​إقامة حفل الـ (ماتسوري) لمحبي الـ (الإنمي) وسط تفاعل كبير من الشباب والفتيات في عدن

> عدن "الأيام" محمد رائد محمد - وئام عبدالله الزميلي:

>
عاش الجمهور العدني لحظات فريدة من نوعها في حفل ومعرض في آنٍ واحد، اجتمع فيه 14 ركن من الوجبات الآسيوية واليابانية، وكان من أبرزها: ركن للصرافة اليابانية، وبيع السيوف الخشبية، والمطبوعات الفورية، وركن (الآيسكريم) الياباني، بالإضافة إلى مختلف الأركان المتنوعة صاحبتها فقرات من مواهب جديدة في العاصمة عدن.


وبحسب م. هيثم محمد عقلان رئيس مجلس إدارة "سبرايز" عدن للفعاليات، فإن الهدف من إقامة هذه الفعالية والتي أُطلق عليها تسمية (ماتسوري)، وهو اسم مستوحى من شخصية (قاتل الشياطين) والمخصصة لعشاق الـ (إنمي)، من أجل دعم الشباب من ذوي المشروعات الصغيرة، عن طريق إدخالهم لبيع منتجاتهم والربح الكامل في هذه الفعالية، ولإيجاد نوع من الترفيه الجديد على مدينة عدن.


وأشار عقلان إلى أن سبب إقامة هذه الفعالية هو طلب الجمهور نفسه، بمجهود شبابي ذاتي، وبتعاون المجلس المحلي في العاصمة عدن، والتي نسَّـقت وساهمت باستخراج التراخيص اللازمة.
ولفت هيثم عقلان إلى أن طلب الجمهور كان حفل (أوتاكو إنمي) و (آرمي إنمي) و (كيبوب إنمي) و(سبرايز) عدن قامت بتلبية طلب الجمهور.


وبخصوص الإعداد لهذه الفعالية الترفيهية فقد بدأ التجهيز لها منذ ثلاثة أشهر بعد أن طلب الشباب والفتيات رؤية شخصيات الإنمي في العاصمة عدن قبل ستة أشهر.

من جانبه قال المدير التنفيذي لفريق سبرايز عدن بحر عبدالله أحمد "فعالية تحدث لأول مرة في العاصمة عدن، وهدفها لتشجيع الأركان المشاركة للشباب المبدعين كالرسامين وطهاة المأكولات وصانعي المحتوى والمصورين والراقصين".
وبحسب المسؤول الإداري في فعالية (إنمي ماتسوري) الشاب تقي أنور محمد علوي فإن التبادل الثقافي من أبرز أهداف إقامة هذا التجمع الشبابي الكبير على مستوى العاصمة عدن، وكذلك بهدف الترفيه بحيث أن مثل هذه الفعالية لم يسبق أن أقيمت من قبل في مدينة عدن.


إلى ذلك أوضح مسؤول ركن الرسم الموهوب محمد عادل محمد سيف، بأن هذا الركن تم تخصيصه للمشاركين في هذه الفعالية لاستعراض رسماتهم وإبراز إبداعاتهم للزوار، وكذا لبيع لوحات الرسم لمن يريد شراء اللوحات، مضيفًا أن بإمكان رواد الفعالية من الشباب والفتيات مشاهدة أسماء الحسابات الخاصة بركن الرسم في مواقع التواصل الاجتماعي كـ (الفيس بوك، والأنستجرام) لنشر إبداعات الرسامين على نطاق أوسع، ولرفع عدد المتابعات وزيادة الإعجابات، وهو بمثابة ترويج للرسامين على شبكة الإنترنت لزيادة شهرتهم ومبيعاتهم.


وكان للطالب في كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن - مجد عز الدين محمد رأي حول فعالية الإنمي، حيث قال: "إن الحدث جميل، ويحتاجه شباب مدينة عدن، خصوصًا في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه الناس، فهي تعطي انطباعًا إيجابيًا، ونطالب بإقامة مثل هذه الفعاليات من ثلاثة إلى ستة أشهر"، مضيفًا أن هذا التفاعل ليس كبيرًا كما ينبغي، آملًا أن تزيد التفاعلات لمثل هذه الفعاليات بعد فترة معينة إن شاء الله.


واختتمت "الأيام" لقاءاتها مع الشاب محمود هاني ياسين، والذي دعا إلى الاستمرار بإقامة مثل هذه الفعاليات الترفيهية والمسلية للشباب، وكذا دعمها حتى تحقق أهدافها، فهي تستحق أن يتفاعل الجمهور معها بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيدًا بتنوع الفقرات، وحضور الكبير للجمهور، وإذاعة أغاني الإنميات، وجمال عروض الرسم، مردفًا أن هؤلاء الرسامين المبدعين لم يجدوا حقهم في الترويج والشهرة، مناشدًا للاهتمام بهم.



> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى