مساحتها 342 فدانًا.. أضخم مزرعة دواجن في الجنوب تباع قطع أراضٍ

> المكلا «الأيام» خاص:

> كشف رئيس هيئة مكافحة الفساد الجنوبية، الحقوقي أكرم الشاطري، في منشور له على صفحته في الفيسبوك، قضية فساد جديدة طالت إحدى المنشآت الحكومية التابعة للجنوب، المستأجرة من قبل إحدى الشركات في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.

وقال الشاطري إن مشروع الـ 15 مليون بيضة في مزرعة الدواجن التي تأسست عام 1988م، كمنحة من الحكومة الدنماركية 70 % بمبلغ 6 ملايين دولار، ونسبة من حكومة اليمن الديمقراطية 30 % بمبلغ 900 ألف دينار والمنفذ شركة دندار، تم تأجيرها عام 1998 بمبلغ مليون وثلاثمائة ألف ريال سنويًا على شركة سنابل المحدودة، لمدة 25 سنة انتهت بتاريخ 2023/7/12.

وأوضح الشاطري في المنشور أن الشركة بعد انتهاء عقدها قامت بتفكيك الهناجر والتجهيزات وباعتها، وقطعت الأرض وباعتها في ظل صمت مخزٍ، مشيرًا إلى أن مساحة المزرعة 342 فدانًا ونصف، بطاقة 32 ألف كتكوت، ومصنع أعلاف، وثلاجة تخزين تتسع لمليون بيضة، كل شيء فككوه وباعوه، والآن يعرضون الأرض للبيع، وبنوا عليها عمائر بمكان هناجر الدجاج، وقاموا بعملية تقطيع للموقع وتقسيمه إلى حوالي ألف قطعة أرض أو أكثر، كل أرضية مساحتها 15*12 مترا تباع بـ 40.000 ريال سعودي، والبائع شركة سنابل، على الرغم من أن الشركة مجرد مستأجر وليست مالكًا للمزرعة، وتم بيع الهناجر بمبلغ 250 ألف ريال سعودي، بينما تستورد محافظة حضرموت البيض من مناطق الشمال.

وأوضح رئيس هيئة مكافحة الفساد جنوب اليمن أكرم الشاطري أن هناك تقريرًا مفصلًا سوف يقوم بنشره حول هذه القضية مع المستندات وأسماء المتورطين، بمن فيهم قضاة، وأعضاء نيابة، ومسؤولون في هيئة الأراضي ووزارة الزراعة، ولن نستثنِ أحدًا، وأين يلتقون وكيف يديرون هذا التخريب خدمة لمصالحهم، مطالبًا إياهم التراجع عن الإجراءات المخالفة للقانون، والتوقف عن التواطؤ، ودفع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للقيام بدوره، مالم فهم متورطون في هذا الفساد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى