واشنطن تعلن مقتل جنديين فقدا أثناء مداهمة سفينة إيرانية بالبحر الأحمر

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
​قال مسؤولون بالجيش الأمريكي، الأحد، إنه لم يتم تحديد مكان اثنين من أفراد البحرية الأميركية فُقدا في قبالة سواحل الصومال هذا الشهر خلال مداهمة لسفينة إيرانية، وجرى تغيير وضعهما إلى متوفين.

وأوضح الجيش الأمريكي إن اثنين من الوحدات العسكرية البحرية التابعان للسفينة يو إس إس لويس بولير سقطا في البحر أثناء مهمة قبالة سواحل الصومال لمصادرة أسلحة إيرانية.

وكتبت القيادة المركزية الأمريكية على موقع إكس أنه تم الإعلان عن فقدان عنصري البحرية الأميركية بعد صعودهما في 11 يناير على متن السفينة في عملية قرب الصومال.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، في بيان: "ننعى اثنين من محاربينا في القوات الخاصة التابعة للبحرية، وسنكرم إلى الأبد تضحياتهم ومثالهم. صلواتنا لعائلات وأصدقاء القوات الخاصة والبحرية الأمريكية ومجتمع العمليات الخاصة بأسره خلال هذا الوقت".

وذكرت القيادة المركزية، في البيان، إن عملية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وإسبانيا واليابان فتشت أكثر من 54 ألف كيلومتر مربع من المحيط، بحثًا عن عنصري البحرية الأمريكية المفقودين.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن تلك المهمة أصبحت الآن عملية انتشال.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قالت إن عنصري البحرية الأميركية اللذين أعلن عن فقدانهما، كانا يشاركان في عملية إنزال على سفينة في خليج عدن للبحث عن شحنة أسلحة إيرانية مشتبه بها متجهة إلى الحوثيين في البحر الأحمر.

وبحسب ما تنقل الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، فإن عنصري البحرية الأميركية كانا يستعدان للصعود على متن السفينة وسط الأمواج الهائجة، قبل أن ينزلق أحدهما عن السلم، فيما قفز البحار الثاني في المياه لإنقاذ زميله.

ولم يُعرف ما إذا كان هناك أفراد آخرون قد نجحوا بالفعل في الصعود إلى السفينة المستهدفة، أو ما إذا كان قد تم العثور على أسلحة إيرانية الصنع، فيما قال المسؤولون إن عمليات البحث والإنقاذ عن عنصرين البحرية الأمريكية مستمرة في خليج عدن، حيث ما زالت هناك آمال بالعثور على الجنديين على قيد الحياة.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت، يوم الجمعة، عن فقدان اثنين من البحارة الأمريكيين أثناء قيامهما بعمليات، الخميس، قبالة سواحل الصومال، دون أن تقدم أي تفاصيل.

ويؤكد حادث فقدان عنصري البحرية الأمريكية، بحسب ما تشير "واشنطن بوست"، إلى التحدي الذي تواجهه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وشركاؤها الدوليين الذين تعهدوا بمحاسبة الحوثيين على الهجمات التي عطلت الشحن التجاري في البحر الأحمر.

ولطالما ألقى المسؤولون الأمريكيون باللوم على طهران في "المساعدة والتحريض" على الأزمة، قائلين إن الحوثيين لن يكونوا قادرين على تهديد طريق الشحن لولا الدعم التكنولوجي والاستخباراتي الذي تقدمه طهران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى