تواصل الاعتصامات في شبوة للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات

> عتق «الأيام» خاص:

> عتواصل قطاعات قبلية من أبناء محافظة شبوة، لليوم الحادي عشر، الاعتصام بالقرب من منشآت النفط في منطقة العقلة، للمطالبة بخفض أسعار المشتقات النفطية وتسويتها بمحافظة مأرب المجاورة.

ونصب قبليون في الثالث من يناير الجاري، مخيم اعتصام، في منطقة العقلة النفطية التابعة لمديرية عرماء، شمال شرق شبوة، ليتزايد عدد المشاركين فيه من المطالبين بخفض أسعار المشتقات.

وتباع المشتقات النفطية في المحافظة النفطية بالسعر الرسمي غير المدعوم، حيث يبلغ سعر اللتر الواحد من مادة البنزين أكثر من ألف ريال، فيما يطالب المواطنون بتخفيضه كون النفط منتجًا محليًا وأسوة بمحافظة مأرب المجاورة، والتي يباع لتر البنزين فيها بـ175 ريالا، قبل أن تقرر الحكومة مؤخرًا رفعه إلى 400 ريال.

وقال رئيس لجنة الاعتصام الشيخ عبدالقادر الطالبي إن هذا الاعتصام السلمي لأبناء شبوة يأتي للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية في المحافظة أسوة ببعض المحافظات، لافتا إلى أن من حق أبناء المحافظة أن يحصلوا على المشتقات النفطية بسعر مخفض كونها محافظة نفطية منتجة.

وناشد الطالبي المجلس الرئاسي وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة بالاستجابة إلى مطالب أبناء شبوة وعدم تجاهلها قبل أن تتحول إلى مطالب أكبر، وفق قوله.

وأكد الطالبي أن الاعتصام "لا يتبع أي جهة سياسية وأن مطلبنا وحيد وواضح هو تخفيض أسعار المشتقات النفطية في شبوة"، داعيًا أبناء شبوة في مختلف المديريات للخروج والمطالبة بحقوقهم بصورة سلمية وحضارية.

وكانت قوة من العمالقة التابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي، والتي تنتشر في شبوة منذ أغسطس 2022، طالبت في وقت سابق المعتصمين برفع الاعتصام ومغادرة الموقع بحجة أنه موقع عسكري، إلا أن المعتصمين رفضوا ذلك، مؤكدين تمكسهم بحقهم القانوني والدستوري في الاعتصام السلمي للمطالبة بحقوقهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى