قاضي يافعين.. وقصة الرد على النشيد الوطني اليمني!!
عزالدين
> صالح لجوري
> لازم حلقات العلم في الحرم المكي لسنوات عدة ويحمل رتبة مقدم في سلاح المدرعات وهُمِّش من قبل السلطات اليمنية
> اشتهر القضاة اليافعيين قديمًا أو ما يعرف بقضاة يافع العليا والسفلى برسائلهم في مخاطبة الحكام والملوك "شعرًا وخطابًا وأحكامًا شرعية" في قضايا عامة ذات أهمية على مستوى اليمن.
منذ مئات السنين (على سبيل المثال لا الحصر الأديب والقاضي أحمد علي حيدر البكري المعروف قديمًا في حكمته ورجاحته عند كثير من المؤرخين والرواة وكذلك القاضي الشهير علي حيدر البكري الموثقة أحكامه والاتفاقيات المبرمة بخطه على مستوى اليمن)، والقاضي عزالدين الأشطل هو سليل أسرة يافعية حميرية عملت ولازالت تعمل في القضاء والفقه والتوثيق والتدريس في يافع عموما والكثير من مناطق اليمن المجاورة وقضاة مجازين شرعًا وعرفًا قبل قيام الدويلات الحديثة وأثناء وجود الدولة.
ويعتبر "قاضي يافعين" هو رئيس لجنة المحكمين الشرعيين في القضايا الشرعية البحتة التي لا يقدر على حلها العرف أو الحلول الوضعية وتسند إليه من قبل المحاكم الابتدائية مهمة الفصل في قضايا كثيرة خاصة بالمواريث وأحكام الأنساب والحدود وغيرها باعتباره مصدر رئيسي للأحكام الشرعية ودار أمانات للوثائق القديمة، حيث تجمع كل القبائل والأسر على أن بيت القضاء هو مكان الأمانات والأحكام والأسلاف للوقائع والأحداث، حتى أن الأسرة هذه أو القبيلة سميت بالقضاة والفقهاء وهي أسرة واحدة فمنهم من يعمل بالقضاء وآخرين في مجال الفقه والتعليم على مر العصور.
من هو القاضي عزالدين الأشطل؟
هو القاضي عزالدين عبد الله محمد الملقب بالأشطل المكنى أبو محسن بن عبدالله بن علي حيدر علي سعيد علي بن عزالدين الحيدري الأنصاري البكري اليافعي، قاضيًا وأديبًا شاعرًا فصيحًا وخطاطًا عربيًا بارعًا متمكن يجيد قراءة الخطوط القديمة العربية والعثمانية بما في ذلك المخطوطات المهملة التي ليس فيها تنقيط.
من مواليد عصر يوم الاثنين 1381/3/15 هـ الموافق 1961/7/27م في مدينة بني بكر يافع محافظة لحج، حاصل على عدد من الشهادات الجامعية منها البكالوريوس في التربية الإسلامية وأخرى في اللغة العربية وشهادة تخصصية في القضاء العسكري.
التحق في الجيش القطري منذ سن مبكر في سلاح المدفعية القطرية، حاصل على درجة امتياز الترتيب الأول، تخصص دبابات أي أم إكس (مدفعية 155م)، وفي المجال الأدبي والثقافي له حضور لافت في المحافل الثقافية في الخليج وشارك في عدة مسابقات عربية بالشعر الفصيح والشعبي في السعودية وقطر.
شارك في مسابقة شاعر التحدي على مستوى الوطن العربي في مراحلها الخمس الأولى ولقب بالشاعر الذكي.
عمل مدرسا للقرآن الكريم في مركز السيدة رقية بجدة، التابع للدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية وحصل على العديد من الشهادات التقديرية، ثم عاد إلى اليمن وعمل كضابط متخصص في سلاح المدرعات وعمل في وزارة الثقافة باليمن قسم الفنون التشكيلة (خطاط ) انتخب من قبل كوكبة من الأدباء، ثم صدر به قرار في السنة الأولى للوحدة رئيسا للجنة التحضيرية للشعر الشعبي والتي وأدت في مهدها.
كما لازم القاضي حلقات العلم في الحرم المكي عدة سنوات يستمع لمشايخ العلم في السعودية كالشيخ عبدالرحمن العجلان وغيرهم لدراسة تفسير القرآن والفقه وسافر لمركز العثيمين ثم عاد إلى اليمن ولازم حلقات العلم في معبر لمدة 3 إلى 7 سنوات بمركز السنة بالبيضاء بالقرب من مقر عمله في مكتب وزارة الثقافة.
يحمل رتبة مقدم تابع للجيش اليمني سلاح المدرعات وللأسف هُمِّش من قبل المؤسسات اليمنية التي يعمل بها، كما هُمِّش عشرات الآلاف من الجنوبيين وله نحو 20 عاما بدون راتب شهري.
والقاضي عز الدين شخصية فريدة متعدد المواهب، فهو الخطاط الوحيد في يافع الذي لازال يقوم بقراءة الخطوط القديمة في الوثائق والمخطوطات ثم يقوم بترجمتها وتجديدها وتوثيقها رسميا ولا يقتصر نشاطه في الخط والترجمة على لغة معينة فهو يجيد الخط كتابة ونطقا بالإنجليزية والعربية والأوردو.
حاصل على شهادة من مركز شباب الغراف للخليج العربي كشاعر متمكن وله ديوان مخطوط بخط يده ومطبوع جزء منه وعمل مديرا لحسابات مؤسسة الجهني في القطاع الخاص بالسعودية وعمل مندوب تسويق وحاليا في يافع خطاط وموثق عام إلى جانب عمله رئيسا للجنة المحكمين الشرعيين، تم منحه ختمًا مجددًا من قبل الدولة في اليمن استنادا إلى أختام أجداده القضاة السابقين تحت اسم (قاضي يافعين).
قصة الرد على مضامين النشيد الوطني اليمني
عندما سألت القاضي عزالدين في مكتبه في سوق مدينة بني بكر عن استلهام فكرة الرد على النشيد الوطني!
ابتسم قائلا:« النشيد الوطني يحمل مضامين كبيرة وعميقة جدا نسجها خيال شاعر كبير متعمق في مكنونات الواقع اليمني في عدة مراحل انتج من روح تلك الأحداث والوقائع القصيدة الأدبية الشهيرة معزوفة النشيد الوطني اليمني ولقد رمى الطغاة والفاسدون والمستعمرون المحليون بتلك الأهداف والقيم التي حملها النشيد في وحل الموبقات ولا يجوز قراءة النشيد هذا على مسامع الناس من ألسنة الفاسدين ووسائل إعلامهم، وشخصيا لم انتقد النشيد ولا أعيبه ولا كاتبه بل أعيب وأمقت الأدوات التي حولت اليمن ونشيدها إلى خرابة ودمرت كل مقومات الدولة والوطن التي تغنى بهما الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان والفنان أيوب طارش، خلاصة الكلام أن النشيد لا يصلح لليمن في هذه الحالة التي وصل إليها وكتبنا للشعب نشيدا جديدا ليتغنى به يسرد التفاصيل وهو ضاحكا ساخرا من الأوضاع التي وصلت إليه البلد!!).
الرد على النشيد
يقول الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان الملقب (الفضول) رحمه الله تعالى بالنشيد الوطني لليمن الآتي:
«رددي أيتها الدنيا نشيدي
ردديه وأعيدي وأعيدي
واذكري في فرحتي كل شهيد
وامنحيه حللا من ضوء عيدي ».
يرد القاضي عزالدين عبد الله البكري الملقب (الأشطل)
«أعصديها يا قيادتنا عصيد
اعصدي شعبي عصيدا وأبيدي
وارفعي في نكستي كل حقودي
وامنحيه المال من شعبي وزيدي».
يقول الفضول:
«كم شهيدا من على قبر يطل
ليرى ما قد سقى بالدم غرسة
ويرى جيلا رشيدا لا يضل
للجهاد الضخم قد هيئ نفسه
ويرى الهامات منا كيف تعلو
في ضحى اليوم الذي أظهر شمسه».
يرد الأشطل:
«كم ثريا من على قصر يطل
ليرى المنهوب من شعبي لنفسه
ويرى جيلا كثيرا مضمحل
كغثى السيل موعودا بطمسه
ويرى الهامات منه كيف تدنو
لتقبل ضهر كفيه ودعسه
ويرى شعبانشيطا لا يمل
من مضيغ القات يوميا وغرسه».
قال الفضول:
«وحدتي وحدتي يا نشيدا رائعا يملئ نفسي
لك عهدا عالق في كل ذمة».
يرد الأشطل:
وحدتي وحدتي يا كلاما فارغا يكتم نفسي
زادك الأحزاب تشتيتا وتخمه».
قال الفضول:
رايتي رايتي يا نسيجا حكته من كل شمس
اخلدي خافقة في كل قمة».
يرد الأشطل:
«رايتي رايتي يا شعار الظلم في عفسي ورفسي..
اخلدي تغطية لكل رمة
عملتي عملتي يا ريالي أين ديناري وفلسي
وجنوبي كيف تم اليوم طمسه
معدتي معدتي يا جراب الفقر في يومي وأمسي
أكلوا مالي وغدوني بفحسة».
قال الفضول:
«أمتي أمتي امنحيني البأس يا مصدر بأسي
واذخريني لك يا أعظم أمة».
يرد الأشطل:
«أمتي أمتي غير خلق الله مزق كل ناسي
فرقصي للغير يا أفشل أمة».
قال الفضول:
«عشت إيماني وحبي أمميا
ومسيري فوق دربي عربيا
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا».
يرد الأشطل:
عشت إيماني وحبي ثرثريا
ومسيري فوق دربي رعويا
وسيبقى نبض قلبي فوضويا
لن ترى الدنيا رئيسا لي وفيا»
قال الفضول:
يابلادي نحن أبناءك وأحفاد رجالك
سوف نحمي كل ما بين يدينا من جلالك
وسيبقى خالد الضوئي على كل المسالك
كل صخرة في جبالك
كل ذرة في رمالك
كل أنداء ظلالك.. وجدت في جنوبك أو شمالك
ملكنا
إنها ملك أيادينا المنيرة حقنا حقنا
جات من أمجاد ماضيك المثيرة
إرثنا إرثنا
في سيوف زارت الدنيا مغيرة».
يرد الأشطل:
يا بلادي وسد الأمر إلى غير رجالك
فاستباحوا كلما بينا يدينا من جلالك
كل صخرة في جبالك
كل ذرة في رمالك
كل أنداء ظلالك
في جنوبك وشمالك ودمانا كلنا».
قال الفضول:
«سوف تبقى في مدى الأزمان
أخلاقنا زاهية لن تخلقا
وسيبقى وجهك المشرق يا وطني
بالضوء منا مشرقا
وسيبقا قاهر الشعب
على وجه ارضي عدما
لن يخلقا».
يرد الأشطل:
«سوف تبقى في مدى الأزمان
أحقادنا باقية لن تزهقا
وسيبقى وجهك المحزون يا وطني
بالدم منه غارقا
وسيبقا قاهر الشعب على وجه أرضي باقيا متملقا».
قال الفضول:
ليس منا أبدا من فرقا
ليس منا أبدا من يسكب النار في أزهارنا كي تحرقا».
يرد الأشطل:
«ليس منا أبدا من يسبقا
ليس منا أبدا من يلحقا
ليس منا أبدا من يطلب
العلمَ وفازَ وارتقا».
الرد على النشيد اليمني من قبل القاضي عزالدين .. منفردا
اعصديها يا قيادتنا عصيد
اعصدي شعبي عصيدا وابيدي
وارفعي في نكستي كل حقودي
وامنحيه المال من شعبي وزيدي
كم ثريا من على قصر يطل
ليرى المنهوب من شعبي لنفسه
ويرى جيلا كثيرا مضمحل
كغثى السيل موعودا بطمسه
ويرى الهامات منه كيف تدنو
لتقبل ضهر كفيه ودعسه
ويرى شعبا نشيطا لا يمل
من مضيغ القات يوميا وغرسة
وحدتي وحدتي يا كلاما فارغا يكتم نفسي
زادك الأحزاب تشتيتا وتخمه
رايتي رايتي يا شعار الظلم في عفسي ورفسي..
اخلدي تغطية لكل رمة
عملتي عملتي يا ريالي أين ديناري وفلسي
وجنوبي كيف تم اليوم طمسه
معدتي معدتي ياجراب الفقر في يومي وأمسي
أكلوا مالي وغدوني بفحسة
.........
أمتي أمتي غير خلق الله مزق كل ناسي
فرقصي للغير يا أفشل أمة
عشت إيماني وحبي ثرثريا
ومسيري فوق دربي رعويا
وسيبقى نبض قلبي فوضويا
لن ترى الدنيا رئيسا لي وفيا»
يا بلادي وسد الأمر إلى غير رجالك
فاستباحوا كلما بينا يدينا من جلالك
كل صخرة في جبالك
كل ذرة في رمالك
كل أنداء ظلالك
في جنوبك وشمالك ودمانا كلنا
سوف تبقى في مدى الأزمان
أحقادنا باقية لن تزهقا
وسيبقى وجهك المحزون يا وطني
بالدم منه غارقا
ليس منا أبدا من يسبقا
ليس منا أبدا من يلحقا
ليس منا أبدا من يطلب
العلمَ وفازَ وارتقا
> اشتهر القضاة اليافعيين قديمًا أو ما يعرف بقضاة يافع العليا والسفلى برسائلهم في مخاطبة الحكام والملوك "شعرًا وخطابًا وأحكامًا شرعية" في قضايا عامة ذات أهمية على مستوى اليمن.
من الخطوط الحديثة الزخرفية لعزالدين.
من هو القاضي عزالدين الأشطل؟
من مواليد عصر يوم الاثنين 1381/3/15 هـ الموافق 1961/7/27م في مدينة بني بكر يافع محافظة لحج، حاصل على عدد من الشهادات الجامعية منها البكالوريوس في التربية الإسلامية وأخرى في اللغة العربية وشهادة تخصصية في القضاء العسكري.
التحق في الجيش القطري منذ سن مبكر في سلاح المدفعية القطرية، حاصل على درجة امتياز الترتيب الأول، تخصص دبابات أي أم إكس (مدفعية 155م)، وفي المجال الأدبي والثقافي له حضور لافت في المحافل الثقافية في الخليج وشارك في عدة مسابقات عربية بالشعر الفصيح والشعبي في السعودية وقطر.
شارك في مسابقة شاعر التحدي على مستوى الوطن العربي في مراحلها الخمس الأولى ولقب بالشاعر الذكي.
كما لازم القاضي حلقات العلم في الحرم المكي عدة سنوات يستمع لمشايخ العلم في السعودية كالشيخ عبدالرحمن العجلان وغيرهم لدراسة تفسير القرآن والفقه وسافر لمركز العثيمين ثم عاد إلى اليمن ولازم حلقات العلم في معبر لمدة 3 إلى 7 سنوات بمركز السنة بالبيضاء بالقرب من مقر عمله في مكتب وزارة الثقافة.
يحمل رتبة مقدم تابع للجيش اليمني سلاح المدرعات وللأسف هُمِّش من قبل المؤسسات اليمنية التي يعمل بها، كما هُمِّش عشرات الآلاف من الجنوبيين وله نحو 20 عاما بدون راتب شهري.
والقاضي عز الدين شخصية فريدة متعدد المواهب، فهو الخطاط الوحيد في يافع الذي لازال يقوم بقراءة الخطوط القديمة في الوثائق والمخطوطات ثم يقوم بترجمتها وتجديدها وتوثيقها رسميا ولا يقتصر نشاطه في الخط والترجمة على لغة معينة فهو يجيد الخط كتابة ونطقا بالإنجليزية والعربية والأوردو.
