أبين.. عصيان مدني ينتهي بمداهمة أمنية واعتقال رئيس ثورة الجياع
أبين.. عصيان مدني ينتهي بمداهمة أمنية واعتقال رئيس ثورة الجياع
> زنجبار «الأيام» خاص:
>
وقامت قوات طوارئ أمن بأبين بافتتاح المحال التجارية بالقوة والتي تأتي في إطار منع أي مظاهرات أو عصيان مدني كفله القانون.
وبحسب المصادر فإن نائب مدير أمن أبين العميد بسام كردة قد وجه بإطلاق سراحهما من السجن بعد تدخل عدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية.
وتهدف ثورة الجياع في أبين إلى:
- رفع الظلم والتخفيف من معاناة المواطنين وتخفيض أسعار السلع الاستهلاكية ورفع الجبايات غير القانونية ومحاسبة وإقالة الفاسدين، ورفع الجبايات بشكل عام.
- مساواة المتقاعدين العسكريين والمدنيين في كل المستحقات أسوة بمن كانوا معهم.
- تخفيض أسعار المشتقات النفطية والمواد الاستهلاكية.
- اعتماد وزارة خاصة بالمناضلين والشهداء والجرحى تكون مهمتها واختصاصاتها الاهتمام بهذه الفئة ورعايتها وتقديم كل ما يمكن تقديمه لهم واعتماد مرتبات لهم كل بحسب ما قدم ومنحهم الرتب العسكرية من الأعلى عقيد إلى الأدنى جندي.
- تفعيل ميناء شقرة بما يليق بمكانته وموقعه الاستراتيجي وإعادة مصنع شقرة لتعليب الأسماك للعمل وعودة كل عمّاله، وتشغيل عمالة جديدة وكذا عودة مصنع الكود وتحديثه وتشغيله وعودة العمل إليه بكافة عماله.
وإعادة كل مصانع الجنوب وتفعيلها وتحديثها بما يتلاءم مع متطلبات العصر، وعودة كل عمالتها التي تم تسريحها بعد خصخصتها بفعل نظام صالح عقب حرب 1994م.
- رفع الظلم عن المظلومين من أبناء الجنوب والذي تم تهميشهم وإقصائهم وإنصافهم وإعطائهم جميع حقوقهم.
وتشكيل اللجان للمطالبة القانونية بحقوقهم التي سلبت في كافة وزارات الدولة حسب تظلماتهم.
- تغيير ومحاسبة كل القيادات الفاسدة في أبين والمحافظات الجنوبية الأخرى وتطهير هذه المحافظات من قيادات النهب والسرقة والبلطجة والتي جعلت من محافظات الجنوب مستباحة في حالة يرثى لها من تدني الخدمات وغيرها.
- إعلان مديريات يافع في محافظة واحدة باسم محافظة يافع تكون جزءًا من نسيج الوطن الجنوبي.
نفذت ثورة الجياع بأبين صباح أمس عصيانًا مدنيًّا بإغلاق المحال التجارية بمدينة زنجبار؛ للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية والمواد الاستهلاكية ومنع الجبايات غير القانونية وإقالة ومحاسبة الفاسدين.
وبينما كان المئات من المواطنين مستعدين لتنفيذ تظاهرة شعبية كبرى في شوارع زنجبار أقدمت قوات الطوارئ بأمن أبين بقيادة النقيب ياسر الجعفري على اعتقال رئيس ثورة الجياع العميد محمد عوض المحوري والمنسق العام رياض المحوري وإفشال التظاهرة الشعبية وقامت بإيداعهما السجن بإدارة الأمن من دون أي مسوق قانوني.
وقامت قوات طوارئ أمن بأبين بافتتاح المحال التجارية بالقوة والتي تأتي في إطار منع أي مظاهرات أو عصيان مدني كفله القانون.
وأدانت ثورة الجياع عملية القبض على رئيسها والمنسق العام وإيداعهما السجن واعتبرت ذلك تعديًا على الحريات والتعبير السلمي للمطالبة بالحقوق وأن هذه الإجراءات غير قانونية وتهدف إلى منع حرية التعبير من قبل جهات أمنية يفترض أن تحمي المواطنين وليس الزج بهم في السجون.
وبحسب المصادر فإن نائب مدير أمن أبين العميد بسام كردة قد وجه بإطلاق سراحهما من السجن بعد تدخل عدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية.
وتهدف ثورة الجياع في أبين إلى:
- رفع الظلم والتخفيف من معاناة المواطنين وتخفيض أسعار السلع الاستهلاكية ورفع الجبايات غير القانونية ومحاسبة وإقالة الفاسدين، ورفع الجبايات بشكل عام.
- مساواة المتقاعدين العسكريين والمدنيين في كل المستحقات أسوة بمن كانوا معهم.
- تخفيض أسعار المشتقات النفطية والمواد الاستهلاكية.
- اعتماد وزارة خاصة بالمناضلين والشهداء والجرحى تكون مهمتها واختصاصاتها الاهتمام بهذه الفئة ورعايتها وتقديم كل ما يمكن تقديمه لهم واعتماد مرتبات لهم كل بحسب ما قدم ومنحهم الرتب العسكرية من الأعلى عقيد إلى الأدنى جندي.
- تفعيل ميناء شقرة بما يليق بمكانته وموقعه الاستراتيجي وإعادة مصنع شقرة لتعليب الأسماك للعمل وعودة كل عمّاله، وتشغيل عمالة جديدة وكذا عودة مصنع الكود وتحديثه وتشغيله وعودة العمل إليه بكافة عماله.
وإعادة كل مصانع الجنوب وتفعيلها وتحديثها بما يتلاءم مع متطلبات العصر، وعودة كل عمالتها التي تم تسريحها بعد خصخصتها بفعل نظام صالح عقب حرب 1994م.
- رفع الظلم عن المظلومين من أبناء الجنوب والذي تم تهميشهم وإقصائهم وإنصافهم وإعطائهم جميع حقوقهم.
وتشكيل اللجان للمطالبة القانونية بحقوقهم التي سلبت في كافة وزارات الدولة حسب تظلماتهم.
- تغيير ومحاسبة كل القيادات الفاسدة في أبين والمحافظات الجنوبية الأخرى وتطهير هذه المحافظات من قيادات النهب والسرقة والبلطجة والتي جعلت من محافظات الجنوب مستباحة في حالة يرثى لها من تدني الخدمات وغيرها.
- إعلان مديريات يافع في محافظة واحدة باسم محافظة يافع تكون جزءًا من نسيج الوطن الجنوبي.
