محافظ سقطرى يقر اعتماد يوم 22 فبراير من كل عام يوم النظافة

> حديبو «الأيام» خاص:

>
أقر اجتماع برئاسة محافظ أرخبيل سقطرى م. رأفت الثقلي، أمس، اعتماد يوم 22 فبراير من كل عام يوم النظافة، لرفع مستوى المشاركة الرسمية والمجتمعية بالنظافة نظرًا لأهمية الأرخبيل البيئية.  

وطرح في الاجتماع الذي ضم مديري النظافة والتحسين والأشغال والطرق والسياحة والأوقاف والإرشاد والأعلام والصحة والسكان ونائب مدير الأمن، ومدير شركة أي سي إل، الجوانب التكاملية والجهود المشتركة من الجهات المختصة لبلورة الأفكار والمقترحات التي تسهم في رفع مستوى نشاط النظافة وتعزيز الجوانب التوعوية على كافة المستويات.

وناقش الاجتماع النقاط الرئيسية المقدمة من المكاتب التي تحدد مساهمتها في عام النظافة، وحملة النظافة الشاملة القادمة، وفقًا لاختصاصها في إطار تفعيل مهام مؤسسات الدولة المرتبطة بشكل مباشر مع صندوق النظافة، والتفاعل معه لجعل سقطرى منطقة خالية من النفايات وغرس وعي مجتمعي في هذا الخصوص. 

وشدد على سرعة نقل باعة الخضار والفواكه للمكان المحدد من قبل السلطة المحلية، واتخاذ الإجراءات القانونية على المخالفين. 

وخرج بعدد من القرارات والتكاليف للمكاتب المختصة، وكذا إقرار عقد اجتماع لمجلس إدارة صندوق النظافة والتحسين والمكاتب المختصة كل أسبوعين لتقييم العمل والوقوف على الخطة المقبلة.

من جانب آخر، أحيت عدد من منظمات المجتمع المدني بسقطرى، بالتنسيق مع مكتبي الهيئة العامة لحماية البيئة والشؤون الاجتماعية والعمل، فعالية اليوم العالمي للأراضي الرطبة، الذي يصادف 2 فبراير من كل عام، تحت شعار "الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان".

​سقطرى تحيي فعاليات اليوم العالمي للأراضي الرطبة
​سقطرى تحيي فعاليات اليوم العالمي للأراضي الرطبة

وتهدف الفعاليات التي تستمر يومين، إلى توعية المجتمع بمختلف شرائحه بأهمية البيئة والأراضي الرطبة للإنسان، وكذا التنوع الحيوي الذي يميز المحافظة، وكيفية الحفاظ عليها كونها أحد مقومات البيئة التي يشتهر بها الأرخبيل، والتي تعد أحد مقومات السياحة، كما يعد أحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني.

وتتضمن الفعاليات التي تم تمويلها من اتحاد صون الطبيعة عدد من الانشطة والمسابقات والبرامج التوعوية منها رسم الأراضي الرطبة، ومبادرة شعبية لنظافة محمية (دطوح) للأراضي الرطبة ومشاركة إدارة التربية والمعلمين في الطوابير الصباحية بالمدارس، لتعريف الطلاب باليوم العالمي للأراضي الرطبة، وفوائدها وكيفية الحفاظ عليها، نظرًا لما لها من أهمية بالغة في رفاهية حياة الناس، وما تمثله من مصدر رزق مهم لكثير من المجتمعات، وكذلك في تنقية الهواء، وتخفيض حدة الفيضانات ودرجات الحرارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى