خطة لانتشار خبراء في الشواطئ لمراقبة التلوث

> عدن «الأيام» خاص:

> أكد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي أن تفادي مخاطر غرق السفينة "روبيمار" ليست مصلحة محلية فحسب، بل إقليمية ودولية.

 وأوضح أنه إذا حصل انتشار تدريجي وبطيء للأسمدة فإن الآثار السلبية لن تظهر بسرعة إنما مع الوقت سيؤدي إلى الإخلال بالتوازن البحري والتنوع الحيوي.

جاء ذلك خلال لقاء مرئي جمع وزير المياه والبيئة اليوم مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن "شاو تشنغ"، متطرقين إلى سبل التعاون لتعزيز حماية البيئة البحرية في سواحل البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.

واستعرض اللقاء الذي عقد عبر الاتصال المرئي، التهديدات البيئية الناجمة عن غرق سفينة الشحن روبيمار قبالة سواحل المخاء في البحر الأحمر جراء استهداف المليشيات الحوثية الإرهابية، والمخاطر المحتملة في حال تسرب حمولتها من الأسمدة الكيماوية أو الوقود.

وأكد الوزير الشرجبي استمرار الحكومة في التشاور مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حول الشراكة لوضع خطط وبرامج لمكافحة التلوث وإنقاذ السفينة.

 مشيراً إلى تفعيل خطة الطوارئ الوطنية وانتشار الفرق الميدانية للخبراء في المنطقة والشواطئ لمراقبة التلوث وأخذ العينات الدورية.

لافتاً إلى وصول عدد من خبراء الأمم المتحدة للمساعدة في تقييم تداعيات هذه الكارثة البيئية.. وأشار الشرجبي إلى أهمية دور الصين في احتواء هذا التهديد البيئي الخطير، معرباً عن أمل الحكومة في أن تتواكب تحركات المجتمع الدولي مع حجم العواقب، والمساعدة للوصول إلى السفينة وتقييم الوضع والبدء بعملية الإنقاذ.

من جانبه عبَّـر القائم بأعمال السفارة الصينية عن قلق بلاده بشأن تهديدات الملاحة في البحر الأحمر والمخاطر البيئية المتفاقمة جراء غرق السفينة روبيمار، مؤكداً دعم الصين للحكومة اليمنية واستمرارها في بذل الجهود لتفادي كارثة ستؤثر على ممر مائي دولي مهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى