باحث: طهران لا يمكنها منع أي عملية عسكرية ضد صنعاء إلا بحرب إقليمية
باحث: طهران لا يمكنها منع أي عملية عسكرية ضد صنعاء إلا بحرب إقليمية
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> كشفت وسائل إعلام إيرانية، أمس، أن مدمرة إيرانية قتالية اقتربت من البحر الأحمر للاستقرار قرب مضيق باب المندب، في ظل تحشيد غربي بالممر المائي.
وقالت وكالة "مهر" الإيرانية، أمس الإثنين، إن المدمرة الإيرانية القتالية "إيران البرز" التي تحركت للبحر الأحمر بصحبة السفينة العسكرية "بوشهر"، مزودة بصواريخ كروز بحرية.
يأتي ذلك في ظل تحشيد غربي متزايد في البحر الأحمر، ردًّا على هجمات الجماعة الحوثية التي نفذت أكثر من 20 هجومًا على السفن في ممر الشحن الحيوي منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأمس تحدثت صحيفة بريطانية عن استعداد جيش بلادها لشن موجة ضربات جوية ستطال أهداف حوثية في مناطق سيطرتها.
وقالت صحيفة التايمز إن الجيش البريطاني وبموجب الخطط، ستنضم بريطانيا إلى الولايات المتحدة ودولة أوروبية أخرى لشن هجمات عسكرية ضد أهداف مخططة مسبقًا، إما في البحر أو ضد مواقع ومعسكرات الحوثيين في اليمن.
وقال مصدر في وايتهول للصحيفة، إن الضربات المنسقة يمكن أن تشمل طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني للمرة الأولى أو المدمرة HMS Diamond، وهي مدمرة من النوع 45 نجحت في تدمير طائرة بدون طيار هجومية بصاروخ Sea Viper في البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر.
في السياق، أوضح المختص بالشأن الإيراني مسعود الفك أن إيران لا يمكنها أن تمنع أي عملية أميركية ضد الحوثيين إلا إذا أرادت أن تفتح جبهة واسعة للحرب.
واعتبر أن طهران غير قادرة على خلق هذا التوازن العسكري، في إشارة إلى إرسالها مدمرة إلى البحر الأحمر، مضيفًا أن "السلطات الإيرانية لا تريد توسيع الصراع، وقد أكدت هذا الأمر مرارًا على لسان جميع مسؤوليها على الرغم من تصريحاتها المؤيدة لغزة".
وقال في تصريحات لقناة العربية الحدث إن "كافة المؤشرات تؤكد أن إيران مازالت تتعامل بشكل براغماتي مع الحرب، ولو فكرت بفتح جبهة أوسع ربما تكون في جنوب لبنان".
وترافق كذلك مع نشر الولايات المتحدة 3 قطع بحرية في المنطقة، منها المدمرة "يو إس إس مايسون"، وحاملة الطائرات "أيزنهاور" التي انطلقت منها المروحية التي هاجمت الحوثيين.
فيما لدى بريطانيا المدمرة "دايموند" التابعة للبحرية الملكية والتي انضمت إلى التحالف الجديد، كما لدى فرنسا الفرقاطة متعددة المهام "لانغدوك".
وقالت وكالة "مهر" الإيرانية، أمس الإثنين، إن المدمرة الإيرانية القتالية "إيران البرز" التي تحركت للبحر الأحمر بصحبة السفينة العسكرية "بوشهر"، مزودة بصواريخ كروز بحرية.
يأتي ذلك في ظل تحشيد غربي متزايد في البحر الأحمر، ردًّا على هجمات الجماعة الحوثية التي نفذت أكثر من 20 هجومًا على السفن في ممر الشحن الحيوي منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأمس تحدثت صحيفة بريطانية عن استعداد جيش بلادها لشن موجة ضربات جوية ستطال أهداف حوثية في مناطق سيطرتها.
وقالت صحيفة التايمز إن الجيش البريطاني وبموجب الخطط، ستنضم بريطانيا إلى الولايات المتحدة ودولة أوروبية أخرى لشن هجمات عسكرية ضد أهداف مخططة مسبقًا، إما في البحر أو ضد مواقع ومعسكرات الحوثيين في اليمن.
وقال مصدر في وايتهول للصحيفة، إن الضربات المنسقة يمكن أن تشمل طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني للمرة الأولى أو المدمرة HMS Diamond، وهي مدمرة من النوع 45 نجحت في تدمير طائرة بدون طيار هجومية بصاروخ Sea Viper في البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر.
في السياق، أوضح المختص بالشأن الإيراني مسعود الفك أن إيران لا يمكنها أن تمنع أي عملية أميركية ضد الحوثيين إلا إذا أرادت أن تفتح جبهة واسعة للحرب.
واعتبر أن طهران غير قادرة على خلق هذا التوازن العسكري، في إشارة إلى إرسالها مدمرة إلى البحر الأحمر، مضيفًا أن "السلطات الإيرانية لا تريد توسيع الصراع، وقد أكدت هذا الأمر مرارًا على لسان جميع مسؤوليها على الرغم من تصريحاتها المؤيدة لغزة".
وقال في تصريحات لقناة العربية الحدث إن "كافة المؤشرات تؤكد أن إيران مازالت تتعامل بشكل براغماتي مع الحرب، ولو فكرت بفتح جبهة أوسع ربما تكون في جنوب لبنان".
وترافق كذلك مع نشر الولايات المتحدة 3 قطع بحرية في المنطقة، منها المدمرة "يو إس إس مايسون"، وحاملة الطائرات "أيزنهاور" التي انطلقت منها المروحية التي هاجمت الحوثيين.
فيما لدى بريطانيا المدمرة "دايموند" التابعة للبحرية الملكية والتي انضمت إلى التحالف الجديد، كما لدى فرنسا الفرقاطة متعددة المهام "لانغدوك".
