هي الأولى.. احتجاجات شعبية حاشدة ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
هي الأولى.. احتجاجات شعبية حاشدة ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
> "الأيام" غرفة الأخبار:
> شهدت الحديدة وتعز، السبت، وقفتين احتجاجيتين متزامنتين، لأهالي منطقتين متضررتين من هجمات الحوثيين التي تستهدف الملاحة الدولية في مياه البحر الأحمر.
واستنكر المحتجون، نقل الحوثيين الصراع إلى البحر الأحمر، باعتباره "تهديدًا لمصالح سكان السواحل ومصادر رزقهم وأمنهم الغذائي"، وفقا للبيانين الصادرين عن الفعاليتين.
ودعا المحتجون، المجتمع الدولي، إلى تدخل عاجل لمعالجة الكارثة البيئية في البحر الأحمر، وإيجاد حلول فورية للحدّ من تداعياتها المستقبلية.
وتعدّ هذه الاحتجاجات الشعبية، هي الأولى في اليمن، ضد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي، ضد السفن المارّة بمياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وتسيطر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، على مدينة الخوخة، الواقعة في الأطراف الجنوبية لمحافظة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إضافة إلى سيطرتها على معظم مناطق محافظة تعز المحاذية.
وأكد أهالي مدينتي الخوخة، جنوبي محافظة الحديدة، والمخا، غربي محافظة تعز، المطلّتين على سواحل البحر الأحمر، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ورفض ما أسموها بـ"المتاجرة التي تقوم بها الحوثيين المدعومة إيرانيًا"، بقضيتهم العادلة.
واستنكر المحتجون، نقل الحوثيين الصراع إلى البحر الأحمر، باعتباره "تهديدًا لمصالح سكان السواحل ومصادر رزقهم وأمنهم الغذائي"، وفقا للبيانين الصادرين عن الفعاليتين.
كما حمّلوا الحوثيين، وزعيمها عبدالملك الحوثي، مسؤولية الأضرار البيئية البحرية في البحر الأحمر، جراء غرق السفينة البريطانية "روبيمار"، المحملة بأكثر من 20 ألف طن من الأسمدة الكيميائية الخطيرة، وكميات من النفط، باعتبار ذلك "خطرًا يتربص بحياة الإنسان والكائنات الحيّة بالبحر الأحمر".
وتعدّ هذه الاحتجاجات الشعبية، هي الأولى في اليمن، ضد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي، ضد السفن المارّة بمياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وتسيطر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، على مدينة الخوخة، الواقعة في الأطراف الجنوبية لمحافظة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إضافة إلى سيطرتها على معظم مناطق محافظة تعز المحاذية.
