الشيخ خالد العزيبي: شركات تجارية تدير قطاع الكهرباء بالمخا بمعدات الدولة
الشيخ خالد العزيبي: شركات تجارية تدير قطاع الكهرباء بالمخا بمعدات الدولة
> المخا «الأيام» خاص:
> قال الشيخ خالد يوسف العزيبي أحد أعيان مدينة المخا، إن وضع المحطة البخارية في المدينة مازالت بحالة جيدة وتحتاج فقط إلى استبدال غلايات فقط وتحلية أما التوربينات تحتاج بعض الصيانة فقط.
وأشار العزيبي، أن محطة المخا كانت تعد أكبر محطة في اليمن قبل إنشاء محطه مأرب فقد كانت محطة المخا تغطي الشبكة الرئيسية وتغطي تعز وإب وذمار وصنعاء وعمران والبيضاء عبر شبكة موحدة، إلا أن أمراض النفوس وبائعين ضمائرهم ساهموا بتدمير المنشآت الخدمية التابعة للشعب من أجل مكاسب شخصية.
وأوضح، أنه بعد القصف وتم تشغيل المحطة، لكن بسبب توقف ميزانية المحطة التشغيلية أولا وبسبب الفساد والمؤامرة على المخاء ثانيا تمّ خروج التوربين الوحيد الذي كان يشتغل مما أدى إلى انطفأها.
وتابع "فوجئ مدير المحطة بعد ذلك بمنعه من دخول المحطة وأيضا من دخول المدينة السكنية التي تم تشريد المهندسين مع عوائلهم بسبب القصف وتسكين عسكر المقاومة الوطنية مع عوائلهم وكان ذلك خطأ كتيار لأن وجود مدراء ومهندسين المحطة بالسكن المخصص لهم والمجاور لمركز عملهم دافع كبير باستمرارية التشغيل.
وأردف "قامت أحد الشركات بعمل مقاولة كبيرة تمثلت بصيانة للمحطة بمئات الملايين على حساب الهلال الأحمر ولم تشتغل إلا أيام معدودة فقط وبعدها استلمت الشركة عمل مقاولة أخرى تمثلت بعمل صيانة لشبكة الكهرباء الداخلية الخاصة بحارات مدينة المخا كاملة بمئات الملايين أيضا على حساب الهلال الأحمر بعدها قامت تلك الشركة بعمل مقاولة أخرى تمثلت بصيانة وتركيب محولات ضغط عالي حجم عشرين ميجا وفوق هذا لم تعمل ولم تشتغل وقام بعدها مسؤولو الشركة بعمل شركة خاصة تابعة لهم لتبيع الكهرباء للمواطنين بتعرفة تجارية".
وبيّن الشيخ خالد يوسف، أن الشركة قامت باستغلال خزانات الوقود التابعة للمحطة البخاري تمثل بتفريغ الديزل والبترول الذي يتم استقدامه من الخارج عبر شركات تابعة للشركة الخاصة ولبعض قادة المقاومة الوطنية وبيعه في السوق السوداء.
وأشار إلى أنه تم شراء مولدات كهرباء تعمل بنظام الديزل على حساب الهلال الأحمر وقاموا بتشغيلها وأخذوا من كل مشترك خمسون ألف ريال للمحلات التجارية وعشرة ألف ريال للمنازل ولم تشتغل سوى ثلاث أيام وانتهى الديزل وبعدها ذهبوا إلى وزارة الكهرباء يطالبون بحصة الديزل من المنحة السعودية للحكومة وطلب منهم وزير الكهرباء تسليم المولدات لمؤسسة الكهرباء/تعز والوزارة ملتزمة بتوفير الديزل وتشغيل المولدات وبنفس سعر المؤسسة في عدن، لكن رفض الفاسدون في المخا تسليم المولدات للمؤسسة.
وأشار العزيبي، أن محطة المخا كانت تعد أكبر محطة في اليمن قبل إنشاء محطه مأرب فقد كانت محطة المخا تغطي الشبكة الرئيسية وتغطي تعز وإب وذمار وصنعاء وعمران والبيضاء عبر شبكة موحدة، إلا أن أمراض النفوس وبائعين ضمائرهم ساهموا بتدمير المنشآت الخدمية التابعة للشعب من أجل مكاسب شخصية.
وأوضح، أنه بعد القصف وتم تشغيل المحطة، لكن بسبب توقف ميزانية المحطة التشغيلية أولا وبسبب الفساد والمؤامرة على المخاء ثانيا تمّ خروج التوربين الوحيد الذي كان يشتغل مما أدى إلى انطفأها.
وتابع "فوجئ مدير المحطة بعد ذلك بمنعه من دخول المحطة وأيضا من دخول المدينة السكنية التي تم تشريد المهندسين مع عوائلهم بسبب القصف وتسكين عسكر المقاومة الوطنية مع عوائلهم وكان ذلك خطأ كتيار لأن وجود مدراء ومهندسين المحطة بالسكن المخصص لهم والمجاور لمركز عملهم دافع كبير باستمرارية التشغيل.
وأردف "قامت أحد الشركات بعمل مقاولة كبيرة تمثلت بصيانة للمحطة بمئات الملايين على حساب الهلال الأحمر ولم تشتغل إلا أيام معدودة فقط وبعدها استلمت الشركة عمل مقاولة أخرى تمثلت بعمل صيانة لشبكة الكهرباء الداخلية الخاصة بحارات مدينة المخا كاملة بمئات الملايين أيضا على حساب الهلال الأحمر بعدها قامت تلك الشركة بعمل مقاولة أخرى تمثلت بصيانة وتركيب محولات ضغط عالي حجم عشرين ميجا وفوق هذا لم تعمل ولم تشتغل وقام بعدها مسؤولو الشركة بعمل شركة خاصة تابعة لهم لتبيع الكهرباء للمواطنين بتعرفة تجارية".
وبيّن الشيخ خالد يوسف، أن الشركة قامت باستغلال خزانات الوقود التابعة للمحطة البخاري تمثل بتفريغ الديزل والبترول الذي يتم استقدامه من الخارج عبر شركات تابعة للشركة الخاصة ولبعض قادة المقاومة الوطنية وبيعه في السوق السوداء.
وأشار إلى أنه تم شراء مولدات كهرباء تعمل بنظام الديزل على حساب الهلال الأحمر وقاموا بتشغيلها وأخذوا من كل مشترك خمسون ألف ريال للمحلات التجارية وعشرة ألف ريال للمنازل ولم تشتغل سوى ثلاث أيام وانتهى الديزل وبعدها ذهبوا إلى وزارة الكهرباء يطالبون بحصة الديزل من المنحة السعودية للحكومة وطلب منهم وزير الكهرباء تسليم المولدات لمؤسسة الكهرباء/تعز والوزارة ملتزمة بتوفير الديزل وتشغيل المولدات وبنفس سعر المؤسسة في عدن، لكن رفض الفاسدون في المخا تسليم المولدات للمؤسسة.
