ساعات قبل الإفطار بحوطة لحج

> كتب/ هشام عطيري:

>
تعد ساعات قبل الإفطار في مدينة الحوطة وضواحيها من أشد الأوقات ازدحامًا في أسواق المدينة، حيث تجد المئات من المواطنين يتسوقون ويأخذون احتياجاتهم للإفطار ووجبة العشاء والسحور، حيث ينتشر الباعة على طول الشارع، حيث تجد بائعي الخضار والبقوليات والأسماك،


إضافة إلى بائعي الفواكه وما يعرض من عصائر محلية الصنع، وصناعات غذائية منزلية لمختلف أنواع المأكولات خلال هذا الشهر الفضيل.

كل مظاهر الحركة والتسوق تجدها طوال الشهر الفضيل خلال وقت ما بعد صلاة العصر حتى متنصف الليل، فيما تجد الشارع خاويًا ولا أي حركة سوى من بعض المارة وقت الصباح والظهيرة، باستثناء المواطنين الموظفين الذاهبين إلى أعمالهم.


في رمضان الكل يعمل الصغير والكبير لتوفير مستلزمات واحتياجات رمضان والعيد لأسرهم، ويلاحظ أنه خلال شهر رمضان يكثر فيه أعداد الباعة، حيث تجد أن هناك أشخاصًا لا يعملون إلا خلال هذا الشهر الفضيل، الذي يعد شهر خير وبركة ورزق.

الازدحام الذي يشهده شارع المدينة يصعب على السيارات المرور فيه، حيث يقوم رجال المرور بتنظيم الحركة، حيث تجدهم يتوزعون في العديد من المواقع في الشارع، فيما تكثر حركة التنقل قبل الإفطار وبعده لمواطنين يتحركون إلى قراهم وآخرين إلى عدن للتسوق.

في شهر رمضان تتغير حركة الأسواق والمحلات التجارية حيث تعرض فيها كل الاحتياجات لاستقبال زبائنها، بعرض بضائع مختلفة، حيث تعرض العديد من المنتجات والملابس المختلفة للأطفال والكبار، رغم ارتفاع أسعارها، فيما يلجأ آخرون إلى احتياجاته من الملابس لأطفاله مما يعرضه المفترشون للشوارع من ملابس رخيصة الثمن، لإسعاد أطفاله في مناسبة العيد.

الكل في الأيام الأولى من رمضان يتحدث عن الرواتب ومعاناتهم في الحصول على مرتباتهم من محلات الصرافة، حيث تجد العشرات ينتظرون في طوابير لساعات، وبعضهم لأيام للوصول إلى الشباك لاستلام مرتبه، لينهي معاناة أيام من الترقب، حيث يقول عدد من المواطنين إن الراتب الذي تم استلامه تبخر خلال دقائق، نتيجة دفع ما عليه من ديون ليعود هذا الموظف أو العامل من جديد للبحث عن راتب شهر جديد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى