انتشار لعصابات نسائية متخصصة بسرقة النساء في الأسواق
انتشار لعصابات نسائية متخصصة بسرقة النساء في الأسواق
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> أمن لحج يطلق عملية لضبط تشكيلات إجرامية نسائية
وسجلت الأجهزة الأمنية بلحج خلال الفترة القريبة الماضية عددًا من السرقات، قامت بها عصابات من النساء وطالت ضحايا من النساء تعرضن للسرقة بعد خروجهن من المحلات التجارية، وتقدر المسروقات بملايين الريالات.
ودعا النقيب الوكالة، النساء إلى الحذر وعدم أخذ مبالغ مالية كبيرة معهن، أثناء التسوق، والحذر من تلك العصابات النسائية، والإبلاغ عن أي مشتبهة في حادثة سرقة.
المواطنة وردة، من أهالي مدينة الحوطة، قالت لـ "الأيام" إن ظاهرة عصابات النساء لسرقة النساء تعد ظاهرة دخيلة على المجتمع، مؤكدة بأنه لم يسبق أن نساء يقمن بتشكيل عصابات سرقة.
أما مكسيم ثابت، من أهالي الحوطة، فقال إن هناك عصابات نسائية تعمل بعضها بشكل فردي، وأخرى تعمل بشكل جماعي، حيث تنتهز تلك العصابات فرصة وجود النساء في المحلات التجارية، لغرض التسوق لتقوم تلك العصابات بعملية المراقبة للنسوة، والدخول وسط النساء لمعرفة ما بحوزة الضحية من مبالغ مالية أو ذهب ومن ثم سرقتها.
حمد الصماتي، مالك محل ذهب، كشف أن هذه الظاهرة منتشرة منذ فترة طويلة، لكن بنسب متفاوتة، لكن اليوم زادت ظاهرة سرقة النساء من قبل نساء، بحسب تأكيده.
يشير الصماتي إلى أن ظاهرة عصابات السرقة النسائية تزامنت مع انتشار ظاهرة التسول، منوهًا بأن بعض من يقدمن على عمليات السرقة هن نساء متسولات وبعضهن نساء غير متسولات.
بدوره أكد المحامي متعب بامنصور، أن"هذه الظاهرة جديدة في المجتمع اللحجي، ولم تشهدها مدينة الحوطة من سابق، وتعد جريمة يعاقب عليها القانون الذي لا يفرق بين رجل أو امرأة، فالقانون يطبق على الجميع".
ودعا المحامي بامنصور أجهزة الأمن إلى بذل الجهود لمحاربة هذه الظاهرة حتى لا تتفشى وتنتشر بشكل كبير في لحج.
> لاشك أن الازدحام في الأسواق والمحلات التجارية في شوارع مدينة الحوطة وضواحيها، يعد فرصة ذهبية للصوص، لاختيار فرائسهم، لكن أن تكون الفريسة من النساء واللصوص من النساء فهذه هي الظاهرة الجديدة التي بدأت في الانتشار بشكل كبير في أسواق لحج.
الازدحام في الأسواق والمحلات التجارية في شوارع مدينة الحوطة
وسجلت الأجهزة الأمنية بلحج خلال الفترة القريبة الماضية عددًا من السرقات، قامت بها عصابات من النساء وطالت ضحايا من النساء تعرضن للسرقة بعد خروجهن من المحلات التجارية، وتقدر المسروقات بملايين الريالات.
وصرح النقيب علي الوكالة، مدير بحث شرطة الحوطة لـ "الأيام" أن إدارة الأمن بالمديرية تلقت عددًا من البلاغات من نساء تعرضن للسرقة في سوق المدينة من قبل نساء، موضحًا أن أجهزة الأمن تجري تحرياتها ومتابعاتها والنزول لموقع تلك الحوادث وسماع أقوال الشهود، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن مازالت تجري بحثها، واستنفرت كل طاقاتها بقيادة النقيب عواد أحمد محسن، مدير شرطة الحوطة، للقبض على تلك العصابات النسائية المتورطة بعمليات السرقة، كاشفًا عن ضبط عدد من المشتبهات.
أحد أسواق مدينة الحوطة
ودعا النقيب الوكالة، النساء إلى الحذر وعدم أخذ مبالغ مالية كبيرة معهن، أثناء التسوق، والحذر من تلك العصابات النسائية، والإبلاغ عن أي مشتبهة في حادثة سرقة.
المواطنة وردة، من أهالي مدينة الحوطة، قالت لـ "الأيام" إن ظاهرة عصابات النساء لسرقة النساء تعد ظاهرة دخيلة على المجتمع، مؤكدة بأنه لم يسبق أن نساء يقمن بتشكيل عصابات سرقة.
حمد الصماتي، مالك محل ذهب، كشف أن هذه الظاهرة منتشرة منذ فترة طويلة، لكن بنسب متفاوتة، لكن اليوم زادت ظاهرة سرقة النساء من قبل نساء، بحسب تأكيده.
يشير الصماتي إلى أن ظاهرة عصابات السرقة النسائية تزامنت مع انتشار ظاهرة التسول، منوهًا بأن بعض من يقدمن على عمليات السرقة هن نساء متسولات وبعضهن نساء غير متسولات.
وأضاف قائلًا:"تعرضت امرأة لسرقة ذهب بقيمة 8 مليون ريال، خرجت من محلنا إلى محل آخر، لتفقد الذهب الذي كان موجودًا في حقيبتها، حيث عادت للبيت ولم تجد الذهب في حقيبتها"، مشيرًا إلى أن"السرقة تحدث في الأماكن المزدحمة، وعلى النساء أن ينتبهن وأن يكنّ أكثر حذرًا، خاصة النساء اللواتي يحملن مبالغ كبيرة أو ذهب بحوزتهن".
بدوره أكد المحامي متعب بامنصور، أن"هذه الظاهرة جديدة في المجتمع اللحجي، ولم تشهدها مدينة الحوطة من سابق، وتعد جريمة يعاقب عليها القانون الذي لا يفرق بين رجل أو امرأة، فالقانون يطبق على الجميع".
ودعا المحامي بامنصور أجهزة الأمن إلى بذل الجهود لمحاربة هذه الظاهرة حتى لا تتفشى وتنتشر بشكل كبير في لحج.
