د. الزامكي: لا تهدموا البيت الجنوبي فوق رؤوس الجميع
الباحث في الأكاديمية الروسية د. علي الزامكي
> موسكو «الأيام» خاص:
> وجّه الباحث في الأكاديمية الروسية بموسكو د. علي الزامكي مبادرة سياسية هامة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والقوى والمكونات الجنوبية لخلق توافق جنوبي ينقذ الجنوب وشعبه من خطر الخلافات والتباينات، محذرًا الجميع من خطر تهدم "البيت الجنوبي" فوق رؤوس الجميع دون استثناء.
وتضمنت مبادرة د. علي الزامكي أربع نقاط، قال فيها: النقطة الأولى: حافظوا على الكيان السياسي الجنوبي ممثلًا بالمجلس الانتقالي باعتباره مشروع وطني جنوبي أصيل في أفعاله وشعاراته، مهما كانت النواقص والأخطاء فالسياسية تقول للعقلاء في الجنوب لا تهدموا البيت فوق رؤوس الجميع لأن الكل سيتضرر والخاسر الأول من الهدم قضية الجنوب المقدسة.
النقطة الثانية: ليس كل من انتقد المجلس الانتقالي تحاربونه وتحولونه إلى خصم للمجلس وللقضية الجنوبية المركزية، بل أقنعوه أو تأملوا في ملاحظاته وصوبوها بالاتجاه الصحيح.
النقطة الثالثة: ليس كل من أظهر دفاعه عن المجلس الانتقالي أو عن الجنوب يعني أنه مخلص للمجلس وللقضية، بل ربما يكون مثل الضابط الذي عمل مع "هتلر" في إدارة المعركة وكان يشتغل لصالح جهات معادية لهتلر ولم تستطع المخابرات الألمانية حينها أن تكتشفه إلا بعد نهاية الحرب.
النقطة الرابعة: دعوتي للأخ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادات المجلس أن يحافظوا على رجالهم السابقين الذين عرفوهم بالأيام العجاف خلال فترة حكم عفاش، فمهما كانت عيوبهم فإن الأيام الصعبة لن يجد فيها المجلس الانتقالي إلى جواره غير من عرف مواقفهم بالمرحلة الصعبة لفترة حكم عفاش".
واختتم الزامكي مبادرته بالقول: "هذه الأربع النقاط على المجلس الانتقالي الجنوبي دراستها وتقييمها تقييمًا وطنيًّا بعيدًا عن المخبرين الذين يحرفون الكلام بهدف تدمير المجلس من داخله".
وتضمنت مبادرة د. علي الزامكي أربع نقاط، قال فيها: النقطة الأولى: حافظوا على الكيان السياسي الجنوبي ممثلًا بالمجلس الانتقالي باعتباره مشروع وطني جنوبي أصيل في أفعاله وشعاراته، مهما كانت النواقص والأخطاء فالسياسية تقول للعقلاء في الجنوب لا تهدموا البيت فوق رؤوس الجميع لأن الكل سيتضرر والخاسر الأول من الهدم قضية الجنوب المقدسة.
النقطة الثانية: ليس كل من انتقد المجلس الانتقالي تحاربونه وتحولونه إلى خصم للمجلس وللقضية الجنوبية المركزية، بل أقنعوه أو تأملوا في ملاحظاته وصوبوها بالاتجاه الصحيح.
النقطة الثالثة: ليس كل من أظهر دفاعه عن المجلس الانتقالي أو عن الجنوب يعني أنه مخلص للمجلس وللقضية، بل ربما يكون مثل الضابط الذي عمل مع "هتلر" في إدارة المعركة وكان يشتغل لصالح جهات معادية لهتلر ولم تستطع المخابرات الألمانية حينها أن تكتشفه إلا بعد نهاية الحرب.
النقطة الرابعة: دعوتي للأخ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادات المجلس أن يحافظوا على رجالهم السابقين الذين عرفوهم بالأيام العجاف خلال فترة حكم عفاش، فمهما كانت عيوبهم فإن الأيام الصعبة لن يجد فيها المجلس الانتقالي إلى جواره غير من عرف مواقفهم بالمرحلة الصعبة لفترة حكم عفاش".
واختتم الزامكي مبادرته بالقول: "هذه الأربع النقاط على المجلس الانتقالي الجنوبي دراستها وتقييمها تقييمًا وطنيًّا بعيدًا عن المخبرين الذين يحرفون الكلام بهدف تدمير المجلس من داخله".
