عدن.. ماجدات إعلاميات يروون مآسٍ لواقع مؤسساتهن ويتهمن قوى شريرة أطاحت بها
الأمسية الرمضانية الثانية لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بعدن
> كتب/عيدروس باحشوان:
>
وروت الصحفية المترجمة بوكالة أنباء عدن نسرين سمار، أن أول صدمة تلقتها بعد الوحدة من قوى التعطيل والتدمير للوكالة إيقاف نشرات الوكالة اليومية باللغة الإنجليزية في عدن والتي كانت تعمل على إعدادها وتوزع للسفارات والممثليات والبعثات الدولية.
وتناولت في مداخلتها أدوات التعطيل من الجنوبيين الذين أسهموا في التآمر على المؤسسات الإعلامية الجنوبية في عدن وإحباط كادرها وحرمانه من التأهيل.
- الماجدات أجمعن على أن تدمير المؤسسات الإعلامية الجنوبية كتبت أحرفه الأولى عهد الوحدة اليمنية.
- التشديد على سرعة إعادة فتح إذاعة وتلفزيون عدن ووكالة الأنباء وتصحيح أوضاعها.
- أكدن على حماية الحقوق والرعاية الاجتماعية ورفعن "لا تخجل من المطالبة بحقوقك لأن هناك من لا يخجل في سلبها".
- الحرص على القراءة والاطلاع على كل جديد في مجال الإعلام وفضائه الواسع.
- الاستفادة من الكادرات الجنوبيات والخبرات الجنوبية في قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي والقنوات المستحدثة وإذاعات إف إم.
*نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين
تحولت الأمسية الرمضانية الثانية التي نظمتها نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين مساء الثلاثاء إلى محاكاة واقع مؤلم عاشته ومازالت تعيشه إعلاميات مخضرمات منذ سنوات مضت عليهن بمرارة وقسوة منذ الإطاحة بمؤسساتهم الإعلامية في عدن ومناطق الجنوب عقب حرب الاجتياح الأول لقوى الشر والعدوان في الشمال على الجنوب.
أسماء كبيرة مؤهلة تأهيلًا عاليًّا ويزخر سجلهن في مؤسساتهن بأعمال إبداعية موثقة وأخرى منهوبة، أسماء تصدرت الأمسية وأخذت كل واحدة منهن تروي البدايات الساخنة لإثبات الوجود والجدارة والمنافسة الشريفة مع الرجل وهذه الصحفية ياسمين أحمد على التي أمسكت بأخطر ملف قبل أكثر من ثلاثين عامًا في صحيفة 14 أكتوبر الحكومية، وعرفت بالمحققة الأمنية في النشر للجرائم وملابساتها ومواجهة مخاطر عديدة، وهذه أمل حميد معدة ونائب مدير برامج في إذاعة عدن أنتجت من الأعمال وخاضت تحديات كبيرة وصنعت اسمها بأحرف من نور، روت من المواقف الخطيرة وتجاوزتها حتى وجدت نفسها في البيت دون أي تكريم أو تعويض لسنوات الحرمان والإهمال وقالت: زرعنا ولم نحصد بسبب حرب صيف 1994م.
أما المخرجة الكبيرة أفهام إبراهيم، تأهلت تأهيلا عاليا في الإخراج التلفزيوني بالاتحاد السوفيتي أخرجت فلمين قبل وبعد التخرج وحصدت جوائز فيها، وبعد تعطيل القناة اتجهت للدراسات العليا، وتناولت في حديثها المواجهة مع قوى التعطيل والتدمير للقناة.
وروت الصحفية المترجمة بوكالة أنباء عدن نسرين سمار، أن أول صدمة تلقتها بعد الوحدة من قوى التعطيل والتدمير للوكالة إيقاف نشرات الوكالة اليومية باللغة الإنجليزية في عدن والتي كانت تعمل على إعدادها وتوزع للسفارات والممثليات والبعثات الدولية.
وتناولت في مداخلتها أدوات التعطيل من الجنوبيين الذين أسهموا في التآمر على المؤسسات الإعلامية الجنوبية في عدن وإحباط كادرها وحرمانه من التأهيل.
- الماجدات أجمعن على أن تدمير المؤسسات الإعلامية الجنوبية كتبت أحرفه الأولى عهد الوحدة اليمنية.
- التشديد على سرعة إعادة فتح إذاعة وتلفزيون عدن ووكالة الأنباء وتصحيح أوضاعها.
- أكدن على حماية الحقوق والرعاية الاجتماعية ورفعن "لا تخجل من المطالبة بحقوقك لأن هناك من لا يخجل في سلبها".
- الحرص على القراءة والاطلاع على كل جديد في مجال الإعلام وفضائه الواسع.
- الاستفادة من الكادرات الجنوبيات والخبرات الجنوبية في قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي والقنوات المستحدثة وإذاعات إف إم.
*نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين
