عبر ميناء المخا.. تصدير ألف طن من محصول البصل إلى الخليج
عبر ميناء المخا.. تصدير ألف طن من محصول البصل إلى الخليج
> المخا «الأيام» العين الإخبارية:
> شهد ميناء المخا اليمني تصدير أولى شحناته التجارية من محصول البصل أو ما يعرف بـ"الذهب الأحمر" إلى السعودية والأسواق الخليجية.
واحتوت أول شحنة تصدير إلى الأسواق السعودية، على 1000 طن من محصول البصل الأحمر اليمني، الذي تتم زراعته في مناطق الساحل الغربي للبلاد. ويُعد ذلك أول تصدير تجاري للبصل الأحمر اليمني عبر ميناء المخا الذي يجري توسيعه بدعم إماراتي، وذلك بعد أن كان تصدير الذهب الأحمر إلى الأسواق الخليجية عن طريق البر.
وجاءت عملية التصدير بالتزامن مع تزايد العراقيل أمام تصدير منتجات البصل إلى الأسواق الخليجية برًا في ظل استمرار الحوثي بقطع الطرقات الرئيسية بين المدن والمحافظات، بالإضافة إلى تكدس الشاحنات في ميناء الوديعة البري، الأمر الذي أدى إلى تخوف المزارعين من عرقلة بيع محصولهم من البصل.
وقال مدير ميناء المخاء د. عبدالملك الشرعبي، خلال حديثه لـ"العين الإخبارية"، إن ميناء المخا بدأ الأربعاء الماضي بتصدير شحنات تجارية من البصل إلى المملكة العربية السعودية، عبر شحنة تتكون من ألف طن من محصول البصل الأحمر.
وأضاف الشرعبي "الميناء مستمر بتصدير شحنات البصل لدول الجوار في القرن الأفريقي، وأنه تم فتح خط عبر ميناء المخا إلى سلطنة عمان وحالياً إلى السعودية"، مؤكدًا أن ميناء المخا يتم تجهيزه تدريجيّا، والعمل على تطويره وتوسعته بشكل متواصل بدعم من الإمارات وعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح الذي يولي اهتمامًا كبيرًا به.
وتابع: "نأمل أن نفتح خطوطا جديدة لتصدير البصل لأكبر قدر من الدول، حيث إن البصل اليمني يتميز بجودة عالية، وطعم مختلف مقارنة بمنتجات البصل في الدول الأخرى".
في السياق ذاته، قال عبدالله سالم، وهو أحد تجار البصل، في الساحل الغربي، إن هناك عمليات تصدير شحنات من محصول البصل عبر ميناء المخاء تتم بشكل مستمر إلى دول القرن الأفريقي وإلى سلطنة عمان، ومؤخرًا بدأت إلى السوق السعودية، مؤكدا أنه اتجه إلى تصدير شحناته التجارية من البصل عبر ميناء المخا، نظرًا للتسهيلات التي يقدمها الميناء للتجار من جهة، وجهوزيته من جهة أخرى.
وتسهم الإيرادات المالية من مبيعات البصل التي يتم تصديرها يومياً إلى الأسواق المحلية ودول القرن الأفريقي، ودول الخليج، بما في ذلك السعودية وعمان، في ازدهار دخل الأسر العاملة بزراعة البصل في وديان الساحل الغربي، وتحسين حياتهم المعيشية.
واحتوت أول شحنة تصدير إلى الأسواق السعودية، على 1000 طن من محصول البصل الأحمر اليمني، الذي تتم زراعته في مناطق الساحل الغربي للبلاد. ويُعد ذلك أول تصدير تجاري للبصل الأحمر اليمني عبر ميناء المخا الذي يجري توسيعه بدعم إماراتي، وذلك بعد أن كان تصدير الذهب الأحمر إلى الأسواق الخليجية عن طريق البر.
وجاءت عملية التصدير بالتزامن مع تزايد العراقيل أمام تصدير منتجات البصل إلى الأسواق الخليجية برًا في ظل استمرار الحوثي بقطع الطرقات الرئيسية بين المدن والمحافظات، بالإضافة إلى تكدس الشاحنات في ميناء الوديعة البري، الأمر الذي أدى إلى تخوف المزارعين من عرقلة بيع محصولهم من البصل.
وقال مدير ميناء المخاء د. عبدالملك الشرعبي، خلال حديثه لـ"العين الإخبارية"، إن ميناء المخا بدأ الأربعاء الماضي بتصدير شحنات تجارية من البصل إلى المملكة العربية السعودية، عبر شحنة تتكون من ألف طن من محصول البصل الأحمر.
وأضاف الشرعبي "الميناء مستمر بتصدير شحنات البصل لدول الجوار في القرن الأفريقي، وأنه تم فتح خط عبر ميناء المخا إلى سلطنة عمان وحالياً إلى السعودية"، مؤكدًا أن ميناء المخا يتم تجهيزه تدريجيّا، والعمل على تطويره وتوسعته بشكل متواصل بدعم من الإمارات وعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح الذي يولي اهتمامًا كبيرًا به.
وتابع: "نأمل أن نفتح خطوطا جديدة لتصدير البصل لأكبر قدر من الدول، حيث إن البصل اليمني يتميز بجودة عالية، وطعم مختلف مقارنة بمنتجات البصل في الدول الأخرى".
في السياق ذاته، قال عبدالله سالم، وهو أحد تجار البصل، في الساحل الغربي، إن هناك عمليات تصدير شحنات من محصول البصل عبر ميناء المخاء تتم بشكل مستمر إلى دول القرن الأفريقي وإلى سلطنة عمان، ومؤخرًا بدأت إلى السوق السعودية، مؤكدا أنه اتجه إلى تصدير شحناته التجارية من البصل عبر ميناء المخا، نظرًا للتسهيلات التي يقدمها الميناء للتجار من جهة، وجهوزيته من جهة أخرى.
وتسهم الإيرادات المالية من مبيعات البصل التي يتم تصديرها يومياً إلى الأسواق المحلية ودول القرن الأفريقي، ودول الخليج، بما في ذلك السعودية وعمان، في ازدهار دخل الأسر العاملة بزراعة البصل في وديان الساحل الغربي، وتحسين حياتهم المعيشية.
