اتحاد نساء أبين يستهدف النساء النازحات بـ 200 مشروع مصغر في أحور وخنفر

> ماجد أحمد مهدي

> يستهدف اتحاد نساء أبين الشرائح المستحقّة والفقيرة من النازحات من أبناء المحافظات الشمالية والمجتمع المضيف في مديريتي أحور وخنفر في خمسة مشاريع مصغرة بمجالات متعددة ومتنوعة هي، تربية الأغنام والنحل وخياطة الحقائب الجلدية وحياكة المعاوز وصناعة المعجنات والكيك لمساعدة النساء للبدء بمشاريعهم الخاصة بهم بدلا من الجلوس عالة والاعتماد على ما يعطى لهم من الآخرين، وقيادة الاتحاد حريصة كل الحرص في توفير الحماية النفسية والقانونية والاقتصادية للمتضررات من الحرب، وعبر صحيفة "الأيام" نطالب جميع المنظمات الدولية بمواصلة دعم النساء في كل المجالات الحياتية لأنهم الأكثر تضررا والحلقة الأضعف في المجتمع.

دعم متواصل

أوضح وكيل محافظة أبين الأخ أحمد ناصر جرفوش، تبدل قيادة اتحاد نساء أبين ممثلة بالأستاذة عديلة خضر جهودا كبيرة وحثيثة في الاهتمام بالنساء والرفع من معاناتهم في مختلف مناطق المحافظة سواء شريحة النازحات أو المجتمع المضيف اللواتي يتعرضون لأبشع أنواع العنف في ميدان الحياة، فلهم مننا كل الشكر والتقدير على ما يقدموه من مساعدات.  
احمد ناصر جرفوش
احمد ناصر جرفوش


تفعيل دور المرأة

وقالت الأخت وفاء أحمد علي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنساء اليمن، سيتم تمكين النساء النازحات والمجتمع المضيف من مشاريعهم المختلفة والمتنوعة والرفع من قدراتهم كلًا في مجاله الذي يفهم فيه ويهدف الاتحاد إلى استهداف المرأة وتمكينها اقتصاديًا لإعادة حضورها في الميدان كمرأة فاعله في المجتمع تتمتع بجزء من حقوقها الذي كفلها لها الدستور لمواجهة الظروف الصعبة نتيجة تدهور أوضاع البلاد الاقتصادية وقيادة الاتحاد تعمل في ظروف صعبة للغاية والجميع على علم بذلك، حيث تم توزيع 200 مشروع مصغر في مديريتي أحور وخنفر وفي الختام نشكر قيادة اتحاد نساء أبين ممثلة بالأستاذة عديلة أحمد خضر على جهوده الفاعلة والمتواصلة للاهتمام بقضايا المرأة والدفاع عن كافة حقوقها.


وفي نفس السياق، عبّرت الأخت وفاء عن حزنها الشديد لما يتعرض له إخواننا وأهلنا في قطاع غزة من تدمير وحشي ممنهج من قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل صمت كافة المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في رفع الظلم عنهم.

اختيار بعناية

وقالت الأخت عديلة أحمد خضر أمين عام اتحاد نساء أبين، تحصل النازحات والمجتمع المضيف في مديريتي أحور وخنفر على حقائب التمكين الاقتصادي والتي هي عبارة عن مشاريع مصغرة بدعم من صندوق التمويل الإنساني (( الأوتشا)) ويعتبر من المشاريع الاقتصادية التي تساهم إلى حد كبير في تحسين مستوى الدخل وتم اختيار النازحات والمجتمع المضيف بعناية فائقة وحدد لكل مديرية 100 مشروع مقسمة على خمسة مجالات منها: تربية الأغنام وتربية النحل وحياكة المعاوز وصناعة المعجنات والحلويات وخياطة الحقائب الجلدية ونتمنى لهم التوفيق في مشاريعهم المصغرة.

وأفادت النازحة أنغام أحمد علي من محافظة إب، ساعدني اتحاد نساء أبين في الحصول على مشروع مصغر في صناعة المعجنات من الحلويات والكيك والكعك بمختلف أنواعه وأشكاله وقبل تسلمي المواد الأولية التي تدخل في صناعة الحلويات، دخلت دورة تدريبية لمدة شهر كامل، إضافة إلى ثمان أيام مهارات حياتية وتسويق المنتج وإن شاء الله سوف نتمكن من إدارة هذا المشروع في الأيام القادمة، والذي سيساعدنا على توفير متطلبات الحياة اليومية الصعبة وعبر صحيفة "الأيام" الجنوبية نشكر الأخت عديلة خضر أمين عام اتحاد نساء أبين على اهتمامها بشريحة النازحين الذين ينظر إليهم البعض بنوع من الاحتقار والنقص والدونية والذي يخدش كرامتهم ويقلل من قيمتهم.  
عديلة احمد خضر
عديلة احمد خضر


والجدير بالذكر، أن شروط المشروع حددت 70 % لشريحة النازحات 30 % للمجتمع المضيف في كلا المديريتين أحور وخنفر.
انغام احمد علي
انغام احمد علي

شكر وامتنان للأوتشا وقيادة الاتحاد

وأشارت رجاء أحمد عبده علي من منطقة حبيل برق بمدينة باتيس بخنفر أبين (مجتمع مضيف)، ساهم الاتحاد في استهداف وتمكين المرأة الخنفرية بعدد من المشاريع المصغرة لمساعدتهم في الدخول إلى مضمار العمل من خلال توزيع المشاريع لهم في عدة مجالات مختلفة والمشروع الذي تحصلت عليه هو تربية النحل((النوب)) باللهجة الدارجة الأبينية لإنتاج الشمع واستخراج العسل الصافي لبيعه في الأسواق وسوف يساعدنا في إدارة هذا المشروع أولادي الشباب ويعتبر من المشاريع المدرة للدخل ونشكر منظمة الأوتشا وفرع اتحاد نساء أبين على اهتمامهم بكل ما يهم المرأة ويعلي من شأنها في المجتمع.  
رجاء احمد عبده علي
رجاء احمد عبده علي


لن نستطيع الدخول إلى الدورة


ومن جانبها، عبّرت الأخت عيشة سالم محمد نازحة من محافظة الحديدة، المفيد والرائع في قيادة اتحاد نساء أبين أنها قبل تسليم المشروع والمواد الأولية التي تدخل في صناعته، يقومون بإعادة تأهيلك وتدريبك بشكل متكامل في المجال الذي ترغب فيه واخترت خياطة الحقائب الجلدية ولو فكرت في الدخول في هذه الدورة لن استطيع توفير أجرة الدورة على حسابي الخاص ولكن تهيئة الظروف والأسباب بفضل الله تعالى وتوفيقه تحصلت عليه والآن بعد تسلمي المشروع سوف ابدأ في كسب زبائن وتوسيع علاقات اجتماعية واسعة لتوسيع نطاق مشروعي والأجمل أن المرأة تعتمد على نفسها لأن الحياة أصبحت صعبة مع ارتفاع كل شيء.  
عيشة سالم محمد
عيشة سالم محمد


وتحدث النازحة خادمة أحمد حسين من محافظة الحديدة، متنوعة هي المشاريع ومختلفة التي قُسِّمت على مديريتي خنفر وأحور للنازحين والمجتمع المضيف والمشروع الذي كان من نصيبي هو حياكة المعاوز وهذا المشروع كنازحة مهم جدا بالنسبة لي، وسندخل منه "فلوسو" باللهجة التهامية الدارجة، والدورة استمرت حوالي شهر زمان تعلمنا منها معلومات كثيرة وبعون وبتوفيق من الله سوف يساهم في تحسين مستوى الدخل المعيشي والأسري بدلا من أن نكون عالة على الآخرين في قضاء حوائجنا ومتطلباتنا اليومية والضرورية لاستمرار الحياة.


خاص لـ "الأيام"

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى