رجل على كرسي الحكومة

>
- بعد أيام من اختياره ، تواصلنا بمعالي دولة رئيس الحكومة ، الدكتور أحمد بن مبارك ، لم نحتاج للانتظار طويلاً ، بالكاد لحظات، وبعدها استقبلنا رده.
- كان تواصلنا الأول، وبرسالة (واتس اب)في طيها نصيحة، وكثير من الأماني، وربما بالونة اختبار لنواياه ، وحجم أدراكه كارثية الأوضاع، ومسؤوليته، وصعوبة مهمته.
- أمران اثارا انتباهنا في رده، وهما سرعة استجابته، والتي لم نعهدها في معظم المسؤولين، وحتى من صغارهم ، وكذلك اعتقاده بخبرته، ومعرفته العلمية، ونيته الحسنة، ويحسبهم ذخيرته في سعيه لاصلاح منظومة الخدمات، وتحسين حياة المواطن.
- وشيئان أشعرونا بالشفقة عليه، علمه بوساخة محيطه، وما ينتظره عند اخفاقه، وأن هناك من يشحذون سكاكينهم، وينتظرون سقوطه، ولا أحد سيعذره أو يرحمه بكل الظروف ، والشيء الآخر ، اعترافه بخوفه، ونفوذ المصالح التي ستقف بطريقه، وقد تستضعفه، كونه ليس خلفه حزب أو جماعة أو قبيلة، وسؤاله عوان ربه ، ودعاء الناس الصادقين.
- نعتقد أن من العدل منحه فرصة، ونقف بكتفه ما استطعنا، وذلك قبل أن يسبقنا حكمنا بفشله ، وكشعب يهمنا نجاحه، ولا نملك خياراً غير دعمه، وتجربته.
- الفساد منظومة، وليس فرداً ، والفشل سياسة، وعقوبة، وأكبر من مجرد رجل يجلس على كرسي رئيس الحكومة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى