وزير بحكومة المناصفة يعترف: الحرب أنتجت لاعبين بدون ملعب وخلقت تجارا وحوانيت مال

> عدن «الأيام» خاص:

>
​في تصريحات هي الأولى من نوعها لواحد من أعضاء الحكومة، اعترف د. واعد عبدالله باذيب، وزير التخطيط والتعاون الدولي والقائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بسقوط قيمة العملة خمسة أضعاف دون حراك للمرتبات.

وقال باذيب في منشور على حائط منصته بالفيسبوك: "كثير من الركام نقف عليه لا لنخجل منه من محطات فشل سابقة أوصلتنا اليوم لهذه التركة من الكهرباء والخدمات وخلافه".

وقال: "كوزير عملت في ظل الدولة الكاملة بوزارة النقل قبل 12 عامًا واليوم في ظل موازنة تقدر بـ 10% عن موارنة آخر ظهور للدولة 2014م بوضع حرب لم تستكن بكل أبعادها".

نص المنشور: من على صهوة الركام
نعلم أنا نكتب خطواتنا كأشخاص ورسميين في تاريخ لا يرحم وخصوصًا أنا قررنا الانتماء للشعب وأهدافه وأحلامه، كما نعلم أنا كوزير أيضًا جئت من صفوف الناس وقاعات الاجتماعات وساحات نضال وأزمات وشهداء وجراح وجرحى.

لم نبخل بأرواحنا في هذه المهمة والتكليف منذ وطأت أقدامنا مطار عدن وكحكومة والموت القادم من السماء بصواريخ حماة غزة يتسابق بيني وابني وأخي ورئيس الوزراء والوزراء ليقدم القربان كنشوة غريبة لم نعتادها أرسلت مع الصواريخ..

كوزير عملت في ظل الدولة الكاملة بوزارة النقل قبل 12 عامًا واليوم في ظل موازنة تقدر بـ 10% عن موارنة آخر ظهور للدولة 2014م بوضع حرب لم تستكن بكل أبعادها ومازالت الرحى تطحن ولاسيما وقد أنتجت لاعبين بدون ملعب وبيادق وأساطير وتجارًا وحوانيت مال.

نعلم أننا في زنزانة الضمير الجمعي ونعيش بين أهلنا مدانين بتقديم الأكثر والأفضل سواء بإيراد نفطي أو دونه.

كثير من الركام نقف عليه لا لنخجل منه من محطات فشل سابقة أوصلتنا اليوم لهذه التركة من الكهرباء والخدمات وخلافه لكن ندفع بكل ما نملك لنقدم ذاك اليسير، نسير بين الموت قبل الحياة مع أطفالنا بين دروب الناس وعلى أرصفتها ونظهر بصهوة ذلك الركام كمحارب أخير سياسيًّا وإداريًّا.

أفهم قبل أي أحد ما معنى أن تسقط قيمة العملة 5 أضعاف دون حراك للمرتبات وكل المرتبات والموظفين ليسوا الشعب فما بالك بمن دونه عاطل ومريض.

لكن كما أنا أفهم وأثق بأن نوايا الحكومة ورئيسها والقادة السياسيين بمجلس القيادة ورئيسها وكل مكونات المظلة التي تظلل الحكومة أو الشعب الذي يريد أن يحفظ الحرية على الأقل لأبنائه ويتمنى أن يكون ابنه منتجًا للحياة لا مشروعا للموت ورئيسًا لمستقبله وعائلته وسفيرًا لا غفيرًا بأننا بكل ما تملكه الدولة ومساعدات الأشقاء الكريمة المعهودة هو خدمة للناس وبأن كل ما يمكن أن يتهم بفساد فمصيره المحرقة والجزاء منتظره وإن شطحت بقول إن الفساد يحتاج إمكانيات أيضًا وغير متوفرة لتنهب لأنها معدومة.

فلنتسابق على الصدق والواقعية وتقديم أفضل الممكن بدل المستحيل ولتكن نوايانا في السماء ولكن أحلامنا منظورة لا سراب يذهب ولا كابوس لا ينفك ولتبقَ مشانق التاريخ لكل متخاذل والصدق سيف لا يصدأ ومن تلحف بشعبه وقيمه واقتفى تضحيات مجيدة لا يتوه ولا يغيب ويظل الحضور والغياب فارق كما هو الوفاء للشهداء والجرحى واجب وديدن.

المحاكم والنقد والسجون هي مزار لم نخزِ به وتقبلناها سابقًا لأننا أحرار شرفاء ولن نخشاه يومًا قادم كمسؤولين بل نخجل من تاريخ وامتدادات تشربتها الأرض والحيطان وأجراس الصباح وبنادق ثوار نرتاح إننا منهم وإليهم كان الدرب وسنرقد جوارهم يومًا يختاره الله.

دعونا نعمل ننتمي ونحمي ما أمكن وكونوا المراقب والضمير والجلاد ومن حقكم جميعًا أن نكاشف ولا نستحي بأنا فقراء لكن أوفياء".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى