هذه اللوحة ..!!

> اشتهرت حتى أصبحت أيقونة لرواية "البؤساء" الشهيرة لفيكتور هوجو. حيث علل الكاتب سبب اختياره لهذه الصورة بقوله: " إنها جريمة عظيمة أن يحمل كائن صغير مكنسة وهو يبلغ نصف طولها"، مُلخصًا رأيه بشأن انتهاك حقوق الأطفال في هذه اللوحة التي تظهر فداحة هذا الظلم في حجم المكنسة الهائل الذي يفوق قامة الطفلة (كوزيت).

ولكن تخيلوا معي..!! ماذا كان سيحدث لو أن الفنان قد رأى أطفالنا وهم يحملون الأسلحة الضخمة على أكتافهم الصغيرة التي عليها أن تحمل شنطهم المدرسية؟

أي عنوان كان سيختاره لروايته بعد أن يرى صور أطفال المعارك اليوم، ويختار منها هذه الصورة ليضعها كأيقونة على غلافها.

لنردد معًا بصوت واحد..!! لا للحرب ونعم للسلام، أطفالنا هم أمل المستقبل. عليهم أن يحملوا شنطهم المدرسية، ويتعلموا أن :"كل الطرق تؤدي إلى السلام".

ودمتم سالمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى