> واصل سائقو الشاحنات والقاطرات اعتصامهم المفتوح لليوم السادس على التوالي، في نقطة حسان شرق مدينة زنجبار حتى ملعب خليجي 20، احتجاجًا على عودة الجبايات غير القانونية في نقطتي حسان ودوفس، من قبل السلطة المحلية والحزام الأمني.

وقال سائقون في أحاديث لـ"الأيام" إن مواصلتهم لاعتصامهم المفتوح ابتداء من نقطة حسان حتى نقطة دوفس، وعلى جنبات الخط العام احتجاجًا على عودة الجبايات غير القانونية، والتي تطلب دفع مبلغ 150 ألف ريال، بسند خاص، و50 ألف ريال لصندوق النظافة.

وأشاروا إلى أن السائقين أوقفوا شاحناتهم التجارية في نقطة حسان، ورفضوا الابتزاز ودفع هذه المبالغ الضخمة وغير القانونية، ويرفضون عودة الجباية من جديد بعد إصدار القيادات العليا قرارًا قبل شهر بوقف وإنهاء الجبايات والفساد بشكل نهائي.

وأضافوا إلى أنهم سيواصلون اعتصامهم المفتوح بجانبي الطرقات حتى نقطة دوفس، من أجل المطالبة بوقف هذه الجبايات الظالمة.

وناشدوا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، لوقف هذه الجبايات غير القانونية، وتنفيذ توجيهاته التي أصدرها قبل شهر، ومحاسبة من يقومون بها، فهذه الإجراءات هي إذلال لمواطني أبين.

وقال السائق محمد حسين مبروك: ها هي تعود الجبايات بقوة، ولم يصمد قرار عيدروس الزبيدي شهرًا واحدًا، وها هي السرقة والفساد بنقاط الجباية بأبين تعود وبمبالغ باهظة، دون أي تحرك من قبل القيادات التي يبدو أنها من أعطت الضوء الأخضر لهذه النقاط بأن تعيد الجبايات.

وأشار إلى أن هذه السندات مفتوحة، بدون تحديد أي مبلغ، لأن المبالغ ستكون باهظة وغير رسمية، ولن تذهب لخزينة الدولة بأبين لإعمار أبين، لأنها غير محددة بالسند بل مفتوحة لتذهب إلى جيوب الفاسدين.

وقامت منسقية أحرار أبين ضد الفساد، بالنزول لموقع نقطة حسان، ودعم السائقين وحثهم على الاعتصام ضد هذه الجبايات غير القانونية والكسب غير مشروع، وإذلال المواطن ورفع أسعار السلع الاستهلاكية.