> نجحت مساعٍ قبلية وعسكرية أمس الأول في إنهاء قضية مقتل الجندي إسماعيل رشاد الصبيحي من أبناء مديرية المضاربة ورأس العارة على يد الجندي عبدالله علي عبدالله السيد من أبناء محافظة أبين بحادث دهس سيارة في معسكر اللواء الثالث دعم وإسناد بحضور العميد عبدالغني الصبيحي والعميد الركن الخضر مزنبر والقاضي فضل عبدالله لطقل والشيخ عزام طارق الودودي وأولياء الدم والمجني عليه وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية.

وقال الإعلامي أحمد عاطف الصبيحي إن القضية تم حسمها بالعرف القبلي بعد تفويض من الجاني وأولياء دم المجني عليه للعميد عبدالغني الصبيحي حيث تم إصدار وثيقة حكم وعرف بناء على التفويض.

وجاء في منطوق الحكم القبلي: إلزام الجاني الجندي عبدالله علي عبدالله السيد حلف اليمين على أنه غير قاصد دهس المجني عليه ولم يكن بينهم أي عداوة من قبل، وبعد حلف اليمين من قبل الجاني على يد القاضي فضل عبدالله لطقل أمام أولياء الدم، تم إسقاط حكم القصاص على الجاني والاكتفاء بدفع الدية المقدرة بخمسة ملايين ريال وتنازل أولياء الدم عن مليون ريال على أن يتبقى أربعة ملايين ريال وتنازلت والدة المجني عليه عن حصتها من الدية المقرر لها شرعًا بالثلث أي ما يقارب مليون وثلاثمائة ألف ريال يمني وتبقى مبلغ اثنين مليون وسبعمائة ألف ريال قسط والد المجني عليه رشاد عبدالله يحيى.

كما نص الحكم بأنه بعد سداد المبلغ كاملًا يسلم الحكم للجاني وتعتبر القضية منتهية ولم يعد لأي طرف أي مطالب أو حقوق.

ودعا العميد عبد الغني الصبيحي قبائل الصبيحة وخاصة قبيلتي الشماية والبريمة وقبيلتي الجبيحة والعلقمة وغيرهما من القبائل باستغلال الشهر الفضيل وما تبقى منه للمبادرة في التنازل والصفح وفتح باب العفو والتسامح.