حاصل على شهادة من مركز شباب الغراف للخليج العربي كشاعر متمكن وله ديوان مخطوط بخط يده ومطبوع جزء منه وعمل مديرا لحسابات مؤسسة الجهني في القطاع الخاص بالسعودية وعمل مندوب تسويق وحاليا في يافع خطاط وموثق عام إلى جانب عمله رئيسا للجنة المحكمين الشرعيين، تم منحه ختمًا مجددًا من قبل الدولة في اليمن استنادا إلى أختام أجداده القضاة السابقين تحت اسم (قاضي يافعين).
قصة الرد على مضامين النشيد الوطني اليمني
عندما سألت القاضي عزالدين في مكتبه في سوق مدينة بني بكر عن استلهام فكرة الرد على النشيد الوطني!
ابتسم قائلا:« النشيد الوطني يحمل مضامين كبيرة وعميقة جدا نسجها خيال شاعر كبير متعمق في مكنونات الواقع اليمني في عدة مراحل انتج من روح تلك الأحداث والوقائع القصيدة الأدبية الشهيرة معزوفة النشيد الوطني اليمني ولقد رمى الطغاة والفاسدون والمستعمرون المحليون بتلك الأهداف والقيم التي حملها النشيد في وحل الموبقات ولا يجوز قراءة النشيد هذا على مسامع الناس من ألسنة الفاسدين ووسائل إعلامهم، وشخصيا لم انتقد النشيد ولا أعيبه ولا كاتبه بل أعيب وأمقت الأدوات التي حولت اليمن ونشيدها إلى خرابة ودمرت كل مقومات الدولة والوطن التي تغنى بهما الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان والفنان أيوب طارش، خلاصة الكلام أن النشيد لا يصلح لليمن في هذه الحالة التي وصل إليها وكتبنا للشعب نشيدا جديدا ليتغنى به يسرد التفاصيل وهو ضاحكا ساخرا من الأوضاع التي وصلت إليه البلد!!).
الرد على النشيد
يقول الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان الملقب (الفضول) رحمه الله تعالى بالنشيد الوطني لليمن الآتي:
صورة تجمع اختام لقضاء يافع السابقين ولاحقين
ردديه وأعيدي وأعيدي
واذكري في فرحتي كل شهيد
وامنحيه حللا من ضوء عيدي ».
يرد القاضي عزالدين عبد الله البكري الملقب (الأشطل)
«أعصديها يا قيادتنا عصيد
اعصدي شعبي عصيدا وأبيدي
وارفعي في نكستي كل حقودي
وامنحيه المال من شعبي وزيدي».
يقول الفضول:
«كم شهيدا من على قبر يطل
ليرى ما قد سقى بالدم غرسة
ويرى جيلا رشيدا لا يضل
للجهاد الضخم قد هيئ نفسه
ويرى الهامات منا كيف تعلو
في ضحى اليوم الذي أظهر شمسه».
يرد الأشطل:
«كم ثريا من على قصر يطل
ليرى المنهوب من شعبي لنفسه
ويرى جيلا كثيرا مضمحل
كغثى السيل موعودا بطمسه
ويرى الهامات منه كيف تدنو
لتقبل ضهر كفيه ودعسه
ويرى شعبانشيطا لا يمل
من مضيغ القات يوميا وغرسه».
قال الفضول:
«وحدتي وحدتي يا نشيدا رائعا يملئ نفسي
لك عهدا عالق في كل ذمة».
يرد الأشطل:
وحدتي وحدتي يا كلاما فارغا يكتم نفسي
زادك الأحزاب تشتيتا وتخمه».
قال الفضول:
رايتي رايتي يا نسيجا حكته من كل شمس
اخلدي خافقة في كل قمة».
يرد الأشطل:
«رايتي رايتي يا شعار الظلم في عفسي ورفسي..
اخلدي تغطية لكل رمة
عملتي عملتي يا ريالي أين ديناري وفلسي
وجنوبي كيف تم اليوم طمسه
معدتي معدتي يا جراب الفقر في يومي وأمسي
أكلوا مالي وغدوني بفحسة».
قال الفضول:
«أمتي أمتي امنحيني البأس يا مصدر بأسي
واذخريني لك يا أعظم أمة».
يرد الأشطل:
«أمتي أمتي غير خلق الله مزق كل ناسي
فرقصي للغير يا أفشل أمة».
