مصافي عدن كيان وطني يجب مساندته في هذه المرحلة

> إن أي أطروحات من شأنها إعادة إحياء شعلة مصافي عدن ستلاقي قبولًا واستحسانًا من المواطن في عموم البلاد، فالوطن بحاجة ماسة إلى تشغيل وتطوير مصافي عدن، بغض النظر عن المردود المادي الذي ستحققه المصفاة في حال تشغيلها، فهناك قيمة معنوية كبيرة للمصفاة لدى الشعب والقيادة السياسية، فمصافي عدن ذات رمزية وطنية كبيرة كونها مرتبطة بثورة أكتوبر، فالكثير من قيادات الثورة والوطن والعديد من السياسيين والكوادر ربطتهم بالمصفاة صلات وثيقة في مراحل مختلفة من تاريخ الوطن،

ولاتزال المصفاة حتى اليوم محافظة على خط سيرها الوطني، ويجب دعمها من صُناع القرار في قيادة الدولة،

فمنذ الخمسينات من القرن الماضي ظلت المصفاة تواكب التطور التكنولوجي، الذي تعتمده الشركات العالمية، لكن ظروف الحرب في العقد الأخير أوقفت كل شيء، وألقت بظلالها على المصفاة كآخر كيان وطني ظل صامدًا منذ عقود،

وتبذل القيادة التنفيذية لشركة مصافي عدن الكثير من الجهد للنهوض بهذا الصرح الوطني من جديد، وتطرق العديد من الأبواب في هذا المضمار حاملة معها الرؤية الجديدة للتطوير، ومواكبة الشركات العاملة في هذا المجال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى