفيدته، هي صور الحملة برعاية ونشرت “ميشيل”، مجموعة من الصور التي تجمع الجد بحفيدته قائلة:”هل تذكرون قصة خالد من غزة جد ريم “روح الروح”؟ كان من المفترض أن تبلغ ريم الرابعة اليوم، وعلى الرغم من أنها لم تعد معنا، إلا أننا نريد أن نغمر جدها خالد بالحب من كل أنحاء العالم، في عيد ميلادهما المشترك، 23 ديسمبر، لذلك نريد أن نغمر الإنترنت بهذا الحب والدفء والوحدة، ونحتفل بعيد ميلاد خالد، وأن نتذكر ريم وكل أطفال فلسطين، فقط من خلال الخطوات التالية، قوموا بتغيير صورة الملف الشخصي على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة إلى صورة ريم وجدها، وتسجيل رسالة قصيرة لخالد تتمنى له عيد ميلاد سعيد”.

وشارك صانعو المحتوى من الأجانب والعرب صورا للطفلة ريم، محتفلين بعيد ميلادها الرابع الذي لم تهنأ به ومذكرين جدها أنهم لم ينسوها، مثل حساب من متابعي فرقة “بي تي اس” الذي شارك مقطع فيديو للطفلة ريم، وعلق عليه “ندعو للرجل المسن الذي دخل قلوب الناس”.