قال الفضول:
«عشت إيماني وحبي أمميا
ومسيري فوق دربي عربيا
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا».
يرد الأشطل:
عشت إيماني وحبي ثرثريا
ومسيري فوق دربي رعويا
وسيبقى نبض قلبي فوضويا
لن ترى الدنيا رئيسا لي وفيا»
قال الفضول:
يابلادي نحن أبناءك وأحفاد رجالك
سوف نحمي كل ما بين يدينا من جلالك
وسيبقى خالد الضوئي على كل المسالك
كل صخرة في جبالك
كل ذرة في رمالك
كل أنداء ظلالك.. وجدت في جنوبك أو شمالك
ملكنا
إنها ملك أيادينا المنيرة حقنا حقنا
جات من أمجاد ماضيك المثيرة
إرثنا إرثنا
في سيوف زارت الدنيا مغيرة».
يرد الأشطل:
يا بلادي وسد الأمر إلى غير رجالك
فاستباحوا كلما بينا يدينا من جلالك
كل صخرة في جبالك
كل ذرة في رمالك
كل أنداء ظلالك
في جنوبك وشمالك ودمانا كلنا».
قال الفضول:
«سوف تبقى في مدى الأزمان
أخلاقنا زاهية لن تخلقا
وسيبقى وجهك المشرق يا وطني
بالضوء منا مشرقا
وسيبقا قاهر الشعب
على وجه ارضي عدما
لن يخلقا».
يرد الأشطل:
«سوف تبقى في مدى الأزمان
أحقادنا باقية لن تزهقا
وسيبقى وجهك المحزون يا وطني
بالدم منه غارقا
وسيبقا قاهر الشعب على وجه أرضي باقيا متملقا».
قال الفضول:
ليس منا أبدا من فرقا
ليس منا أبدا من يسكب النار في أزهارنا كي تحرقا».
يرد الأشطل:
«ليس منا أبدا من يسبقا
ليس منا أبدا من يلحقا
ليس منا أبدا من يطلب
العلمَ وفازَ وارتقا».
الرد على النشيد اليمني من قبل القاضي عزالدين .. منفردا
اعصديها يا قيادتنا عصيد
اعصدي شعبي عصيدا وابيدي
وارفعي في نكستي كل حقودي
وامنحيه المال من شعبي وزيدي
كم ثريا من على قصر يطل
ليرى المنهوب من شعبي لنفسه
ويرى جيلا كثيرا مضمحل
كغثى السيل موعودا بطمسه
ويرى الهامات منه كيف تدنو
لتقبل ضهر كفيه ودعسه
ويرى شعبا نشيطا لا يمل
من مضيغ القات يوميا وغرسة
وحدتي وحدتي يا كلاما فارغا يكتم نفسي
زادك الأحزاب تشتيتا وتخمه
رايتي رايتي يا شعار الظلم في عفسي ورفسي..
اخلدي تغطية لكل رمة
عملتي عملتي يا ريالي أين ديناري وفلسي
وجنوبي كيف تم اليوم طمسه
معدتي معدتي ياجراب الفقر في يومي وأمسي
أكلوا مالي وغدوني بفحسة
.........
أمتي أمتي غير خلق الله مزق كل ناسي
فرقصي للغير يا أفشل أمة
عشت إيماني وحبي ثرثريا
ومسيري فوق دربي رعويا
وسيبقى نبض قلبي فوضويا
لن ترى الدنيا رئيسا لي وفيا»
يا بلادي وسد الأمر إلى غير رجالك
فاستباحوا كلما بينا يدينا من جلالك
كل صخرة في جبالك
كل ذرة في رمالك
كل أنداء ظلالك
في جنوبك وشمالك ودمانا كلنا
سوف تبقى في مدى الأزمان
أحقادنا باقية لن تزهقا
وسيبقى وجهك المحزون يا وطني
بالدم منه غارقا
وسيبقى قاهر الشعب على وجه أرضي باقيا متملقا
ليس منا أبدا من يسبقا
ليس منا أبدا من يلحقا
ليس منا أبدا من يطلب
العلمَ وفازَ وارتقا
